ما أسباب الشعور بالبرد في الصيف عند النساء والرجال وكيفية الوقاية؟

يُسبب أكثر من 200 فيروس مختلف نزلات البرد الشائعة وتنتشر هذه الفيروسات بسهولة عندما يعطس أو يسعل الشخص المصاب بنزلة البرد، كما يُمكن الإصابة بنزلة البرد من خلال الاتصال الوثيق بشخص مريض وتشمل أسباب الشعور بالبرد في الصيف ما يلي:

• فيروسات الأنف: تُعد السبب الأكثر شيوعًا لنزلات البرد الشتوية (rhinoviruses) والتي تُسبب أعراض الجهاز التنفسي العلوي المألوفة، مثل احتقان الأنف وسيلانه.
• الفيروسات المعوية (Enteroviruses): تسبب الإصابة بنزلة البرد الصيفية وأيضاً تُؤثر على الأنف والحلق، مُسببةً أعراض الجهاز التنفسي العلوي، لكن الفيروسات المعوية أكثر عرضة للتأثير على الجهاز الهضمي.
• انخفاض وزن الجسم: تساعد كلٌّ من كتلة الدهون والعضلات على الحفاظ على دفء الجسم و يُولّد نشاط العضلات الحرارة، بينما تعمل الدهون كعازل، لذا إذا فقد الشخص وزنًا كبيرًا فقد يكون أكثر حساسيةً لدرجات الحرارة الباردة.  
• تخطي الوجبات: يُصاب بعض الأشخاص بالبرد عند تفويت وجبات أو استهلاك سعرات حرارية قليلة جدًا فيحتفظ الجسم بالطاقة بشكل طبيعي، وبالتالي يُنتج حرارة أقل.

تشمل بعض الأسباب المحتملة للشعور بالبرد ما يلي:

قصور الغدة الدرقية: تحدث عندما لا تُنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرموناتها، إذ تُساعد هذه الهرمونات على تنظيم عملية الأيض ودرجة حرارة الجسم فتميل عمليات الجسم إلى التباطؤ.

• ظاهرة رينود (Raynaud’s phenomenon): تشمل ضيق في الأوعية الدموية عند الشعور بالبرد أو التوتر وهذا يُقلل من تدفق الدم وقد يُسبب برودة في المناطق المُصابة وتُصيب هذه الظاهرة عادةً شرايين أصابع اليدين والقدمين، وقد يُعاني بعض الأشخاص أيضًا من أعراض رينود في الشفاه والأذنين والحلمات.
• الأنيميا: وهي نقص في خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم ومن أعراض فقر الدم، الشعور بالبرد نتيجة نقص نسبي في الأكسجين.
• فقدان الشهية العصبي: يتسم هذا الاضطراب في الأكل بتناول الطعام بشكل كبير، أو الإفراط في ممارسة الرياضة، أو اللجوء إلى التقيؤ أو استخدام الملينات لطرد الفضلات.
• غالبًا ما يُعاني المصابون بفقدان الشهية العصبي من انخفاض في درجة حرارة أجسامهم قد يُعانون أيضًا من انخفاض في مستوى الدهون في الجسم وانخفاض في معدل الأيض الأساسي وكل هذه العوامل قد تُسبب شعورًا مفرطًا بالبرد.
• مرض الشريان المحيطي (Peripheral artery disease): يحدث مرض الشريان المحيطي عندما تتراكم اللويحات في الشرايين التي تنقل الدم إلى باقي أنحاء الجسم، ويُعرف أيضًا بتصلب الشرايين والذي يؤدي إلى ضيق الشرايين ما يُصعّب تدفق الدم عبرها وانخفاض تدفق الدم إلى الأطراف، والشعور بالبرودة.
• نقص فيتامين ب 12: يؤدي إلى ظهور أعراض عصبية ويشمل ذلك الشعور ببرودة اليدين والقدمين، والخدر، أو الوخز.

ينتج الشعور بالبرد في الصيف أحياناً نتيجة أسباب شائعة مثل التوتر أو نقص بعض المعادن والفيتامينات، وأحياناً يحدث نتيجة بعض الحالات المرضية والتي تستدعي للذهاب للطبيب. لذا إذا استمر الشعور بالبرد لفترة طويلة وصاحبه حمى أو قشعريرة يجب مراجعة الطبيب.

مع الشعور بـ التوتر أو القلق يتزايد هرمون التوتر أو كما يُعرف بالكورتيزول، يمكن أن تؤثر الارتفاعات المزمنة في مستويات الكورتيزول في تنظيم درجة حرارة الجسم، مما قد يؤدي إلى هبات برد أو سخونة مفاجئة.

كذلك عندما يستجيب الجسم للتوتر، يتزايد التعرق، ويؤدي العرق المتزايد إلى تبريد الجسم، ما يجعل الشخص يشعر بالبرد.

يلعب كل من التغذية والنوم دورًا أساسيًا في تنظيم درجة حرارة الجسم، على سبيل المثال قد يرتبط نقص الحديد بالأنيميا والتي من أعراضها برودة الأطراف.

يصاحب النوم انخفاض في درجة حرارة الجسم الأساسية، إذ تُنظم الساعة البيولوجية الإيقاعات اليومية في كل من حالتي اليقظة والنوم. يعمل الجسم على خفض درجة حرارته بنفسه ليساعد على الاستغراق في النوم.

أيضاً التغذية المتوازنة من خلال توفير العناصر الغذائية الأساسية مثل المغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين ب6، والتي تعمل على تعزيز الاسترخاء وتنظيم درجة حرارة الجسم.

احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات بجدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.

تشير الأبحاث إلى أن النساء قد يشعرون ببرودة أكبر مقارنة بالرجال وقد فسرت الدراسات ذلك أن الكتلة العضلية لدى الرجال أكبر، وتمتلك النساء دهون أكثر بين الجلد والعضلات، لذلك يكون الجلد أكثر برودة لأنه بعيدًا عن الأوعية الدموية بسبب طبقة الدهون.

قد يشعر البعض ببرودة في الأطراف في الصيف على غير المعتاد وقد يحدث ذلك نتيجة أسباب مرضية مثل:

• الأنيميا.
• قصور الدورة الدموية الطرفية.
• متلازمة رينود.
• وقد يحدث أيضًا نتيجة أسباب غير مرضية مثل:
• التدخين واستخدام منتجات التبغ قد يصعب وصول الدم إلى جميع أنحاء الجسم لذا فإن المدخنين أكثر عرضة للشكوى من برودة القدمين.
• النمط الخامل للحياة مثل الجلوس على المكتب لفترة طويلة أو الاسترخاء على الفراش وقلة الحركة.

معظم نزلات البرد الصيفية ليست خطيرة لتتطلب علاجًا طبيًا، ويمكن التعامل مع الأعراض في المنزل، ولكن إذا ظهرت  أعراض أكثر خطورة، مثل طفح جلدي أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو قشعريرة، فاستشر الطبيب في أقرب وقت ممكن.

لا تُوجد أدوية محددة لعلاج نزلات البرد الشائعة، ومعظم الحالات تتحسن دون الحاجة إلى زيارة الطبيب.

العلاج الرئيسي لنزلات البرد الصيفية هو معالجة الأعراض، بينما يحارب جهاز المناعة في الجسم الفيروس المسبب للبرد وهناك خطوات يمكن اتخاذها للتعامل مع الأعراض والشفاء بشكل أسرع:

• التعامل مع أعراض مثل: الاحتقان والسعال وسيلان الأنف، بتناول أدوية مزيلة للاحتقان تُصرف دون وصفة طبية.
• تقوية جهاز المناعة، وذلك بتناول الكثير من الفاكهة والخضراوات .
• المشي لمسافات قصيرة في الهواء الطلق يمكن أن يساعد أيضًا جهاز المناعة.  
• يساعد فيتامين د من الشمس على تقوية جهاز المناعة لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د.  
• الحصول على قسط من الراحةً لمساعدة الجسم على الشفاء من نزلات البرد الصيفية.  

قد تُصاب بنزلة البرد في الصيف بسبب عوامل كثيرة مثل تكييف الهواء والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة وللحفاظ على الصحة، من المهم شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التغيرات الحادة في درجات الحرارة، والحفاظ على النظافة الشخصية مع تقوية جهازك المناعي بالتغذية السليمة.

احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات بجدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.