

الدرن أو ما يُعرف أيضًا بالسل، هو مرض معدٍ وخطير قد يُصيبك إذا تعرضتِ لبكتيريا تُسمى المتفطرة السلية (Mycobacterium tuberculosis)، لذا سمي الدرن بالانجليزي Tuberculosis نسبةً إلى البكتيريا المسببة له.
في الغالب يبدأ المرض في الرئتين، لكنه قد ينتشر إلى أعضاء أخرى في جسمك، مثل: العمود الفقري، الكلى أو الدماغ.
ينتقل الدرن من شخص مصاب إليكِ عن طريق الهواء، خصوصًا إذا كان يسعل أو يعطس أو حتى يتحدث قريبًا منك، إذ تنتشر قطرات صغيرة في الهواء تحمل البكتيريا.
ورغم أن هذا المرض يمكن الوقاية منه وعلاجه، فإنه لا يزال يُعد من الأسباب الرئيسية للوفاة الناتجة عن الأمراض المعدية، خاصةً في الدول ذات الدخل المنخفض أو المتوسط.

تختلف أعراض السل على حسب الجزء المصاب في جسمك، لكن هناك مجموعة من الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى الإصابة بالعدوى، منها:
أما إذا كان السل قد أصاب أعضاء خارج الرئتين، مثل: الغدد الليمفاوية أو العظام أو الكلى، فقد تظهر عليكِ أعراض مختلفة تعتمد على مكان الإصابة.

درن العظام أو ما يُعرف بسل الهيكل العظمي، هو نوع من أنواع السل خارج الرئة. في هذا النوع، تنتقل العدوى من الرئتين إلى العظام أو المفاصل أو العمود الفقري. قد تتطور الحالة ببطء على مدار شهور أو حتى سنوات، وغالبًا ما يبدأ المرض دون أعراض واضحة. ومع مرور الوقت، قد تشعر بوجع و آلام في الظهر، إلى جانب أعراض عامة أخرى للسل، مثل:
قد تكون أعراض السل في المراحل المبكرة، خاصةً السل الرئوي، خفيفة وغير واضحة، فيصعب عليك ملاحظتها في البداية. مع ذلك، هناك بعض العلامات التحذيرية، بما في ذلك:
إذا بدأت ملاحظة أيًا من هذه الأعراض أو ساورك الشك بإصابتكِ بالسل، من المهم جدًا أن تستشير طبيبك فورًا للحصول على التشخيص الصحيح والبدء بالعلاج المناسب في الوقت المناسب.
في مستشفيات أندلسية مصر، نؤمن بأن صحتك هي أغلى ما تملك. نحن هنا لتقديم أفضل رعاية طبية بفضل فريقنا الطبي المتميز وأحدث التقنيات. لا تنتظر، اجعل صحتك أولوية... احجز الآن!
ينتقل مرض السل من شخص لآخر عن طريق الهواء. يحدث ذلك عندما يسعل الشخص المصاب بالسل الرئوي النشط أو يعطس أو حتى يتحدث أو يغني، فيطلق قطرات صغيرة في الهواء تحتوي على البكتيريا المسببة للمرض.
يصيب الدرن أجزاء مختلفة من الجسم وليس الرئتين فقط، فيما يلي أنواع السل الشائعة:
هو النوع الأكثر شيوعًا، تُصيب العدوى الرئتين، ويتسم بالأعراض التالية:
السل الجلدي هو نوع نادر من السل يُصيب الجلد، وقد يظهر على شكل حبوب أو كتل أو تقرحات أو تغيرات جلدية مزمنة تحتاج إلى علاج خاص للشفاء.
يُصيب درن العظام العمود الفقري أو المفاصل، ويُسبب أعراضًا مثل: آلام في الظهر وتشوه في الهيكل العظمي وصعوبة في الحركة أو المشي.
يبدأ الطبيب عادةً بإجراء فحص الجلد أو اختبار الدم للكشف عن عدوى السل. وبناءً على الأعراض التي تعاني منها، قد يُطلب منك أيضًا إجراء:
تحليل الدم IGRA (اختبار إطلاق إنترفيرون جاما)، هو التحليل الذي يقيس استجابة الجهاز المناعي لبكتيريا السل، ويُستخدم لتشخيص السل الكامن أو النشط، لكنه لا يُحدد مكان الإصابة في الجسم.
في مستشفيات أندلسية مصر، نؤمن بأن صحتك هي أغلى ما تملك. نحن هنا لتقديم أفضل رعاية طبية بفضل فريقنا الطبي المتميز وأحدث التقنيات. لا تنتظر، اجعل صحتك أولوية... احجز الآن!
تعتمد مدة علاج الدرن على نوع السل وحالة المريض الصحية.
فعادةً ما يتطلب علاج الدرن النشط فترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، ويتضمن استخدام عدة أدوية بانتظام تحت إشراف طبي، مع أهمية الالتزام بالخطة العلاجية بالكامل لتحقيق الشفاء.
أما الدرن الكامن، فيستمر علاجه عادةً من 3 إلى 9 أشهر، ويُهدف من خلاله إلى منع تحول العدوى إلى سل نشط في المستقبل.
نعم، يُعد مرض الدرن مرضًا معديًا، إذ تنتقل بكتيريا السل عبر الهواء من شخص مصاب إلى آخر. فعند السعال أو العطس أو التحدث، يُطلق المصاب قطرات دقيقة تحتوي على البكتيريا، قد يستنشقها من حوله. أما في حالة السل الكامن، فإن الشخص لا يُشكل خطرًا على الآخرين، لأن البكتيريا تكون غير نشطة في جسده ولا تنتقل عبر الهواء.
لا ينتقل السل من خلال المصافحة أو التقبيل أو ملامسة الأشياء مثل أغطية السرير أو مقاعد المراحيض، لكنه ينتقل عن طريق الهواء فقد تنتشر البكتيريا عندما يسعل أو يعطس المصاب بالدرن النشط، وتزداد احتمالية العدوى عند التعرض المباشر والمطول له في أماكن مغلقة أو سيئة التهوية.
لا ينتقل مرض الدرن عن طريق الاتصال الجنسي أو التقبيل أو أي اتصال آخر.
يُعالج مرض الدرن بمضادات حيوية مُحددة تستهدف بكتيريا السل. سواءً كانت العدوى نشطة أو كامنة، يتضمن العلاج عادةً تناول مجموعة من الأدوية لفترة طويلة، وتُحدد بناء على الحالة الصحية للمريض ووما إذا كان السل حساسًا للأدوية أم مقاومًا لها.
من أنواع المضادات الحيوية المستخدمة في خطة العلاج:
ختامًا لما سبق، الدرن هو مرض معدٍ، يصيب عادةً الرئتين، لكنه قد يؤثر في أجزاء أخرى من الجسم. رغم التقدم الطبي، لا يزال الدرن يشكل تحديًا صحيًا عالميًا، خاصةً عند تأخر التشخيص أو عدم الالتزام بالعلاج. مع الكشف المبكر والعلاج المناسب، يمكن الوقاية من المرض والسيطرة عليه بنجاح.
في مستشفيات أندلسية مصر، نؤمن بأن صحتك هي أغلى ما تملك. نحن هنا لتقديم أفضل رعاية طبية بفضل فريقنا الطبي المتميز وأحدث التقنيات. لا تنتظر، اجعل صحتك أولوية... احجز الآن!

مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.