

يشعر المريض بعد استئصال البواسير بالألم في منطقة الشرج لمدة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع وقد تصل إلى شهرين، ولكن تخف حدة الألم يومًا بعد يوم ويشعر بالتحسن بمرور الوقت.
تساعد النصائح والإرشادات التالية على تسريع وقت التعافي للعودة لممارسة الأنشطة اليومية بصورة طبيعية وللحصول على أفضل النتائج من العملية، وتشمل ما يلي:
بعد هذه الجراحة، لكي تكون عملية الشفاء سريعة وكاملة، فإن تعاون المريض والتزامه بالتعليمات أمر ضروري.
يُوصى باتباع نظام غذائي يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة إلى جانب الإكثار من شرب الماء، لتحسين حركة الأمعاء ما ينعكس على سرعة التعافي وتجنب أي مضاعفات غير متوقعة، فيما يلي أبرز الأطعمة المفضلة بعد عملية البواسير:
الأطعمة الغنية بالألياف: تعمل الألياف على تحسين عملية الهضم وتسهيل حركة الأمعاء، ما يقلل من الانتفاخ والإمساك الذي يزيد من حدة ألم ونزيف الأنسجة المُصابة في فتحة الشرج، وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف:
الأطعمة الغنية بأوميجا 3:
تلعب أوميجا 3 دورًا مهمًا في تقليل الالتهاب بعد استئصال البواسير وتحسين صحة الغشاء المخاطي المعوي، وتشمل مصادر أوميجا 3:
الأطعمة الغنية بفيتامين C وE:
يدعم فيتامين C صحة الأوعية الدموية، كما يساعد على تقليل التوتر، ويلعب فيتامين E دورًا في تقليل الالتهاب والتورم بعد استئصال البواسير وتسريع شفاء الأنسجة المُصابة، وتشمل مصادر فيتامين C وE:
يجب على المريض بعد استئصال البواسير اختيار الأطعمة التي يتناولها بعناية، لتجنب الإصابة بالإمساك أو الألم عند التبرز، وفيما يلي أهم الممنوعات:
يجب تجنب قائمة الممنوعات التالية لضمان التعافي من البواسير دون مشكلات جانبية:
يواجه المريض بعد عملية البواسير صعوبة في طريقة النوم والشعور بالراحة ليلًا. يساهم النوم على البطن أو الاستلقاء على أحد الجانبين مع وضع وسادة بين الفخذين في تخفيف الضغط على فتحة الشرج.
يزيد الجلوس لفترات طويلة بعد استئصال البواسير من الضغط على الأنسجة المُصابة في منطقة الشرج، ما يسبب تهيج الجرح وإبطاء التئامه، لذلك ينصح بعدم الجلوس لمدة تزيد عن 15 دقيقة في المرة الواحدة.
يمكن قيادة السيارة بعد حوالي عشرة أيام من استئصال البواسير، إذ يمكن العودة إلى ممارسة الأنشطة الطبيعية بصورة تدريجية.
تعتمد مدة التئام الجرح بعد العملية على طبيعة جسم المريض وسرعة تعافيه بالإضافة إلى حجم الجرح ونوع الإجراء، وبشكلٍ عام قد يستغرق الجرح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يلتئم.
من المتوقع أن يتحسن الألم خلال 4 أو 6 أيام بعد الجراحة، وقد يصف الأطباء المسكنات للتحكم فيه حتى تمام الشفاء.
لا يوجد وقت محدد، ولكن يُنصح بالانتظار حتى يزول الألم على الأقل أسبوعين بعد العملية ليكون هناك القدرة على الجماع دون ألم.
قد يشير ظهور حبة بعد عملية البواسير إلى استجابة الجلد الطبيعية بعد العملية وهو أمر طبيعي، وفي حالات أخرى قد تكون أحد المضاعفات المُتوقعة للعملية والتي يجب إبلاغ الطبيب بها، للسيطرة عليها مبكرًا.
نعم، يمكن توسيع المخرج بعد عملية البواسير بعدة طرق، إذ يمكن توسيعها بطرق غير جراحية، مثل: استعمال الموسعات الموضعية تحت إشراف الطبيب، أو جراحيًا عن طريق شق عضلات فتحة الشرج لتسهيل مرور البراز.
تستخدم الملينات حتى يزول الإمساك وتنتظم حركة الأمعاء طوال فترة التعافي بعد عملية البواسير، ولكن لا توجد مدة محددة لاستخدامها.
يوجد الكثير من الأعراض التي تشير إلى فشل عملية البواسير بعضها يظهر بعد مدة قصيرة من الجراحة والبعض الآخر قد يحدث على المدى البعيد، وتشمل ما يلي:
على الرغم من تعدد أنواع جراحات البواسير، فإن احتمالية عودتها مرة أخرى وارد خاصةً إذا استمرت المسببات والتي تؤدي إلى تضخم الأوردة في فتحة الشرج.
قد تذوب الخيوط من تلقاء نفسها بعد 10-14 يوم من الجراحة والتئام الجرح.
يُنصح بتناول أنواع الملينات التالية لعلاج الإمساك:
ختامًا لما سبق، تُعد مرحلة ما بعد استئصال البواسير مُزعجة لكثير من المرضى لما يصاحبها من ألم وعدم راحة، لذلك ننصح باتباع الإرشادات السابقة والتي تشمل طريقة النوم، والأطعمة المسموح بتناولها لتسريع عملية التعافي والعودة إلى ممارسة الأنشطة الطبيعية بأمان.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.