متى تحتاج جراحة الأسنان للتخدير كامل ؟

يعاني 75% من البالغين من رهاب الذهاب لعيادة الأسنان ! ليس الأمر خاصاً بالأطفال فحسب، بل هي مشكلة شائعة في جميع المراحل العمرية، يجعل هذا من كثير من الإجراءات أمراً صعباً في حالة كان المريض في كامل وعيه، وهنا يظهر دور التخديرات بأنواعها ودرجاتها المختلفة بداية من التخدير الموضعي حتى التنويم والغاز الضاحك وصولاً إلى التخدير الوريدي العام، إليك كل ما تحتاج معرفته عن جراحة الأسنان بتخدير كامل وحالاتها.

علاج الأسنان تحت التخدير العام للأسنان من مزايا التطور في طب الأسنان فهي ميزة عظيمة وفرت حلاً فعالاً وجذرياً لكثير من المشكلات التي تقف حائلاً بين الطبيب وبين علاج كثير من مشكلات الأسنان خاصة التي تحتاج تدخلاً جراحياً. 

يحتاج الطبيب لإجراء التخدير العام كنوع من التحضير لجراحات الأسنان التي تتطلب إجراءات معقدة وتستغرق وقتاً طويلاً وتسبب آلاماً شديدة، حتى لا يشعر المريض بالألم والتعب لحين انتهاء الإجراء بنجاح وللتغلب على مقاومته أيضاً التي قد تشكل خطورة عليه أثناء عمل الإجراء.

الأطفال الصغار الذين يصعب التحكم في حركاتهم ومقاومتهم أثناء إجراءات الأسنان.

الكبار الذين يعانون من رهاب الذهاب لعيادة الأسنان.

ذوي الاحتياجات الخاصة. 

هو نوع من التخدير يكون فيه المريض فاقداً للوعي تماماً، حتى لا يتذكر المريض أي شيء ولا يشعر بأي ألم، كما أنه يضمن عدم تحركه مما يساعد على إجراء العملية بسهولة دون معوقات. 

تقوم فكرة التخدير العام على منع الإشارات العصبية في الدماغ والجسم مما يمنع العقل من معالجة الألم أو حتى تذكر هذا في وقت لاحق. 

الذي يقوم بتخدير هو طبيب أسنان مختص بالتخدير، ويتم التخدير عن طريق الحقن الوريدي مع استنشاق غاز من خلال قناع التنفس.

يقوم الفريق الطبي بفحص العديد من المؤشرات في جسمك أثناء التخدير مثل درجة الحرارة والتنفس ومعدل نبضات القلب وضغط الدم ومستوى الأكسجين والسوائل في الدم. 

تكون مراحل التخدير الكامل كالتالي : 

1. المرحلة الأولى: مرحلة البدء، تستمر من وقت تناول المخدر حتى الدخول في النوم، في هذه المرحلة قد تكون قادراً على الكلام قليلاً، تتنفس بشكل بطيء ولكن منتظم وتبدأ قدرتك على الشعور بالألم في التلاشي.
2. المرحلة الثانية: الإثارة، وتعدي المرحلة الأخطر، تزداد فيها سرعة ضربات القلب ويكون التنفس غير منتظم، وتكون حركات الجسم غير منضبطة.
3. المرحلة الثالثة: التخدير الكلي، وهي المرحلة التي يتمكن الطبيب فيها من البدء في إجراء الجراحة، يعمل الطبيب على إبقائك في هذه المرحلة حتى يتمكن من إنهاء الجراحة دون أي مشكلات.

للتخدير العام عدة إيجابيات خاصة فيما يتعلق بإجراءات الأسنان الجراحية كالتالي:

1. لا يشعر المريض بأي ألم.
2. يتم الإجراء بسهولة دون أي مقاومة من المريض.
3. لا يتذكر المريض أي شيء حدث داخل غرفة العمليات بالتالي يحميه هذا من الصدمات فيما بعد.
4. ليس لها أعراض جانبية خطيرة.
5. تناسب الكبار والأطفال.

تتطلب عملية التخدير الكامل بعض التحضيرات كالتالي:

1. في البداية يفحصك الطبيب جيداً ويجري الأشعات اللازمة للتأكد من حاجتك للجراحة وأن التخدير العام مناسب لك.
2. عليك إخبار الطبيب بأي أدوية تتناولها بشكل مستمر، وإن كنت تعاني من أمراض مزمنة أو تتناول مستحضرات عشبية.
3. هناك بعض المستحضرات عليك التوقف عنها قبل الجراحة بأسبوع على الأقل لأنها تزيد النزيف مثل الأسبرين والجينكو بايلوبا وعشبة سانت جون.
4. يطلب منك الطبيب الامتناع عن الطعام لمدة لا تقل عن 8 ساعات قبل موعد الجراحة.
5. يفضل أن تحضر أحداً معك لمرافقتك بعد انتهاء الجراحة للمنزل.

على الرغم من المزايا المتعددة لإجراءات التخدير الكامل فيما يخص جراحات الأسنان، إلا أنها قد يكون لها بعض الآثار الجانبية المزعجة، ولكن سرعان ما تزول بزوال تأثير المخدر، من أهمها: 

1. عند الإفاقة قد تشعر ببعض الأعراض مثل الإحساس بعدم التوازن، القيء، الغثيان، تيبس العضلات، جفاف في الفم، احتقان الحلق.
2. قد يحدث لمرضى الزهايمر وشلل الرعاش (الباركينسون) بعض المشكلات في الذاكرة بشكل مؤقت، يخبرك الطبيب باحتمالية حدوث مسبقاً.

لكن في الغالب تزول هذه الأعراض في خلال ساعات من الإفاقة، قد تستمر لعدة أيام أو أسبوع بحد أقصى عند بعض الناس.

في المجمل تعد إجراءات التخدير العام الوريدية آمنة لأغلب الناس الذين يتمتعون بصحة جيدة، لكن هناك عوامل قد تزيد من فرص حدوث أعراضها الجانبية عند البعض مثل: 

1. كبار السن أكثر تأثراً من الشباب.
2. الذين يعانون من السمنة.
3. المدخنون.
4. الذين يعانون من مشكلات القلب والأوعية الدموية.
5. أن يكون الشخص لديه حساسية من أحد مكونات المخدر العام فيسبب رد فعل تحسسي.

تختلف الحاجة لتخدير كامل لـ جراحة الأسنان المدفونة من عدمه بناء على عوامل عدة مثل: 

1. نوع الإجراء.
2. المدة التي سيحتاجها الطبيب.
3. مدى تعقيد الإجراء.
4. مدى الألم المحتمل.
5. الحالة الصحية للمريض.

من أمثلة الإجراءات التي ربما تحتاج إلى تخدير كامل ما يلي: 

وهو نوع من الجراحات يحدث في الغالب عندما ينمو ضرس العقل بشكل غير سليم، فينمو مدفوناً داخل أنسجة اللثة ويسبب الكثير من المتاعب وقد تسبب عدوى بكتيرية.

يحتاج استئصال ضرس العقل المدفون إلى عملية جراحية تختلف درجتها باختلاف الحالة، فالضرس المدفون جزئياً يتطلب جراحة أبسط من الضرس المدفون كلياً. 

ربما تحتاج بعض جراحات الأسنان المدفونة إلى استخدام المخدر العام لسهولة التحكم في الإجراء. 

زراعة الأسنان من أفضل الحلول التعويضية لمشكلات فقد الأسنان، توجد أنواع مختلفة من جراحات الأسنان، يتطلب بعضها إحداث شق جراحي الفك لوضع الغرسة لتلتحم مع عظام الفك في مدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر ثم بعدها يتم تركيب الدعامة والتاج في جلسة أخرى.

ربما تحتاج زراعة الأسنان التقليدية إلى تخدير عام عند بعض الأشخاص، يحدد هذا الطبيب المختص. 

ليست جميع جراحات الخراج تحتاج تخديراً عاماً، ولكن في الحالات الشديدة والمتقدمة قد يقرر الطبيب تخدير المريض لسهولة القيام بالإجراء واستئصال الخراج.

مع التطور المشهود في طب الأسنان جميع المشكلات أصبحت لها حلول فعالة وخيارات متنوعة، بأعلى جودة ودون أن تشعر بأي ألم، خاصة مع إجراءات التخدير الحديثة والتي لا تسبب أعراضاً جانبية وتجنبك الشعور بالألم والانزعاج فلا تترك الجراحة في ذاكرتك أثراً سيئاً. 

تضم عيادات أندلسية لطب الأسنان طاقماً طبياً من أكثر أطباء وجراحي الأسنان خبرة وكفاء، وأطباء تخدير الأسنان أيضاً. بالإضافة لأحدث الأجهزة والمعدات وأحدث طرق التشخيص الدقيقة، مع اتباع أفضل وسائل التعقيم المستمر ومكافحة العدوى. 
بعد أن تعرفنا على الحالات التي تحتاج جراحة الأسنان بتخدير كامل من جراحة الأسنان المدفونة أو زراعة الأسنان، احجز موعدك الآن مع الطبيب المختص في أفضل مركز لطب الاسنان في جدة، من أجل الحصول على أسنان جميلة وصحية وخالية من أي مشكلات.

اختر طبيبك من بين أفضل اطباء اسنان في جدة (اخصائيين واستشاريين|مراكز اندلسية لطب الاسنان من هنـــــــــا