

نازع هيدروجين اللاكتات (Lactic Dehydrogenase) هو أنزيم موجود في غالبية خلايا الجسم مثل خلايا الدم، وخلايا المخ والقلب والكلى والبنكرياس وأنسجة العضلات. يعمل إنزيم LDH على تحويل السكر إلى طاقة. إذا تعرضت خلايا الجسم للتلف أو الإصابة نتيجة مرض ما، تفرز الخلايا إنزيم LDH في الدم أو السائل النخاعي المحيط بالمخ أو النخاع الشوكي وترتفع نسبته، لذلك يعتمد عليه الأطباء عند الاشتباه في الإصابة ببعض الأمراض دون الحسم بحتمية الإصابة بالاعتماد على هذا الاختبار وحده.
يساعد تحليل LDH على اكتشاف الآتي:
قد تشير المستويات العالية من LDH إلى عديد من الاحتمالات، فنجد مثلًا:
ذكرت بعض الدراسات وجود علاقة بين هذا التحليل واحتمالية الإصابة بالكورونا، وهو كلام منطقي شأنه شأن الالتهابات الأخرى، لكنه لا يستطيع الحسم في إيجابية الإصابة.
لا يحتاج اختبار قياس إنزيم LDH في الدم إلى تحضيرات خاصة أو صيام، فقط عليك الذهاب في المعمل في الوقت المناسب لك.
اخبر طبيبك قبل تحديد موعد التحليل عن كل ما تتناوله من أدوية، أو مكملات غذائية، أو أعشاب.
في حالة سحب عينة من السائل النخاعي، ستحتاج إلى ثقب في منطقة القطنية في ما يعرف بـ البذل النخاعي عن طريق إدخال إبرة رفيعة في أسفل ظهرك.
لا يسبب تحليل LDH عادةً أي آثار جانبية، لكن إن حدث سرعان ما تختفي هذه الآثار.
من هذه الآثار:
قد ينتج عن سحب عينة من السائل النخاعي هذه الآثار الجانبية:
قد يتفاوت مستوى LDH الطبيعي في الدم باختلاف المعمل الذي سيجري به المريض التحليل، لكنها تتراوح بين 140-280 وحدة لكل لتر لدى البالغين. ترتفع نسبة إنزيم LDH لدى الأطفال والمراهقين.
أما عن المستوى الطبيعي للإنزيم في السائل النخاعي المحيط بالمخ والحبل الشوكي فيبلغ:
إذا أظهر التحليل انخفاض نسبة إنزيم LDH فهذا يعني عدم وجود أي مشكلة، لكنه أمر نادر.
قد يشير ارتفاع نسبة LDH في الدم إلى وجود التهاب بالجسم أو تلف في أحد الأعضاء الحيوية مثل القلب او الكبد، كما قد تدل المستويات المرتفعة من LDH في السائل الدماغي على وجود عدوى أو التهاب في الجهاز العصبي المركزي أو الإصابة بمرض يؤثر على دماغك أو الحبل الشوكي، مثل التهاب السحايا الناتج عن العدوى البكتيريا.
سيحتاج الطبيب إلى إجراء المزيد من الاختبارات لمعرفة العضو المصاب بدقة مثل تحاليل وظائف الكبد ALT/AST، بل قد يطلب تحليل لأحد أنواع إنزيم LDH إذ يمتلك الإنزيم 5 أنواع متشابهة تختلف في تركيبتها الكيميائية، ومكان تركيزها فنجد على سبيل المثال:
لا يشير ارتفاع مستوى LDH في الدم دائمًا إلى وجود مشكلة، فهناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على نتيجة التحليل ولا تدل على وجود مشكلات مرضية، من هذه العوامل:
ختامًا يوجد إنزيم LDH في العديد من أنسجة الجسم، لذلك لا يمكن الاعتماد عليه منفردًا للجزم بحتمية الإصابة أو معرفة العضو المتضرر. لكن يظل قياس إنزيم LDH يتمتع بأهمية بالغة في قياس مدى استجابة الجسم للعلاجات المختلفة، وكذلك تقييم حالات المرضى المعتمدين على العلاج الكيماوي في بعض حالات الأورام. تضم مستشفيات أندلسية أفضل معمل تحاليل في القاهرة والاسكندرية تعمل معامل أندلسية على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع على تقديم خدمات التحاليل المتنوعة، وتوفير الدقة والسرعة المطلوبة في الحصول على النتائج.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.