

تقع الغدد الليمفاوية تحت الجلد في مناطق كثيرة من الجسم، مثل: الإبط، وتحت الفك، وفوق الترقوة، وعلى جانبي العنق أو الفخذ، وخلف الأذنين.
ترتبط الغدد الليمفاوية أو العقد الليمفاوية بالأوعية الليمفاوية التي تحتوي على سائل صافٍ يعرف باسم "اللمف".
يحتوي هذا السائل على خلايا الدم البيضاء، والأنسجة الميتة أو المريضة للتخلص منها فيما بعد.
عندما يمرض الشخص، ترسل الغدد الليمفاوية مركبات ومواد لمقاومة البكتيريا أو الفيروسات المسببة للمرض، وسوف يؤدي هذا إلى تضخمها وتورمها وجعلها أكثر التهابًا وألمًا، وتعرف هذه الحالة باسم "التهاب العقد الليمفاوية الحميد".
نادرًا ما يحدث تضخم الغدد الليمفاوية بسبب السرطان، وهناك نوعان من التهاب العقد اللمفية الحميد:
يعد تضخم العقد الليمفاوية وتورمها العرض الرئيسي لالتهاب الغدد الليمفاوية الحميد، وقد تظهر أعراضًا أخرى، مثل:
تتشابه أعراض التهاب الغدد الليمفاوية الحميد مع أعراض حالات ومشكلات طبية أخرى، لذلك يجب الذهاب إلى الطبيب فورًا للحصول على تشخيص مناسب للحالة.
عادةٍ ما يبدأ الطبيب تشخيصه بالفحص البدني، والبحث عن الغدد المتضخمة في الجسم، ثم السؤال عن التاريخ العائلي والأعراض الظاهرة على المريض.
سوف يطلب الطبيب بعض التحاليل للتأكد من صحة التشخيص، وتشمل هذه الاختبارات:
يمكن أن يطلب الطبيب بعض الأشعات، مثل: الأشعة السينية، أو الأشعة المقطعية للكشف عن الأورام، أو مصادر العدوى.
يعتمد علاج التهاب الغدد الليمفاوية الحميد على نوع العدوى أو سبب الالتهاب، لذلك من المهم معرفة السبب حتى نستطيع بدء العلاج فورًا للحد من انتشار العدوى إلى باقي العقد الليمفاوية الموجودة في الجسم، ويشمل العلاج:
تجرى عملية تجفيف الخراج عن طريق جراحة بسيطة، يُعطى فيها المريض مخدرًا موضعيًا في المنطقة المراد علاجها.
سوف يُعقم الطبيب أولًا منطقة الجراحة، ثم يقوم بعمل قطع صغير في الجلد حتى يسمح للصديد والقيح بالخروج منه.
سينظف الطبيب بعد ذلك الخراج، ثم سيغطي الجرح لحمايته من التلوث والالتهاب.
لا يعد التهاب الغدد الليمفاوية الحميد خطيرًا، لكن إذا ترك دون علاج، فسيصبح الالتهاب أكثر سوءًا، وقد يسبب بعض المضاعفات، مثل:
يمكن أن يصاب الشخص بسرطان الغدد الليمفاوية، عندما تنتقل الخلايا السرطانية من الأعضاء المصابة بالورم كالرئة أو الثدي أو غيرها إلى العقد الليمفاوية عن طريق الأوعية الليمفاوية.
يعتمد معدل انتشار السرطان في الغدد الليمفاوية على نوع الورم المصاب به الشخص، فبعض الأورام تنتقل بسرعة إلى العقد الليمفاوية، مثل: سرطان العظام، وسرطان الدم.
تشمل أعراض سرطان الغدد الليمفاوية ما يلي:
قد تتشابه الأعراض السابقة مع بعض الأعراض في حالات طبية أخرى، لذلك يجب إجراء بعض التحاليل والفحوصات للتأكد من التشخيص.
سيجري الطبيب أولًا فحصًا بدنيًا لاكتشاف المناطق المتضخمة في الجسم، وتورمات العقد الليمفاوية، ثم سيطلب بعدها بعض التحاليل والفحوصات، مثل:
ستوضح هذه الخزعة ما إذا كان هناك أي خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية أم لا، وفي حالة وجودها سيقيس هذا الاختبار أعداد الخلايا، ومدى انتشارها في الجسم.
يعتمد علاج سرطان الغدد الليمفاوية على نوعه والمرحلة التي وصل إليها ومدى انتشاره في الجسم، إذ يوجد نوعين منه، وهما:
العلاج الكيميائي، والإشعاعي، والمناعي.
إذا لم تنجح العلاجات السابقة، فقد يخضع المريض لعملية زرع الخلايا الجذعية، لكن بعد الحصول على جرعات عالية من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو كلاهما للقضاء على جميع الخلايا السرطانية.
في بعض الحالات، لا تختفي الأورام الليمفاوية تمامًا، لذلك يحتاج المريض إلى علاجات منتظمة من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للسيطرة على المرض، ومنع انتشاره في الجسم، والمساعدة في تخفيف الأعراض، لكن في حالات أخرى قد يختفي الورم تمامًا خاصة إذا كان في مراحله الأولى.
قد يلجأ الطبيب إلى وصف بعد أنواع المكملات الغذائية للتغلب على الأعراضالجانبية للسرطان، كالغثيان، وفقدان الشهية وضعف المناعة، ومن أهمها ما يلي:
في النهاية، وبعد أن تعرفتم معنا إلى الفرق بين التهاب الغدد الليمفاوية الحميد والخبيث، نرجو منكم التحدث إلى فريقكم الطبي لمتابعة الأعراض والسؤال عن الأنظمة الغذائية المناسبة لحالة الالتهاب، وهل يمكن ممارسة الرياضة للشعور بالتحسن وتخفيف التعب والإعياء المصاحب للمرض، يمكنك زيارتنا في أفضل مستشفي تخصصي في جدة لمعرفة المزيد عن الصحة العامة والتهاب الغدة اللمفاوية و كم يستغرق علاج التهاب الغدة اللمفاوية؟ وغيرها من مشاكل الغدد اللمفاوية.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.