ما هي أعراض السكري النوع الثاني ، وما طرق علاجه؟

مرض السكري من النوع الثاني هو النوع الاكثر شيوعا من داء السكرى و يسمى ايضا بالسكري الغير معتمد على الأنسولين ويحدث نتيجة لارتفاع مستويات السكر بالدم لسببين:

• البنكرياس لا يقوم بإفراز كمية كافية من هرمون الأنسولين المسئول عن خفض مستوى السكر بالدم.
• هناك مقاومة من خلايا الجسم  لهرمون الأنسولين مما يؤدي إلى تعاملها مع كميات ضئيلة من سكر الدم.

تبدأ أعراض مرض السكري النوع الثاني بالظهور و تشتد تدريجيا مع الوقت بل أن في الكثير من الأحيان لا يعرف المرضى بأنهم مصابون بالسكري من النوع الثاني إلا بعد عدة سنوات ومن أهم الأعراض:

• فقدان الوزن الملحوظ الغير متعمد.
• الشعور بالعطش.
• الذهاب المتكرر للتبول خاصة أثناء الليل.
• الإرهاق.
• تكرار حالات العدوى.
• تشوش الرؤية.
• بطء شفاء الجروح.

تواجه أحيانًا المرأة الحامل خطر الإصابة بمرض السكري في أثناء فترة الحمل وعادةً ما يمكن السيطرة عليه ويختفي بعد الحمل، ولكن قد تزداد احتمالية إصابة الأم به أيضاً بعد انتهاء فترة الحمل. 

 نتعرف معًا إلى أهم المعلومات حول سكري الحمل: 

لا تختلف هنا الأعراض كثيراً عن السكري دون حمل مثل: 

• كثرة التبول.
• العطش الشديد.
• الإرهاق والتعب.

تختلف المضاعفات هنا ما بين تأثيرها في الأم الحامل والجنين من حيث: 

• زيادة احتمالية الولادة القيصري (عادةً ما يكون حجم الجنين للأم التي تعاني من السكري أكبر من الحجم الطبيعي فيصعب ولادته طبيعيًا).
• ارتفاع ضغط الدم للأم الحامل ما يزيد من فرص حدوث تسمم الحمل.
• زيادة فرص الإصابة بالسكري من النوع التاني للأم بعد الولادة.
• زيادة حجم الجنين عن الطبيعي.

• الاهتمام بتناول طعام صحي غني بالبروتينات والخضراوات ويتضمن الكربوهيدرات المعقدة وتقليل السكريات المكررة والأطعمة المصنعة.
• ممارسة النشاطات الرياضية في حدود المسموح للأم الحامل.
• المتابعة مع الطبيب المختص لتجنب المضاعفات.
• الاهتمام بمتابعة قياسات مستوى السكر في الدم ومعدل ضغط الدم في أثناء فترة الحمل.
• تجنب زيادة الوزن المفرطة التي قد تنتج عن تناول أطعمة غير صحية لا تفيد الأم أو الجنين، مثل المشروبات الغازية وغيرها.

على الرغم من أن السكري من النوع الثاني أكثر شيوعًا لدى البالغين فقد يُصاب به الأطفال أيضًا، وغالباً ما يحدث هذا نتيجة عدة عوامل نتعرف إليها معًا فيما يلي، كما نخبركم بأهم الأعراض وسبل العلاج في النقاط التالية: 

• عوامل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني عند الأطفال:
• زيادة الوزن والسمنة.
• ضعف النشاط البدني.
• القلق والتوتر الدائم.

• تكرار التبول.
• العطش الشديد.
• جفاف الحلق المستمر.
• فقدان الوزن.
• الوهن العام وضعف الجسم.

يستطيع الطبيب تشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب سواء الإنسولين أو الأدوية الأخرى. 

تساعد العادات الصحية على الحفاظ على مستوى السكر لدى الطفل ضمن النطاق الطبيعي ومنها: 

• ممارسة الأنشطة الرياضية المناسبة لعمر الطفل.
• اتباع نظام غذائي متوازن وملائم لحالة الطفل الصحية.
• تجنب الحلوى والسكريات والمشروبات الغازيو واستبدالها بالفواكه والعصائر الطبيعية الخالية من السكر والمعدة في المنزل.
• إنقاص الوزن الزائد وفقًا لخطة يضعها الطبيب إذا كان الطفل يعاني من السمنة.

• العمر: حيث تزداد فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني مع تقدم السن.
• التاريخ العائلي : إصابة أحد أقارب الدرجة الأولى.
• الإصابة بأمراض القلب المزمنة.
• الإصابة المسبقة بسكري الحمل.
• زيادة الوزن.
• انخفاض النشاط البدني.

يمكن تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عن طريق اتباع النصائح التالية: 

• اتباع نظام غذائي غني بالألياف والمعادن عن طريق إدراج مزيد من الخضراوات والفواكه.
• التقليل من الأطعمة المليئة بالسكريات والدهون المشبعة.
• التركيز على البروتين في الوجبة الغذائية مثل الأسماك والدواجن والبقوليات.
• تجنب الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة والأطعمة المصنعة والسكريات.
• تجنب الوزن الزائد وخصوصاً في منطقة البطن.
• ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً.
• الحفاظ على الأنشطة الرياضية التي تساهم في تحسين النشاط البدني الذي يحافظ على نسبة الأنسولين في الدم.
• الابتعاد عن التدخين نهائياً.
• الاهتمام بالمتابعة الطبية مع الطبيب المختص خاصةً إذا كان هناك تاريخ عائلي للمريض.

تشمل خطة علاج السكري النوع الثاني عدة محاور وهي:

• اتباع نظام غذائي صحي.
• ممارسة التمارين الرياضية.
• انقاص الوزن.
• استخدام الأدوية أو الأنسولين في الحالات المتقدمة.

لا يوجد ما يسمى حمية السكري النوع الثاني و لكن يفضل اتباع نظام غذائى يعتمد بشكل أساسى على:

• تقليل كميات الحصص الغذائية بكل وجبة.
• زيادة العناصر الغنية بالألياف من الخضروات والفواكه الطازجة.
• الإقلال من تناول الأطعمة التي تحتوي على السعرات الحرارية العالية.
• وضع جدول منتظم للوجبات بمساعدة الطبيب المعالج.
• استخدام زيوت صحية للطهي مثل زيت الكانولا أو زيت الزيتون.

يستطيع مريض السكر من النوع الثاني التعايش مع الإصابة بهذا المرض من خلال بعض النصائح التي تساعده على السيطرة على نسبة السكر في الدم عن طريق: 

• ممارسة الرياضات البدنية التي تعمل على تحسين الدورة الدموية وتحسن حالة الجسم العامة.
• اتباع نظام غذائي صحي يتضمن تقليل النشويات وزيادة نسبة البروتين والألياف في الوجبة الغذائية.
• الاهتمام بالمتابعة مع الطبيب المختص وقياس نسبة السكر في الدم قبل وبعد الوجبة.
• ضرورة التحكم في ضغط الدم ونسبة الكوليسترول في الجسم لتجنب حدوث مضاعفات صحية للمريض.
• الابتعاد قدر الإمكان عن مسببات القلق والتوتر.

إذا لم يؤدي تغير نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة التمارين إلى نتائج إيجابية ربما يلجأ الطبيب المعالج إلى استخدام الأدوية كمرحلة اخرى من العلاج ، و من أشهر الأدوية المستخدمة:

• الميتفورمين:

حيث يعتبر الميتفورمين هو الخط الاول في علاج السكري من النوع الثاني ، ولكن يفضل تناول مكملات من نوع فيتامين (ب12) معه لتفادي الأعراض الجانبية كالغثيان.

• السلفونيل يوريا:

تساعد السلفونيل يوريا  الجسم على إفراز كمية أكبر من الأنسولين، ومن أمثلتها  غليبيزيد والغليميبرايد ، و من اعراضها الجانبية انخفاض السكر في الدم و زيادة الوزن.

• مركبات ثيازوليدينيديون:

 تساعد مركبات ثيازوليدينيديون على جعل أنسجة الجسم أكثر حساسية للأنسولين ، وتتضمن أمثلة هذه الأدوية روزيغليتازون والبيوجليتازوني. و من اعراضها الجانبية زيادة نسبة الكوليسترول بالدم.

• مثبطات ثنائي الببتيديل ببتيداز-4 (DPP-4 Inhibitors):

تعتبر مثبطات ثنائي الببتيديل ببتيداز-4 من الأجيال الجديدة في علاج مرض السكري من النوع الثاني على خفض مستويات سكر الدم، لكن تأثيرها ضعيف. ومن أمثلة هذه الأدوية سيتاغلبتين وساكساغلبتين وليناغليبتين .

• ناهضات مستقبلات GLP-1:

 هي أحد أشكال الأدوية بالحقن التي تساعد على إبطاء عملية الهضم وخفض مستويات سكر الدم. وكثيرًا ما يرتبط استخدامها بفقدان الوزن وقد يؤدي بعضها إلى الحد من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية. وتتضمن هذه الأدوية الإيكسيناتيد والليراغلوتايد والسيماغلوتيد.

• مثبطات SGLT2:

تؤثر مثبطات SGLT2 في وظائف تصفية الدم في الكلى عبر تثبيط رجوع الجلوكوز إلى مجرى الدم. ونتيجة لذلك يزداد إفراز الجلوكوز في البول. ومن أمثلة هذه الأدوية كانا غليفلوزين ، وداباغليفلوزين ،وإمباغليفلوزين وتتضمن الآثار الجانبية المحتملة: عدوى الخميرة المهبلية والتهاب المسالك البولية.

• العلاج بالأنسولين:

يعتبر العلاج بالأنسولين هو الملاذ الأخير الذي يلجأ له الطبيب المعالج للتحكم بمستويات السكر بالدم و تختلف أنواع الأنسولين المستخدمة على حسب سرعة بدء مفعولها و مدة التأثير حيث أن هناك أنواع طويلة المفعول يمتد تأثيرها طوال اليوم و أنواع اخرى تؤخذ مع الوجبات ، و سوف يحدد لك الطبيب المعالج نوع الأنسولين الذي ينبغي استخدامه و الجرعة المناسبة و توقيتها.

اضغط لمعرفة ما هو الفرق بين السكري النوع الأول والثاني.

هناك العديد من النباتات العشبية التي أثبتت فاعليتها في خفض مستوى السكر بالدم لدى مرضى السكري النوع الثاني ، و من أمثلتها:

• الصبار: تم استخدام عصارة نبات الصبار المجففة منذ وقت طويل جدا لعلاج السكري من النوع الثاني، و قد أثبتت الدراسات العلمية قدرته على خفض مستوى السكر بالدم.
• القرفة:يساعد تناول نصف ملعقة من القرفة يوميا على خفض مستويات السكر و الدهون الثلاثية و الكوليسترول.
• الحلبة: أظهرت بعض الدراسات العلمية أن الحلبة لها دور كبير في الإقلال من مستوى السكر بالدم.
• الزنجبيل:يعد الزنجبيل من الأعشاب التي كانت ولا زالت تستخدم في خفض مستويات السكر بالدم و التقليل من مقاومة الخلايا للأنسولين ، هذا بالإضافة إلى دوره في علاج أمراض الجهاز الهضمى.
• الريحان:يساعد الريحان على خفض مستوى الجلوكوز بالدم.

في الواقع فإن مرض السكري النوع الثاني لا يمكن علاجه نهائيا لأنه مرض مزمن ينبغي التعايش معه و لكن أثبتت الدراسات أنه من الممكن التحكم في مستويات السكر بالدم عن طريق الالتزام بنظام غذائي صحي و التخلص من الوزن الزائد و الالتزام بالتمارين الرياضية.

1- جلوكوفاج أقراص Glucophage tabs

2- جانوميت أقراص Janumet tabs

3-سيدوفاج أقراص Cidophage tabs

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة أفضل مركز عيادات في جدة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.