أفضل معمل لتحليل الدهون الثلاثية في مصر

الدهون الثلاثية - Triglycerides هي نوع من الدهون الموجودة في الدم والتي يحصل عليها الجسم من خلال الطعام، إذ يخزن السعرات الحرارية الزائدة التي لا يحتاجها على الفور، على شكل دهون ثلاثية في الخلايا الدهنية. 
عندما يحتاج الجسم إلى الطاقة كما هو الحال في وقت الصيام أو بين الوجبات، فإنه يطلق الدهون الثلاثية لاستخدامها كمصادر للطاقة، أي أن الدهون مهمة للتمتع بصحة جيدة، ومع ذلك، يمكن أن تزيد مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم هو نوع من اضطرابات الدهون الشائعة، إذ يعاني شخص من بين أربعة بالغين من دهون ثلاثية عالية.
يمكن لبعض الحالات الصحية والأدوية والعادات اليومية أو العوامل الوراثية أن تزيد من خطر الإصابة بارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم. 

يقيس هذا الاختبار كمية الدهون الثلاثية في الدم. الدهون الثلاثية هي الصورة التي تُخزن فيها الدهون في الجسم، ويُوجد معظمها في الأنسجة الدهنية، لكن بعضها يوجد في الدم لتوفير الطاقة اللازمة لعمل العضلات وتلك الموجودة في الدم هي ما يقيسها الاختبار.

يُعرف هذا الاختبار أيضًا باسم فحص ثلاثي الجليسريد، وعادةً ما يطلبه الطبيب كجزء من اختبارات الدهون التي تُعرف بـ "لوحة الدهون" والتي تتضمن أيضًا قياس مستويات الكوليسترول، لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب ووصف العلاج المناسب.

السبب الأكثر شيوعًا لفحص الدهون الثلاثية هو تحديد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذا يُقاس عادةً جنبًا إلى جنب مع مستوى الكوليسترول.
يصبح ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية مشكلة مع تقدم العمر، لذا يطلب الطبيب فحص مستوى الدهون عمومًا في الجسم كجزء من الفحوص الروتينية لكبار السن.
قد يحتاج البالغون الأصغر سنًا إلى اختبارات الدهون الثلاثية والكوليسترول كل أربع إلى ست سنوات. بينما يحتاج الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 55 والنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 55 و 65 عامًا إلى اختبارات سنوية.
يحتاج الأطفال أيضًا إلى قياس مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية مرة على الأقل خلال عمر 9 إلى 11 سنة ومرة أخرى في مرحلة البلوغ (بين 17 و 21 سنة).

يُجرى فحص الدهون الثلاثية في الحالات التالية:

• كجزء من الفحص البدني الروتيني.
• للتحقق من استجابة المريض للدواء.
• لاكتشاف خطر الإصابة بمشكلات القلب وتدفق الدم، بما في ذلك النوبة القلبية خاصةً لمن لديهم مستويات مرتفعة من الكوليسترول.
• التحقق من مخاطر السكتة الدماغية الناتجة عن تصلب الشرايين.
• لتشخيص متلازمة التمثيل الغذائي.
• فحص الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من مشكلات الكوليسترول الموروثة أو أمراض القلب المبكرة.
• تقييم التهاب البنكرياس.

قد يطلب منك الطبيب فحص الدهون الثلاثية إذا كنت:

• مدخنًا.
• زائد الوزن أو تعاني من السمنة.
• تتبع نظامًا غذائيًا غير صحيًا.
• لا تمارس أي نشاط بدني.
• تزيد في عمرك عن 45- 55 عامًا.
• تعاني من ضغط الدم المرتفع (140/90 أو أعلى).
• لديك تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• أصبت من قبل بأمراض القلب أو بنوبة قلبية.
• مصابًا بالسكري.

كذلك قد يطلب الطبيب تحليل الدهون الثلاثية إذا كنت تشكو من أي أعراض تشير إلى ارتفاعها والتي نتعرف إليها فيما يلي.

للأسف قد لا يصاحب ارتفاع الدهون الثلاثية أي أعراض وهو ما يجعل المريض يكتشفها متأخرًا في بعض الأحيان عندما تكون قد تسبب في ضرر بالفعل، ومع ذلك قد يصاحب ارتفاعها بعض الأعراض ومنها:

• آلام في الصدر.
• ألم في الجزء العلوي من البطن (قد يكون إشارة إلى التهاب البنكرياس وهو حالة وجد أنها تكون مصحوبة بارتفاع مستوى الدهون الثلاثية).
• نتوءات صفراء تحت سطح الجلد في المرفقين والمفاصل والأوتار، أو الركبتين والقدمين.
• تهيج عصبي مستمر.

لذا من المهم إجراء الفحص بشكل روتيني كل أربع سنوات في العموم، أو كل عام في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب.

قد يطلب منك طبيبك عدم تناول أو شرب أي شيء باستثناء الماء مدة 9 إلى 14 ساعة قبل تحليل الدهون الثلاثية. بعض المعامل لا تشترط الصيام وفي العموم يجب اتباع تعليمات الطبيب أو اختصاصي التحاليل بدقة.

من المهم الالتزام بتعليمات الطبيب قبل إجراء الاختبار لضمان دقة النتائج. قد تحتاج للالتزام بما يلي قبل التحليل:

• تجنب تناول الكحول مدة 24 ساعة قبل الاختبار.
• أخبر طبيبك بكل الأدوية التي تتناولها، فقد يؤثر بعضها في نتيجة الاختبار، سيخبرك طبيبك إذا كان يجب عليك التوقف عن تناول أي منها قبل الاختبار ومتى يتم ذلك.

يحتاج الطبيب إلى عينة دم من أجل إجراء الاختبار ويتم أخذها كما يلي:

• يُنظف اختصاصي التحاليل موقع السحب (عادةً من الذراع في الجزء الداخلي من المرفق) باستخدام كحول.
• يلف شريطًا مرنًا حول الذراع ليضغط على الدم لملء الأوردة.
• يدخل إبرة في الوريد ويجمع الدم في أنبوب خاص.
• يزيل الشريط المطاطي والإبرة ويضغط على موقع السحب بقطعة من القطن ثم يضع ضمادة صغيرة.

تستغرق الخطوات السابقة أقل من خمس دقائق.

لا تُوجد أي مخاطر تُذكر حول إجراء فحص الدهون الثلاثية، ومع ذلك هناك خطر ضئيل للغاية مثل أي فحص دم آخر، أن تشعر بألم خفيف أو كدمات في موضع إدخال الإبرة فيه، ولكن معظم الأعراض تختفي بسرعة.

بعد إجراء الاختبار سيشرح لك الطبيب ماذا تعنيه النتائج، وما إذا كانت طبيعية أم لا. تقاس الدهون الثلاثية عادةً بالملليجرام (مجم) من الدهون الثلاثية لكل ديسيلتر من الدم. رمز الدهون الثلاثية في التحليل هو TG اختصارًا لـ Triglycerides.
فيما يلي تفسير نتائج مستويات الدهون الثلاثية:

• Triglycerides المعدل الطبيعي: 150 ملليجرام / ديسيلتر.
• المستوى المرتفع الحدودي (نسبة مرتفعة ولكن لا تزال على الحدود المقبولة): 150 إلى 199 مجم/ ديسيلتر.
• المستوى المرتفع: 200 إلى 499 مجم/ ديسيلتر.
• المستوى المرتفع للغاية: أعلى من 500 ملجم/ ديسيلتر.

هناك عديد من الأسباب التي تجعل مستوى الدهون الثلاثية لديك مرتفعًا. يعود بعضها إلى عادات نمط الحياة غير الصحية ومنها:

• التدخين.
• نظام حياتي خامل (عدم ممارسة الأنشطة البدنية).
• زيادة الوزن أو السمنة.
• زيادة استهلاك الكحول.
• اتباع نظام غذائي منخفض البروتين وعال الكربوهيدرات.

هناك أيضًا حالات طبية يمكن أن تسبب ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، بما في ذلك:

• التليف الكبدي.
• مرض السكري، خاصةً إذا لم يتم التحكم فيه جيدًا.
• عوامل وراثية.
• ارتفاع شحوم الدم (ارتفاع الكوليسترول).
• أمراض الكلى.
• التهاب البنكرياس (إذا كانت مستويات الدهون الثلاثية أعلى من 1000 مجم/ ديسيلتر فقد يشير ذلك إلى التهاب البنكرياس).

إذا كانت مستويات الدهون الثلاثية لديك مرتفعة، فقد يكون مستوى الكوليسترول مرتفعًا أيضًا. تُعرف هذه الحالة بفرط شحميات الدم.
قد تعني مستويات الدهون الثلاثية الأعلى من الطبيعي أن لديك خطرًا أكبر للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والحالات الأخرى التي تؤثر في الشرايين.

قد يرجع انخفاض مستوى الدهون الثلاثية إلى:

• نظام غذائي قليل الدسم.
• فرط نشاط الغدة الدرقية.
• متلازمة سوء الامتصاص.
• سوء التغذية.

قد يوصي الطبيب ببعض التغيرات في نمط الحياة لتقليل نسبة الدهون الثلاثية في الدم مثل:

• اتباع نظام غذائي صحي متوازن وتقليل السكر المضاف والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
• ممارسة النشاط البدني بانتظام.
• الإقلاع عن الكحول والتدخين.
• الحفاظ وزن صحي.
• الحصول على قسط كاف من النوم.

في بعض الحالات، قد تحتاج أيضًا إلى دواء للمساعدة على خفض مستويات الدهون الثلاثية، وتشمل الستاتينات وقد يوصي الطبيب بمكملات الأوميجا 3 كعلاج مساعد.

تضم مستشفيات أندلسية أفضل معامل في مصر، وذلك بفضل حرصها على إجراء التحاليل بدقة من قبل أطباء متخصصين، للحصول على نتائج دقيقة، كذلك فإن المعامل مجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة التي تضمن إجراء التحليل في أسرع وقت ممكن وبشكل دقيق للغاية. تحرص معامل مستشفيات أندلسية على الاهتمام بنظافة المكان لضمان تجربة مريحة للمريض.

ومع وصولنا لنهاية المقال نذكرك عزيزي القاريء بإجراء تحليل الدهون الثلاثية إذا كان عمرك تجاوز 45 عامًا وكنت مدخنًا وتعاني من الوزن الزائد أو لديك تاريخ أسري من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك لحمايتك من عديد المشكلات الصحية الخطيرة، وضبط مستوى الدهون الثلاثية قبل أن تسبب ضررًا دائمًا.