

هناك نوعين من ثقب القلب عند الأطفال، تتمثل في:
هو عبارة عن وجود ثقب في الجدار بين الحجرتين العلويتين للقلب (الأذنين). في معظم الأطفال يغلق الجدار تمامًا من تلقاء نفسه مع نمو القلب. في حالة عدم التئام الحاجز بالكامل ينتج ثقب أو أكثر يطلق عليها عيوب الحاجز الأذيني، والتي يجب تصحيحها.
هناك أكثر من نوع لعيوب الحاجز الأذيني، والتي منها:
يحتوي القلب على غرفتي ضخ دم سفليتين تسمى البطينين. تسمى الثقوب الموجودة في الجدار البطيني (الذي يفصل ما بين الحجرتين) عيوب الحاجز البطيني.
هناك عدة أنواع من الثقوب الحاجز البطيني تتمثل في:
في بعض الحالات لا تسبب هذه الثقوب في مشكلة، وقليل من عيوب الحاجز الأذيني تغلق من تلقاء نفسها أثناء الرضاعة ومراحل نمو الطفل خلال الطفولة المبكرة. لكن في بعض الحالات قد تزداد كمية الدم المتدفقة للرئتين من خلال الثقوب بشكل كبير قد يتسبب في تلف الرئتين والقلب. لذلك لحماية الطفل من المضاعفات لابد من غلق الثقب عند اكتشافه من خلال عملية جراحية.
في بعض الحالات يتكون الثقب في القلب بسبب العامل الوراثي أو العامل الجيني، لذا لا تظهر على الطفل الأعراض مباشرةً، وتتمثل هذه الأعراض في:
في بعض الحالات يقفل ثقب القلب عند الأطفال من تلقاء نفسه خلال فترة الرضاعة أو في مراحل الطفولة المبكرة، ولكن في بعض الحالات يحتاج الطفل إجراء عملية جراحية لغلق الثقب.
كما ذكرنا سابقًا؛ يحتاج الطفل لإجراء عملية جراحية ترتفع نسب نجاحها، وفي بعض الحالات يغلق الثقب من تلقاء نفسه. يختلف تعامل الأطباء مع الثقب الأذيني والثقب البطيني، وعلى حسب عدة عوامل أخرى مثل عمر الطفل والأعراض. يتم إجراء فحوصات دورية لمعرفة ما إذا كان عيب الحاجز الأذيني يغلق من تلقاء نفسه.
حوالي نصف جميع عيب الحاجز الأذيني تغلق من تلقاء نفسها بمرور الوقت، ونحو 20% تغلق خلال السنة الأولى من العمر. يوصي الطبيب بعدد المرات التي يجب أن يخضع فيها الطفل للفحوصات، بالنسبة لعيب الحاجز الأذيني لا يلزم إجراء فحوصات متكررة.
عندما يكون علاج عيب الحاجز الأذيني مطلوبًا، فقد يوصي الطبيب بإجراء قسطرة أو إجراءات جراحية لإغلاق الثقب. غالبًا ما يقرر الأطباء إغلاق عيب الحاجز الأذيني عند الأطفال الذين لا يزال لديهم ثقوب متوسطة إلى كبيرة بحلول الوقت الذي يبلغون فيه من سنتين إلى خمس سنوات. ب
النسبة لعلاج عيوب الحاجز البطيني؛ قد يختار الأطباء مراقبة الأطفال المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض قصور القلب، وهذا يعني إجراء فحوصات واختبارات منتظمة لمعرفة ما إذا كان العيب ينغلق من تلقاء نفسه أو يقل. يتم إغلاق أكثر من نصف عيوب الحاجز البطيني في النهاية عادةً بحلول الوقت الذي يكون فيه الطفل في الحضانة. يخبر الطبيب بعدد المرات التي يجب فيها فحص الطفل. قد تتراوح الفحوصات من مرة في الشهر إلى مرة كل عام أو عامين. عندما يكون علاج عيب الحاجز البطيني مطلوبًا، تشمل الخيارات التغذية الإضافية والجراحة لإغلاق عيب الحاجز البطيني.
يجب عدم ترك مثل هذه الحالات دون علاج أو تشخيص، وإلا فإنها ستؤدي إلى الحالات التالية:
ثقب القلب عند الأطفال هي حالة مؤسفة ومفاجأة غير سارة بالطبع، لكنه يمكن أن يتحول لحدث عارض و ذكرى عابرة إذا تم العناية المبكرة بالطفل المريض، حيث لا يحتاج العديد من الأطفال الذين يعانون من هذه العيوب إلى رعاية خاصة، ولا يحتاجون إلا إلى فحوصات عرضية مع طبيب قلب أثناء حياتهم.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.