

توجد خطة معينة لابد من اتباعها قبل التطرق إلى التقنيات والاستراتيجيات، وهي كالآتي:
يقوم المتخصص بإجراء تقييم شامل لتحديد السلوك المستهدف ثم يضع أهدافًا واضحة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق لتغيير هذا السلوك. من المهم إشراك الفرد في عملية تحديد الأهداف لتعزيز الحافز والتأكد من قابليته للتغيير.
يقوم المتخصص بتحليل العوامل الكامنة وراء السلوك المستهدف ثم تحديد المحفزات والعواقب المرتبطة به.
تحديد أي مشاعر أو أفكار أو معتقدات أساسية تساعد في حدوث هذا السلوك وذلك لاختيار التقنية المناسبة لتعديله.
يحدد المتخصص التقنيات المناسبة لتعديل السلوك التي تناسب الفرد والسلوك المستهدف مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل تفضيلات الفرد وشدة السلوك واحتمالية حدوث آثار غير مقصودة عند اختيار التقنيات.
بينما يتم تنفيذ خطة تعديل السلوك، من المهم مراقبة التقدم وضبط التقنيات عند اللزوم. عن طريق التقييم المنتظم والقيام بالتغييرات اللازمة لضمان استمرار النجاح.
لزيادة فعالية تعديل السلوك، يجب أخذ عدة عوامل في الاعتبار:
تعتبر تقنيات تعديل السلوك أداة فعالة لتعزيز التغيير الإيجابي في البالغين، اذ يمكن استبدال السلوكيات غير المرغوب فيها بسلوكيات أكثر تكيفًا، سواء كانت القلق أو الإدمان أو حتى عادات الحياة اليومية.
هناك العديد من تقنيات تعديل السلوك التي يمكن استخدامها لتعزيز التغيير الإيجابي لدى البالغين، ومن الخصائص التي يجب أن تتوافر في استراتيجيات تعديل السلوك ما يلي:
اساليب تعديل السلوك
من خلال تنفيذ خطة تعديل السلوك الشاملة، المصممة خصيصًا لاحتياجات الفرد وتفضيلاته، يصبح من الممكن تعديل السلوكيات غير المرغوب فيها وتبني سلوكيات أكثر تكيفًا، وذلك عن طريق تحديد الأساليب المناسبة لذلك.
يتم استخدام التعزيز لزيادة احتمالية السلوك. ينطوي التعزيز الإيجابي على إضافة محفز ممتع بعد السلوك المرغوب فيه، في حين ينطوي التعزيز السلبي على إزالة محفز غير مرغوب فيه. يمكن أن يكون كلا أشكال التعزيز فعالة في تعزيز السلوك المرغوب عندما يتم تطبيقها بشكل مناسب.
على عكس التعزيز، يهدف العقاب إلى تقليل احتمالية السلوك. ينطوي العقاب الإيجابي على إضافة محفز غير مرغوب بعد السلوك الغير مرغوب فيه، في حين ينطوي العقاب السلبي على إزالة محفز ممتع. يمكن أن يكون العقاب فعالًا عند استخدامه بشكل ثابت وبنسبة مناسبة، ولكن يجب استخدامه بحذر حيث قد يكون له آثار جانبية غير مقصودة.
يتم ذلك عن طريق تقليل الاهتمام بالسلوكيات غير المرغوب فيها لتقليل حدوثها.
مع تعزيز السلوكيات البديلة المرغوبة بقوة.
هنا يتم التعامل مع الأفكار والمعتقدات المرتبطة بالسلوك المستهدف وتصحيحها عن طريق مساعدة الشخص على التعرف إلى أنماط التفكير السلبية أو المشوهة وتحديها وتشجيع تطوير الأفكار الإيجابية والتكيفية التي تدعم تغيير السلوك.
يتم ذلك عن طريق مهارات جديدة وسلوكيات بديلة يمكن أن تحل محل السلوك المستهدف عن طريق توفير التثقيف بشأن تقنيات حل المشكلات وكيفية التعامل مع الإجهاد وتعزيز الكفاءة الذاتية للفرد وثقته في قدرته على التغيير.
المعروفة أيضًا باسم النقر على الأوتار الكهرومغناطيسية، تعتمد تقنية EFT على فرضية أن العواطف السلبية أو السلوكيات تنبع من اضطرابات في نظام الطاقة في الجسم. من خلال النقر على نقاط محددة في الجسم، يمكن للأفراد توازن وتحرير هذه الاضطرابات، مما يؤدي إلى تغييرات إيجابية في السلوك.

جلسات تعديل السلوك يقودها متخصص ويقوم خلالها بالآتي:
التقييم وتحديد الأهداف:
يقوم المتخصص برصد تاريخ الشخص والعوامل السياقية المؤثرة على السلوك عن طريق الملاحظات الشلوكية وغيره من وسائل التقييم.
بعد التقييم يتعاون كلاً من الشخص والمتخصص في وضع أهداف من خصائصها:
إنشاء علاقة علاجي:
خلال الجلسات، من المهم أن يُنشئ المتخصص بيئة علاجية آمنة تعزز الثقة والتعاطف والتعاون ولا يوجد بها أي أحكام مسبقة على الشخص، وذلك عن طريق الاستماع باهتمام وإظهار الاحترام والتحقق من تجارب الفرد وعواطفه وتطوير نهج قائم على نقاط القوة لتسليط الضوء على قدرات الفرد الحالية ومرونته.
التعليم النفسي:
بعد إنشالء بيئة آمنة للشخص وخلق مساحة ثقة، من المهم أن يساعد المتخصص الفرد على شرح العلاقة بين الأفكار والعواطف والسلوكيات، مما يساعده على التعرف على العوامل التي تؤثر على أفعاله، وتثقيف الفرد حول تأثير التعزيز والعقاب، وتعزيز الوعي الذاتي والبصيرة.
تحليل السلوك
عن طريق استخدم أدوات تقييم مختلفة، مثل مخططات السلوك، وسجلات المراقبة الذاتية، والتقييمات البيئية يٌقيم المتخصص السلوك المراد تعديله ثم يقرر مع الفرد الأسلوب المناسب لتعدي هذا السلوك.
تعزيز المهارات:
يعمل المتخصص خلال الجلسات بشكل مكثف على الآتي:
رصد وتقييم التقدم
يراقب المتخصص تقدم الفرد باستمرار من خلال التقييم المستمر وتتبع السلوك،
وتقييم فعالية استراتيجيات التدخل، وتعديلها بحسب ما يتماشى مع تقدم الفردـ، إضافة إلى الحرص على التعليقات بانتظام من الفرد فيما يتعلق بتقدمه والتحديات والرضا عن جلسات تعديل السلوك.
منع الانتكاس ومتابعته
يضع المتخصص خطة لمنع الانتكاس تزود الفرد باستراتيجيات للحفاظ على السلوكيات المرغوبة وتعزيزها، ويسعى إلى انشاء نظام للدعم والمتابعة المستمرين للتصدي لأي نكسات أو تحديات محتملة.
احجز معنا في مراكز أندلسية مع نخبة من الأطباء المتميزين.
ختامًا، تعديل السلوك للكبار يحتاج إلى مجهودات مشتركة ما بين عزم الشخص وإشراك دعم أفراد الأسرة أو الأصدقاء ووجود متخصص محترف يختار الاستراتيجية والأسلوب المناسب للشخص وتفضيلاته. يقدم تعديل السلوك نهجًا قيمًا لتعزيز التغيير الإيجابي وتحسين الرفاهية العامة لديك ، لذا لا تتردد في طلب الدعم إذا كنت تواجه مشكلة في أي سلوك يخصك.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.