

يوريك أسيد تحليل يقيس مقدار حمض اليوريك الموجود في الدم، ما يساعد في تحديد مدى كفاءة إنتاج الجسم لهذا الحمض، وكذلك مدى كفاءته في التخلص منه.
في الحالة الطبيعية، يتم ترشيح حمض اليوريك من خلال الكلى ثم يُطرد في البول، أيضا يتم التخلص من جزء منه من خلال البراز.
في بعض الأحيان قد ينتج الجسم كميات كبيرة من حمض اليوريك أو قد لا تتمكن الكلى من ترشيحه وطرده بكفاءة، فما دلالات ذلك؟
عادة ما ترتبط المستويات العالية من حمض اليوريك بالإصابة بالنقرس، وهو شكل من أشكال التهاب المفاصل الذي يسبب التورم، خاصة في مفاصل القدمين وأصابع القدم.
على الرغم من أن مرض النقرس هو السبب الأكثر شيوعا لزيادة حمض اليوريك في الدم، إلا أنه ليس السبب الوحيد، تعد زيادة معدلات موت الخلايا بسبب علاجات السرطان سببًا آخر لفرط حمض يوريك الدم وتراكمه في الجسم.
عادة ما يُستخدم هذا الاختبار من أجل:
عادة ما تحتاج إلى إجراء هذا التحليل إذا كنت:
يمكن تحليل حمض اليوريك من خلال الدم أو البول كما يلي:
عادة لا يتطلب تحليل يوريا الدم القيام بأي شيء خاص. في بعض الحالات، قد يطلب منك طبيبك عدم تناول أو شرب أي شيء لمدة 4 ساعات أو أكثر قبل الاختبار.
سيخبرك أيضًا إذا كنت بحاجة إلى التوقف عن تناول أي أدوية. تأكد من إخبار طبيبك عن أي أدوية وأعشاب ومكملات تتناولها، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
تشمل بعض الأدوية التي قد تتداخل مع التحليل وتؤثر على نتائجه ما يلي:
تختلف نطاقات حمض اليوريك الطبيعية حسب الجنس، كما في الجدول التالي:
تعد حالات انخفاض مستويات حمض اليوريك أقل شيوعًا من حالات ارتفاع مستوياته، كما تكون أقل خطورة على الصحة.
قد تشير المستويات المنخفضة من حمض اليوريك في الدم إلى أحد ما يلي:
يتم تشخيصه عند ارتفاع نسب حمض اليوريك عن 6.0 مجم/ديسيلتر لدى النساء، و7.0 مجم/ديسيلتر عند الرجال.
يمكن أن يتسبب فرط حمض يوريك الدم في تكوين بلورات الحمض داخل المفاصل، ما يؤدي إلى الإصابة بالنقرس.
أيضا قد يؤدي ارتفاع حمض اليوريك إلى زيادة احتمالية إصابتك بحصوات الكلى (النوع المكون من حمض اليوريك)، وقد يزيد من خطر الإصابة ب أمراض الكلى المزمنة، أو يزيدها سوءًا في حالة وجود إصابة بالفعل.
يمكن أن يشير ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم أيضًا إلى مجموعة متنوعة من الأسباب الأخرى، تشمل ما يلي:
لا يعتبر تحليل حمض اليوريك في الدم هو الأداة التشخيصية النهائية للنقرس، فقط اختبار سائل المفصل بحثًا عن بلورات أحادية الصوديوم يمكن أن يؤكد الإصابة بالنقرس بشكل قاطع.
ولكن يمكن للطبيب أن يتوقع بشكل كبير احتمالية إصابتك من خلال نتائج تحليل الدم، والأعراض التي تعاني منها.
في بعض الحالات، قد يكون لديك مستويات عالية من حمض اليوريك بدون وجود أعراض النقرس، وهو ما يعرف بفرط حمض يوريك الدم بدون أعراض.
إذا كنت تعاني من فرط حمض يوريك الدم والنقرس، فقد تحتاج إلى تناول نوع من الأدوية تساعد على تقليل كمية حمض اليوريك في الدم، ما قد يقلل من تكوين بلورات في مفاصلك، وبالتالي يقلل من فرص الإصابة بنوبات النقرس في المستقبل.
وفقًا للكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم (ACR)، يجب أن يكون المستوى المستهدف لحمض اليوريك أقل من 6.0 مجم/ديسيلتر في حالة الإصابة بالنقرس، لكن قد تحتاج إلى استهداف رقم أقل إذا كانت حالتك أكثر خطورة.
مراقبة حمض اليوريك أثناء علاج السرطان
يحتاج الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للسرطان أحيانًا أيضًا إلى اختبار حمض اليوريك.
لا يتسبب السرطان بحد ذاته في ارتفاع مستويات حمض اليوريك، ولكن يمكن أن تتسبب هذه العلاجات في موت العديد من خلايا الجسم، ما قد يؤدي إلى زيادة مستويات حمض اليوريك في الدم.
عادة ما تظهر هذه المشكلة للأشخاص المصابين بالسرطانات التي تؤثر على خلايا الدم، ولكن يمكن أن تحدث أيضا مع أي نوع من أنواع السرطان.
يؤدي الانهيار السريع للخلايا إلى إنتاج كميات كبيرة جدًا من حمض اليوريك الذي يُتلف الكلى ويؤدي إلى مشاكل في الأملاح في الدم وسوائل الجسم أو أملاح في البول، وقد يؤدي ذلك إلى مشكلات خطيرة تهدد الحياة. يساعد إجراء اختبار حمض اليوريك طبيبك على مراقبة مستوياته.
إذا كان لديك مستويات مرتفعة من حمض اليوريك، فقد يحتاج طبيبك إلى إجراء اختبارات أخرى لتقييم ما يحدث ومعرفة سبب هذا الارتفاع. بناءً على أعراضك والمشاكل الطبية الأخرى التي تعاني منها، قد يطلب منك الطبيب بعض مما يلي:
ستساعد نتائج هذه الاختبارات، إلى جانب الأعراض التي تعاني منها، في تحديد العلاج المناسب لحالتك.
لا يعاني كل من لديه حصوات في الكلى من ارتفاع حمض اليوريك في الدم، ولكن قد يحتاج الأشخاص المصابون بأنواع معينة من حصوات الكلى المزمنة الناتجة عن حمض اليوريك نفسه إلى مراقبة مستوياتهم.
عادة ما يتطلب ذلك إجراء اختبارات بول للكشف عن حمض اليوريك، وبعض المواد الأخرى، إلى جانب إجراء اختبارات الدم.
في بعض الحالات، قد يحتاجون أيضًا إلى تناول علاجات لتقليل خطر الإصابة بالحصوات في المستقبل.
اعتمادًا على ملفك الطبي العام، قد تحتاج أو لا تحتاج إلى علاج ومتابعة بعد اختبار مستوى حمض اليوريك في تحليل الدم.
إذا كنت بالفعل تتناول علاجا لارتفاع مستويات حمض اليوريك، فقد تحتاج إلى اختبارات متابعة لمعرفة ما إذا كانت مستوياتك تستجيب للدواء، وبناءً على ذلك قد يقوم الطبيب بتعديل جرعتك أو التغيير إلى دواء آخر.
ومع ذلك، لا يحتاج الكثير من الأشخاص المصابين بفرط حمض يوريك الدم إلى العلاج. إذا لم تكن لديك أي أعراض، فقد يختار طبيبك الانتظار اليقظ ومراقبته مستوياتك بشكل دوري وعند الحاجة إلى العلاج قد يصف بعض الأدوية، مثل: البروبينسيد (Probenecid) الذي يعالج فرط حمض اليوريك عن طريق تسهيل إخراجه في البول.
قد ينطبق ذلك على العديد من الحالات، باستثناء حالات الإصابة بفرط حمض يوريك الدم الناتجة عن علاج السرطان، ففي هذه الحالة، قد يحتاج المريض إلى علاج لخفض مستويات حمض اليوريك، حتى لو لم يكن يعاني من أعراض.
ختاما، قد يكون تفسير نتائج تحليل uric acid محيرًا، كما هو الحال مع الاختبارات الطبية الأخرى، لذلك لا تتردد في طرح جميع أسئلتك على طبيبك، وفهم حالتك جيدًا، ومعرفة نتائجك الحالية، والنتائج التي يستهدفها الطبيب من الخطة العلاجية،وتوضيح طرق التخلص منها مثل تفتيت حصوات الكلى بالموجات التصادمية وعليك اتباع النصائح التي سيخبرك بها الطبيب بخصوص نظامك الغذائي والتحاليل التي يجب عليك القيام بها مثل تحليل WBCS وغيرها، أو المتابعة والأدوية. لحسن الحظ تتوافر العديد من العلاجات لفرط حمض يوريك الدم والتي تتحسن معظم الحالات من خلالها.يمكنك معرفة أكثر عن الصحة العامة وأمراض الكلى من خلال زيارة موقعنا مستشفى أندلسية التي تعد أفضل مستشفي تخصصي في جدة .
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.