ما هو تحليل CRP ولماذا يطلبه طبيبك؟

• يقيس تحليل CRP مستوى بروتين معين في دمك المعروف باسم بروتين سي التفاعلي.
• يزداد مستوى بروتين سي التفاعلي CRP عندما تكون تعاني من حالات صحية معينة تسبب الالتهاب. يمكن أن يرتفع أيضًا مستوى البروتين إذا كنت مصابًا بعدوى وفي الغالب يكون هذا السبب.
• أيضًا يزداد مستوى بروتين سي التفاعلي CRP عندما يكون لديك أحد أمراض المناعة الذاتية التي تسبب الالتهاب مثل التهاب المفاصل أو مرض التهاب الأمعاء (مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي) أو إذا كنت مصابًا بعدوى مثل الالتهاب الرئوي.
• يستخدم اختبار CRP لتشخيص الأمراض الالتهابية ومراقبة تطورها.
• يمكن استخدامه أيضًا للتحقق مما إذا كانت هناك حاجة للمضادات الحيوية للعدوى.
• يمكن إجراء اختبار CRP إما في مركز جمع الدم أو قد يقوم طبيبك بإجراء اختبار CRP في العيادة باستخدام عينة دم يأخذها عن طريق وخز الإصبع.
• عادة ما يكون مستوى بروتين سي التفاعلي في الدم لدى الشخص الذي لا يعاني من أي حالة صحية أقل من 5 مجم لكل لتر، ويبدأ هذا في الارتفاع بعد 4-8 ساعات من تلف الأنسجة أو التهاب حاد ويبلغ ذروته خلال 24-72 ساعة ويعود مستوى بروتين سي التفاعلي إلى المستوى الطبيعي بعد يومين إلى ثلاثة أيام بعد توقف الالتهاب أو العدوى.

يمكن استخدام اختبار CRP للتحقق من وجود التهاب في جسمك. يُطلب ذلك عندما يشتبه طبيبك في احتمال إصابتك باضطراب التهابي. لا يظهر هذا التحليل سبب الالتهاب أو مكان وجود الالتهاب، ولكن عادة يطلب للأسباب التالية:

• التشخيص:

للتحقق مما إذا كنت تعاني من حالة التهابية مثل التهاب المفاصل أو مرض التهاب الأمعاء أو اضطرابات المناعة الذاتية.

• معرفة تطور الحالة:

إذا تم تشخيصك بالفعل باضطراب التهابي فهذا التحليل مثالي لمعرفة كيفية تطور المرض ومعرفة مدى نجاح العلاج. إذا كان العلاج يعمل بشكل جيد ويقلل الالتهاب سينخفض ​​مستوى بروتين سي التفاعلي في الدم.

• تحديد العلاج المناسب للعدوى:

إذا كانت لديك أعراض عدوى في صدرك أو مجرى الهواء (عدوى الجهاز التنفسي العلوي) مثل السعال الجاف والتهاب الحلق وسيلان الأنف والعطس فقد يقوم طبيبك بإجراء اختبار CRP لتقييم ما إذا كان 

سيصف المضادات الحيوية أم لا. تؤدي العدوى التي تسببها البكتيريا إلى ارتفاع أكبر في بروتين سي التفاعلي مقارنةً بالعدوى التي تسببها الفيروسات. المضادات الحيوية فعالة فقط ضد الالتهابات التي تسببها البكتيريا وليست فعالة ضد الالتهابات التي تسببها الفيروسات.

يشير مستوى بروتين سي التفاعلي (CRP) الذي يقل عن 10 مجم لكل لتر إلى أنه ليس لديك عدوى بكتيرية وبالتالي من المحتمل أن تضر وصفة المضاد الحيوي أكثر من نفعها. هذا لأنه من المحتمل أن الآثار الجانبية المحتملة لدواء المضادات الحيوية تفوق أي فوائد سريرية.

تسبب مجموعة من الأمراض ارتفاع مستويات البروتين التفاعلي سي ويشمل ذلك:

• أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي (RA)، والذئبة، وأنواع معينة من مرض التهاب الأمعاء (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
• التهاب بطانة القلب (pericarditis).
• العدوى الشديدة.
• إصابة الأعضاء والأنسجة.
• السرطان.
• السمنة.

نعم، قد تكون نتيجة تحليل CRP  مؤشرًا على الإصابة بالسرطان. وُجد أن المستويات المرتفعة من CRP ترتبط ارتباطًا وثيقًا بشدة المرض المتقدم في العديد من أنواع السرطان وبالتالي، فإن تلك القياسات لها فائدة محتملة كأداة تشخيصية في تقييم حالة المرض وتطوره، بما في ذلك السرطان.

تشير المستويات الأعلى من البروتين التفاعلي سي CRP إلى أمراض أكثر شدة مرتبطة بإصابة الرئة وترتفع في الدم بشكل ملحوظ لدى مرضى كوفيد-19، وهو أحد المواد الأولية المتفاعلة في المرحلة الحادة، والذي يتم تصنيعه وإطلاقه في الكبد استجابة لتحفيز الإنترلوكين-6.

يُستخدم تحليل CRP كأحد الفحوص التي تساعد على تأكيد تشخيص الإصابة بكورورنا.

من المرجح أن يعاني الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية للغاية من بروتين سي التفاعلي من عدوى بكتيرية حادة.

تشمل أعراض ارتفاع بروتين سي ما يلي:

• تعب لا يمكن معرفة سببه.
• ألم.
• تصلب وألم وضعف في العضلات.
• حمى خفيفة.
• قشعريرة.
• صداع نصفي.
• الغثيان وفقدان الشهية وعسر الهضم كلها أعراض شائعة عند ارتفاع مستوى بروتين سي في الدم.
• الأرق أو صعوبة في النوم.

تعرف على: تحليل ldl وجدول الكوليسترول حسب السن

بالنسبة لتحليل crp لا تحتاج إلى القيام بأي شيء قبل الخضوع لهذا الاختبار، أيضًا يمكنك إجراؤه في أي وقت من اليوم.

عادة ما يتم إجراء اختبار CRP بانتظام في المختبرات ومعامل التحليل.

أولًا يقوم أخصائي جمع العينات بربط شريط مطاطي ويلف بإحكام حول أعلى ذراعك، إذ يساعد هذا في توسيع الأوردة الموجودة في باقي الذراع إلى اليد مما يسهل سحب الدم منها بواسطة إبرة.

بعد سحب العينة يقوم الفرد بتنظيف موقع الحقن بمسحة كحولية قبل إدخال إبرة في الوريد.

قد لا تشعر بأي شيء على الإطلاق من الإبرة أو قد تشعر بقرصة لفترة قصيرة.

أخيرًا يقوم الفرد المسؤول عن جمع العينات بإفراغ عينة الدم في أنبوب وإرسالها إلى المعامل لتحليلها.

في بعض الحالات قد يوصي طبيبك بإجراء اختبار CRP والذي يعرف بالانجليزية باسم (C-reactive protein) قبل الجراحة، وتؤخذ عينة دم بوخز الإصبع إذ يقوم طبيبك بوخز وضغط إصبعك برفق للحصول على عينة دم صغيرة.

يتم جمع عينة الدم على شرائط مخصصة ويتم تحليلها بواسطة آلة محمولة لديه في العيادة. تظهر نتائج تحليل CRP بهذه الطريقة في غضون بضع دقائق.

نادرًا ما يوفر تحليل CRP تشخيصًا بمفرده ولكنه يمكن أن يؤكد وجود التهاب الناتج عن عدوى أو سبب آخر. تشير زيادة أو ارتفاع مستوى بروتين سي التفاعلي في الدم إلى وجود التهاب أو عدوى حادة، لذلك مع انخفاض الالتهاب أو العدوى ينخفض ​​مستوى بروتين سي التفاعلي.

تختلف مستويات (CRP) الطبيعية من مختبر لآخر بشكل طفيف، وعند الحصول على نتائج فحص الدم، ستجد معلومات تشير إلى المعدل الطبيعي لبروتين التفاعلي سي (CRP) في المختبر.

ويُعد مستوى (CRP) الطبيعي أقل من 0.9 مليجرام لكل ديسيلتر (مجم/ديسيلتر).

ويمكن أن تؤثر العديد من العوامل على نتائجه بالدم فقد يحدث ارتفاعاً بسبب الحالات التالية:

• التدخين.
• نزلات البرد.
• الاكتئاب.
• مرض السكري.
• الأرق.
• التهاب اللثة.
• السمنة.
• التهاب دواعم السن.
• الحمل.
• الإناث وكبار السن لديهم مستويات أعلى بشكل طبيعي من CRP.

تُعد نتيجة اختبار (CRP) التي تتراوح بين 1.0 إلى 10.0 مليجرام لكل ديسيلتر (مجم/ديسيلتر) مرتفعة بصورة متوسطة وقد تشير هذه النتيجة إلى أي من الحالات التالية:

• الالتهاب الجهازي الناتج عن حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) أو الذئبة الحمامية الجهازية (SLE) أو حالات المناعة الذاتية الأخرى.
• النوبة القلبية (احتشاء عضلة القلب).
• التهاب البنكرياس.
• التهاب الشعب الهوائية.
• تشير نتيجة اختبار CRP التي تزيد عن 10 مجم/ديسيلتر إلى ارتفاع ملحوظ، وفي هذه الحالة قد تكون مؤشرًا لأي من الحالات التالية:  
• العدوى البكتيرية الحادة.
• العدوى الفيروسية.
• التهاب الأوعية الدموية الجهازية.
• إصابة خطيرة (صدمة).

تشير نتيجة اختبار CRP التي تزيد عن 50 مجم/ديسيلتر إلى ارتفاع حاد بشكل عام وترتبط النتائج التي تزيد عن 50 مجم/ديسيلتر بالعدوى البكتيرية الحادة في حوالي 90% من الوقت. 

نعم، تؤثر المضادات الحيوية في مستويات CRP (البروتين التفاعلي سي)، الذي يُستخدم لقياس مستوى الالتهاب في الجسم، وعادةً ما يكون مرتفعاً عند وجود عدوى أو التهاب وتعمل المضادات الحيوية على مكافحة العدوى، وبالتالي قد تؤدي إلى تقليل الالتهاب، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى CRP في الدم. 

ختاماً : تحليل CRP، أو تفسير مستوى بروتين C-النافع (C-Reactive Protein)، يُستخدم على نطاق واسع لتقدير الالتهاب في الجسم. يتيح تحليل CRP للأطباء تقدير مدى وجود التهاب وتحديد شدته. يمكن أن يكون مفيدًا في تشخيص مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، بما في ذلك الالتهابات وأمراض القلب. عملية التحليل تشمل قياس مستوى بروتين C-النافع في الدم، وبالتالي تقديم معلومات قيمة لتوجيه العلاج ومتابعة الحالة الصحية.

يمكنك معرفة المزيد عن تحاليل تباين خلايا الدم الحمراء RDW والأشعة والصحة العامة من خلال زيارة مستشفى أندلسية التي تعد أفضل مستشفي تخصصي في جدة .

نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.