

يساعد الفحص الشامل على تقييم صحة الأطفال بشكلٍ عام واكتشاف أي تأخر في التطور التنموي والاجتماعي والصحي للصغار، وما المخاوف أو المضاعفات المترتبة على ذلك حتى يستطيع الأطباء التدخل فورًا ووضع برنامج مناسب للحالة سواءً كان لعلاجها أو تحسين المشكلة الصحية، كما يوفر الدعم للطفل وأسرته حتى يستطيع التعايش مع المجتمع من حوله.
يشمل الفحص الشامل للطفل مجموعة من الاختبارات والفحوص تساعد على تقييم جوانب مختلفة من صحته وتطوره الطبيعي.
تصنف هذه التحاليل إلى عدة أنواع، تشمل ما يلي:
فحص التطور التنموي للطفل ومراقبته
يعمل هذا النوع على فحص النمو الطبيعي للطفل ومراقبة تطوره باستمرار لتحديد أي مشكلة أو تأخر محتمل.
يُجرى الفحص التنموي في أعمار معينة، إذ تُوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإجرائه في سن: 9 أشهر، و18 شهرًا، و30 شهرًا إلى جانب فحوص اضطراب طيف التوحد في عمر 18 شهرًا و24 شهرًا.
يراقب الفحص المهارات الإدراكية والحركية واللغوية والاجتماعية والعاطفية عن طريق استخدام أدوات فحص مبنية على الأدلة مثل استبيانات الأعمار، وتقييم الوضع التنموي للوالدين والطفل.
اختبارات السمع والرؤية
تساعد هذه الاختبارات على اكتشاف أي مشكلة صحية تؤثر في سمع الطفل ورؤيته والتي قد تعيق بالتبعية قدرته على التعلم والتواصل مع المجتمع الخارجي.
الكشف المبكر عن مشكلات السمع والرؤية ضروري للتدخل العلاجي الفوري، والتي تشمل استخدام سماعات الأذن أو النظارات الطبية أو اللجوء إلى العمليات الجراحية كترقيع طبلة الأذن.
يساهم التدخل العلاجي في دعم لغة الطفل وتطوره الإدراكي وتحسين تطور الرؤية والأداء الأكاديمي له.
اختبارات الدم والفحوص المعملية
تُقيم اختبارات الدم والفحوص المعملية صحة الطفل بشكل عام للمساعدة على اكتشاف الأمراض أو الالتهابات المختلفة، كاختبار صورة الدم الكامل، والكالسيوم وفيتامين د والغدة الدرقية والمعادن الثقيلة والكوليسترول والسكري والفحوص الجينية.
الفحوص الطبية والتقييمات
تلعب الفحوص الطبية دورًا حيويًا في تقييم الصحة العامة للطفل بدقة من خلال قياس الطول والوزن وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI).
تشمل تحاليل الفحص الشامل للطفل الاختبارات التالية:
هناك تحاليل دورية يُفضل إجراؤها سنويًا، مثل:
بعض المعامل تضيف تحليل وظائف الكلى والكبد والصفراء إلى التحاليل الدورية للأطفال.
قد تتغير الفحوص الشاملة وتوقيتها وفقًا لعمر الطفل، وتتضمن التحاليل اللازمة للرضع ما يلي:
ملحوظة: لا ننسى بالطبع الاهتمام بجدول التطعيمات الموصى به لحماية الأطفال من الأمراض المختلفة.
تهدف الفحوص الشاملة قبل سن الدخول المدرسي إلى ضمان استعداد الأطفال للتعليم والتعامل المجتمعي مع أقرانه ومعلميه، وتشمل:
من الضروري أن يكون الآباء والأمهات يقظين لصحة أطفالهم وتطورهم، وتساعد الزيارات الدورية لطبيب الأطفال وإجراء تحاليل الفحص الشامل على الاطمئنان عليهم واكتشاف أي مشكلة صحية لديهم مبكرًا.
فيما يلي نخبركِ ببعض الحالات التي يحتاج فيها طفلك إلى الفحص الشامل:
إذا كان الطفل أقل من 3 سنوات، فسيكون من الصعب شرح روتين التحاليل له، أما إذا كان فوق 3 سنوات، فيمكن شرح التحاليل له بلغة تناسب عمره دون تخويفه، وإنما يجب تشجيعه وبث الاطمئنان له، وأنها مجرد إجراء بسيط لا داعي للخوف منه أو القلق.
في النهاية، الفحص الشامل للأطفال ضروري للاطمئنان على صحتهم العامة ومراقبة تطورهم الطبيعي من خلال التقييمات السريرية وإجراء الاختبارات المعملية ومساعدة الأطباء على اكتشاف أي مشكلة صحية مبكرًا لوضع برنامج علاجي مناسب لحالتهم وأعمارهم.
احجز الآن في مركز أندلسية لصحة الطفل لضمان تلقي أطفالك الرعاية والاهتمام الذي يحتاجونه للاطمئنان على صحتهم واكتشاف المشكلات الصحية مبكرًا للتدخل الفوري وتقديم العلاج.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.