

كما ذكرنا سابقًا أن السبب الأكثر شيوعًا للميلانين الزائد في اللثة هو الجينات إذ يمكن أن يتراكم الكثير من الميلانين في اللثة مما يجعلها بنية أو سوداء بدلاً من اللون الوردي.
يعد هذا السبب أكثر شيوعًا في مجموعات عرقية معينة مثل الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي أو شرق أوسطي.
على كلٍ فكثرة التصبغات لا تشير إلى أي مرض أو خلل وظيفي ويسعى المرضى للعلاج بسبب تفضيلهم الجمالي للثة الوردية لإظهار أسنانهم بشكل أفضل.
تشمل الأسباب الأخرى للون الداكن في اللثة الآثار الجانبية لبعض الأدوية والآثار المحتملة لحشوات الأسنان على اللثة.
أيضًا يجرى توريد اللثة للمدخنين إذ يسبب التدخين تصبغ في اللثة بشكل ملحوظ.
تعتمد الطريقة التقليدية لتوريد اللثة على وضع جل لتبييض وتفتيح لون اللثة، بعد ذلك يستخدم الطبيب شيئًا يشبه أداة التلميع لتنظيف أنسجة اللثة وإزالة ما تبقى من الميلانين وعادة ما يستغرق الإجراء أقل من ساعة.
بالإضافة إلى الطريقة التقليدية يستخدم الليزر لتوريد اللثة، وكلتا الطريقتين آمنة ولطيفة على اللثة، إذ يمكنها إزالة خلايا الأنسجة الملونة من على السطح وكشف اللثة الوردية تحتها.
تعد العملية آمنة تمامًا وتعطيك نتائج فورية في نفس اليوم.
معدل نجاح توريد اللثة مرتفع للغاية إذ يحظى معظم المرضى بابتسامة أكثر إشراقًا وجاذبية.
القاعدة الأساسية هي ببساطة أن اللثة يجب أن تكون صحية، لذلك يقيم طبيب الأسنان حالة اللثة قبل الإجراء بعدها يحدد إمكانية إخضاع المريض للإجراء أم لا.
هذا الإجراء التجميلي غير مناسب لـ:
بعد إجراء مناقشة مع طبيبك وعائلتك من الضروري فهم إيجابيات وسلبيات عملية توريد اللثة بالتفصيل.
فوائد توريد اللثة
تحدث نادرًا ولكن تشمل:
تم اقتراح إجراءات مختلفة لإزالة تصبغ اللثة مثل الطرق الجراحية التي تشمل تقنية المبضع والكشط. مؤخرًا انتشر إجراء إزالة تصبغ اللثة بالليزر وهو إجراء يتم بدون استخدام مشرط ولا يسبب نزيف اللثة.
من بين التقنيات المختلفة يقدم الليزر خيارًا علاجيًا واعدًا لأنه بسيط وغير مؤلم ويمكن التنبؤ بنتائجه والتحكم به. تم التعرف على الليزر باعتباره أكثر التقنيات فعالية وموثوقية وله العديد من المزايا مقارنة بالعلاجات التقليدية الأخرى.
يمتص الليزر الميلانين وهي الصبغة الداكنة في الجلد، وتسخن الخلايا حتى تتلف. يقوم الجسم بإزالة الخلايا التالفة بشكل طبيعي مما يؤدي إلى الكشف عن الطبقة الوردية الفاتحة تحت الصبغة الداكنة وجعل إبتسامتك صحية وأكثر إشراقًا.
يمكن أن يعطي توريد اللثة بالليزر نتيجة أفضل من الطريقة التقليدية المستخدمة، فلا تستدعي هذه الطريقة وضع المبيض على اللثة، وبدلاً من ذلك يجري عملية جراحية صغيرة لإزالة أي تصبغات في اللثة.
لن يشعر المرضى الذين يستخدمون هذه التقنية بعدم الراحة بعد العلاج ولن يتعرضوا لمضاعفات، لكن المرضى الذين يعانون من اللثة حساسة للغاية قد يعانون من الألم لفترة زمنية قصيرة. يمكن للمرضى أن يتوقعوا أن يكونوا قادرين على التحدث وتناول الطعام بشكل طبيعي بعد العلاج مباشرة، إذ تكتمل عملية التعافي في غضون أسبوعين تقريبًا.
الأسئلة الشائعة حول إجراء توريد اللثة
يمكن أن تستمر نتائج علاج تبييض اللثة لمدة 20 عامًا أو مدى الحياة.
تستغرق هذه العملية من 20 إلى 45 دقيقة حسب لون وحجم البقع السوداء، لكن سيجري الطبيب لك تخديرًا موضعيًا لجعل الإجراء مريحًا قدر الإمكان.
نعم يمكن معالجة منطقة معينة من اللثة تحتاج إلى تفتيح لونها ولا تحتاج إلى علاج اللثة بالكامل إذا لم تكن كلها داكنة.
بيروكسيد الهيدروجين وهو مادة تبييض خفيفة يمكن أن تساعد في تبييض اللثة للحصول على تبييض مثالي يمكن لأي شخص أن يجرب الفرشاة بمزيج من صودا الخبز وبيروكسيد الهيدروجين لمدة 1-2 دقيقة مرتين يوميًا لمدة أسبوع. لكن انتبه إذ لا ينصح استخدامها باستمرار.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفى أندلسية حي الجامعة لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.