

تشمل تشوهات الحيوان المنوي الشائعة: التغييرات في شكل الحيوانات المنوية، أو عددها، أو حركتها. فيما يلي أهم الأسباب المحتملة:
العوامل الوراثية:
تؤثر التشوهات الجينية أو الحالات الوراثية مثل: التليف الكيسي أو متلازمة كلاينفلتر (وجود خصيتين أصغر من المعتاد) في إنتاج الحيوانات المنوية ووظيفتها ونمو العضو الذكري.
أمراض الخصية:
تسبب مشكلات الخصيتين المختلفة تشوهات الحيوانات المنوية، والتي تشمل:
نمط الحياة:
تساهم بعض عوامل نمط الحياة في حدوث تشوهات الحيوانات المنوية، بما في ذلك:
عوامل البيئة:
التعرض للسموم، والمبيدات الحشرية، وبعض المواد الكيميائية البيئية والمعادن الثقيلة، والإشعاع لفترات طويلة قد يؤدي إلى اضعاف انتاج الحيوانات المنوية وجودتها.
الحالة الصحية والأدوية:
تساهم بعض الأمراض في حدوث تشوهات الحيوان المنوي، بما في ذلك:
وأيضًا هناك بعض الأدوية والعلاجات قد تؤثر في جودة الحيوانات المنوية بما في ذلك: بعض المضادات الحيوية، والعلاج الكيميائي والاشعاع
لا توجد أعراض واضحة أو ألم يدل على وجود تشوهات في الحيوانات المنوية، ولكن معظم الذكور يكتشفونه عند فشل محاولات الحمل أو تأخرها، عندئذ يذهبون لطبيب الذكورة ويطلب منهم تحليل السائل المنوي (Semen Analysis)؛ الذي يوضح أن هناك عددًا كبيرًا من الحيوانات المنوية غير الطبيعية.
وفي بعض الحالات قد يصاحبه الأعراض التالية:
تحليل السائل المنوي (Semen Analysis) هو الفحص الأساسي لتشخيص تشوهات الحيوان المنوي مع الأخذ في الاعتبار عدة عوامل بما في ذلك: عمر المريض، والحالة الصحية والتاريخ الجنسي، والأدوية التي يتناولها، وعوامل نمط الحياة. من خلال تحليل السائل المنوي يتحقق الطبيب من حجم الحيوانات المنوية، وشكلها، وعددها، وحركتها.
من ضوء تحليل السائل المنوي نجد أن:
لا يزال بإمكان الذكور الذين يعانون من تشوهات في الحيوانات المنوية أن ينجبوا أطفالًا. قد تساعد تغييرات نمط في الحياة على تحسين صحة الحيوانات المنوية عند طريق:
بالإضافة إلى تحديد السبب الكامن وعلاجه، يصف الطبيب بعض العلاجات الهرمونية البديلة والأدوية التي تحفز إنتاج الحيوانات المنوية، كما يُوصي بالمضادات الحيوية لعلاج الالتهابات إن كانت تؤثر في جودة الحيوانات المنوية.
قد يقترح الطبيب تجميد الحيوانات المنوية قبل البدء في العلاج، إذا كانت التشوهات نتيجة التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، وقد يلجأ للإجراءات الجراحية لعلاج دوالي الخصية إن كانت السبب في التشوه. أما الحالات الوراثية التي ينتج عنها تشوهات الحيوانات المنوية فقد لا يمكن علاجها.
قد يقترح الطبيب أيضًا بعض التقنيات العلاجية الحديثة التي تحدث طفرة كبيرة في عالم الطب بما في ذلك: الحقن المجهري (ICSI) أو أطفال الأنابيب، إذ يتم اختيار الحيوانات المنوية عالية الجودة وحقنها في البويضات حتى يتم التخصيب والحمل بصورة جيدة.
هناك بعض طرق الوقاية التي تعمل على تعزيز إنتاج الحيوانات المنوية وتحسين جودتها لتقليل خطر الإصابة بتشوهات الحيوانات المنوية، فيما يلي بعض طرق الوقاية:
تشوهات الحيوانات المنوية ليس لها مضاعفات أخري سوى أنها قد تسبب العقم عند الرجال إن لم تُعالج.
اختصارًا لما سبق، تشوهات الحيوان المنوي قد تكون سببًا في تأخر الحمل أو صعوبته ولكن ليس بالضرورة أن تكون سببًا في العقم. كما ذكرنا سابقًا أن بلوغ نسبة الحيوانات المنوية الطبيعية 4% فيما فوق تدل على إمكانية حدوث حمل طبيعي. مع ذلك احرص على اتباع نظام غذائي صحي مع الحفاظ على وزن صحي وعلاج أي حالة مرضية كامنة لتحسين صحة الحيوانات المنوية.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.