

يُستخدم مصطلح متلازمة أسبرجر أحيانًا لوصف اضطراب نمائي يُصنف ضمن اضطراب طيف التوحد (ASD) ويعاني المصابون بهذا النوع من اضطراب طيف التوحد عادةً من صعوبة في التواصل مع الآخرين اجتماعيًا وعادةً ما يلتزمون بروتين محدد للغاية، ولديهم مجموعة اهتمامات محدودة، ويتصرفون بطرق متكررة مثل رفرفة أيديهم.
لا يوجد اختبار محدد يُستخدم من أجل تشخيص متلازمة اسبرجر، ويعود ذلك جزئيًا إلى أنها عادةً ما تُكتشف في سن مبكرة. ويعمل مجموعة من الأطباء معًا لتشخيص متلازمة اسبرجر وهم:
متلازمة أسبرجر هي حالة عصبية تندرج ضمن اضطراب طيف التوحد (ASD)، تؤثر على طريقة إدراك الشخص للعالم وتواصله مع الآخرين. يتميز المصابون بها بتركيز كبير على التفاصيل، ومعرفة عميقة في مجالات محددة، وطريقة تفكير فريدة.
في مستشفى أندلسية حي الجامعة نقدم لك التشخيص الدقيق وخطة العلاج المناسبة بإشراف فريق طبي متخصص.
ابدأ العلاج اليوم – صحتك تستحق الأفضلاتصل الآن رقم مستشفي أندلسية: 0122166698
تبدأ أعراض متلازمة أسبرجر في مرحلة مبكرة من الحياة وتشخص معظم الحالات بين سن الخامسة والتاسعة، ولا يتشابه شخصان في الأعراض، ولكنها عادةً ما ترتبط بالمهارات العاطفية والتواصلية والسلوكية وقد يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من أحد الأعراض التالية:
لا توجد أعراض خاصة بالبالغين، بالرغم من أن بعضها أكثر شيوعًا، وتشمل:
التصرفات غير السليمة وهوس بموضوع ما وصعوبات اجتماعية وفرط الحساسية.
عادةً ما يعتمد تشخيص متلازمة اسبرجر على ملاحظة الطبيب لهذه الأعراض وسؤال أهل الطفل عنها.
يُفرّق الأطباء تشخيص متلازمة اسبرجر وبين التوحد التقليدي بشكل رئيسي من خلال اللغة والتطور المعرفي.
لا يُعاني الأطفال المصابون بمتلازمة أسبرجر عادةً من تأخر ملحوظ في اللغة أو التطور العقلي، بينما غالبًا ما يعاني المصابون بالتوحد التقليدي من تأخر ملحوظ فيها، ولكن تشمل كلتا الحالتين تحديات في التفاعل الاجتماعي.
ذكر أن أسبرجر لم يعد تشخيصًا منفصلًا، بل يندرج تحت اضطراب طيف التوحد (ASD) من المستوى الأول، والذي يحتاج الأفراد المصابون به إلى دعم أقل.
لا، لا يمكن علاج متلازمة أسبرجر بالأدوية وحدها فلا يوجد دواء يشفي نهائياً، ولكن قد تساعد بعض الأدوية في تقليل الأعراض المصاحبة لها، مثل القلق، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو الاكتئاب.
بعد تشخيص متلازمة اسبرجر فإن العلاج يتضمن مزيجًا من العلاجات، مثل العلاج المعرفي السلوكي، والتدريب على المهارات الاجتماعية، والدعم التعليمي.
تشمل أساليب تحسين المهارات الاجتماعية للأطفال المصابين بمتلازمة اسبرجر ما يلي:
يمكن تقديم دعم أسري أساسي من خلال فهم طبيعة حالته واحتياجاته وتشمل الآتي:
لا توجد أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج متلازمة أسبرجر أو اضطرابات طيف التوحد تحديدًا، ولكن هناك بعض الأدوية التي تساعد على علاج الأعراض المرتبطة بها، مثل الاكتئاب والقلق وقد يصف الطبيب بعضًا من هذه الأدوية:
نعم، غالبًا ما تستمر أعراض أسبرجر حتى مرحلة البلوغ، مع أنها قد تتغير بمرور الوقت وقد يستمر البالغون في مواجهة صعوبات في التفاعل الاجتماعي، أو الحساسية تجاه بعض الألوان أو الأصوات، أو اتباع الروتينات الصارمة.
وقد يتعلم الكثيرون التكيف وتطوير ذلك خاصةً مع تشخيص متلازمة اسبرجر مبكراً والحصول على الدعم المبكر وقد يواجه البعض صعوبات في العمل أو بناء العلاقات، بينما ينجح آخرون، خاصةً في المهن التي تتوافق مع نقاط قوتهم.
تعالج غالبًا التخصصات التالية الأفراد المصابين بمتلازمة أسبرجر:
يساعد العلاج السلوكي، وخاصةً تحليل السلوك التطبيقي (ABA) أو العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، الأطفال من خلال الآتي:
وختاماً، نُذكركم أن تشخيص متلازمة اسبرجر المبكر قد يساعد بشكل كبير على تحسين جودة حياة المصاب، وأن متلازمة أسبرجر، التي تُعرف الآن كجزء من اضطراب طيف التوحد، ليست قيدًا، بل هي طريقة مختلفة لتجربة العالم وفهمه وبينما قد يواجه المصابون بمتلازمة أسبرجر تحديات فريدة، فإنهم يُضفون على مجتمعهم أيضًا نقاط قوة ومواهب استثنائية ومن خلال زيادة الوعي، وتقديم الدعم المناسب، وتعزيز التعليم الشامل وبيئة العمل، يُمكن مساعدة المصابين بها على النجاح، وليس مجرد البقاء على قيد الحياة.
احجز الآن في أندلسية أفضل مستشفى تخصصي في جدة لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية..لأن صحتك أولويتنا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.