ما هي أسباب التينيا؟ وما هي أعراضها وطرق علاجها؟

التينيا أو السعفة المبرقشة، التي تسمى أيضًا النخالية المبرقشة هي عدوى فطرية شائعة تصيب الجلد، حيث تتداخل الفطريات مع التصبغ الطبيعي للجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع صغيرة متغيرة اللون. قد تكون لون هذه البقع أفتح أو أغمق في اللون من الجلد الطبيعي، وتؤثر في الغالب على الجذع والكتفين.

تنتج التينيا عن نوع من الخميرة التي تعيش بشكل طبيعي على البشرة. عندما تخرج الخميرة عن نطاق السيطرة، يحدث المرض الجلدي، الذي يظهر على شكل طفح جلدي.

تتكاثر فطريات التينيا في البيئات الدافئة والرطبة، لذا فإن مناطق مثل القدمين والفخذ وفروة الرأس وتحت الثديين وأحيانًا أصابع القدم والأظافر هي أماكن مثالية لنمو هذا النوع من الفطريات.

يمكن أن تساعد الكريمات أو المستحضرات الطبية المضادة للفطريات في علاج التينيا. ولكن حتى بعد نجاح العلاج، قد يظل لون الجلد متفاوتًا لعدة أسابيع أو شهور. غالبًا ما تتكرر التينيا، خاصة في الطقس الدافئ الرطب.

يمكن أن تكون التينيا في شكل بقع فردية أو مجمعة. وتشمل العلامات والأعراض المحددة للعدوى ما يلي:

• بقع بيضاء أو وردية أو حمراء أو بنية اللون وقد تكون أفتح أو أغمق من الجلد المحيط بها.
• البقع التي لا تسمر كما تفعل بقية بشرتك.
• البقع التي تظهر بشكل أكبر عند عمل التان.
• البقع التي قد تظهر في أي مكان على الجسم ولكنها تظهر بشكل أكثر شيوعًا على الرقبة والصدر والظهر والذراعين.
• أحيانًا تكون بقع جافة ومتقشرة وقد تسبب الحكة أو الألم، على الرغم من ندرة ذلك.
• تزداد هذه البقع سوءًا أثناء الطقس الدافئ والرطب.

بعض مشاكل الجلد لها أعراض تشبه السعفة المبرقشة، بما في ذلك:

• البهاق: مرض يفقد لون البشرة الطبيعي.
• النخالية الوردية: طفح جلدي يسبب ظهور بقع صغيرة على الجسم على شكل شجرة.

الخميرة التي تسبب التينيا أو السعفة المبرقشة تنمو على بشرة طبيعية وصحية. لكن هذه الأشياء يمكن أن تؤدي إلى فرط النمو الذي يسبب العدوى:

• بشرة دهنية.
• الذين يعيشون في مناخ حار.
• التعرق كثيرًا.
• التغيرات الهرمونية.
• ضعف جهاز المناعة.

نظرًا لأن الخميرة تنمو بشكل طبيعي على البشرة، فيمكن أن تؤثر الحالة على الأشخاص من أي لون جلدي. من المرجح أن تؤثر على المراهقين والشباب. بالنسبة لبعض الناس ، يمكن أن يسبب ضائقة عاطفية وشعور بالوعي الذاتي

يمكن العثور على الفطريات المسببة للسعفة المبرقشة على بشرة صحية. يبدأ فقط في التسبب في مشاكل عندما ينمو الفطر. هناك عدد من العوامل التي قد تؤدي إلى هذا النمو، بما في ذلك:

• طقس حار ورطب.
• بشرة دهنية.
• التغيرات الهرمونية.
• ضعف جهاز المناعة.

يمكن أن يتكون علاج التينيا من كريمات أو مستحضرات توضع على البشرة، كما يمكن أن تشمل أيضًا الأدوية التي تُعطى على شكل أقراص. إذ أنه يعتمد نوع العلاج على حجم وموقع وسمك المنطقة المصابة.

إذ أن تتضمن أبرز خيارات العلاج ما يلي:

مضادات الفطريات الموضعية.

يتم وضعها على البشرة مباشرة، فقد تكون على شكل غسول أو كريم أو رغوة أو صابون. إذ أنها تحافظ على نمو الخميرة بمعدل طبيعي، فهناك العديد من المنتجات الموضعية المضادة للفطريات التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تحتوي على مكونات مثل كلوتريمازول وكيتوكونازول وميكونازول وزنك بيريثيون وكبريتيد السيلينيوم وتيربينافين، كما تتوفر أيضًا منتجات موضعية تُصرف تحت استشارة الطبيب

حبوب مضادة للفطريات.

يمكن استخدامها لعلاج الحالات الأكثر خطورة أو المتكررة من التينيا، إذ يستخدمها الأطباء لأن فعاليتها أسرع. كما يمكن أن يكون لها آثار جانبية، لذا لابد أن  تُصرف تحت إشراف الطبيب.

يمكن أن يعالج هذا النوع من العلاج من العدوى الفطرية، لكن قد يستغرق تلون الجلد عدة أشهر حتى يتماثل الشفاء.

دائما هذا النوع من الأمراض الجلدية شائع جدًا لأن الخميرة المسببة للعدوى هي فطريات طبيعية تعيش على جلدك. لذلك يوجد بعض النصائح التي يجب اتباعها مثل:

يمكنِك استخدام المنظفات العلاجية مرة واحدة في الأسبوع لمدة 10 دقائق في كل مرة لبضعة أشهر للمساعدة في منع عودة السعفة المبرقشة. وقد تحتاج إلى استخدام هذه المنظفات إذا استمرت العدوى في الظهور.

• تجنب استخدام منتجات البشرة الدهنية.
• تقليل الوقت الذي تقضيه في الشمس، إذ قد يؤدي إلى حدوث نوبة أو تفاقمها.
• استخدام المستحضرات الطبية المضادة للفطريات يوميًا لبضعة أيام قبل التعرض للشمس، إذا كنتي مضطرًة للخروج.
• وضع واقٍ من الشمس كل يوم.
• ارتداءِ ملابس فضفاضة.
• اختار الأقمشة التي تسمح بمرور الهواء مثل القطن لتقليل التعرق.

يمكن أن تساعد النظافة الشخصية الجيدة في منعك من الإصابة بعدوى السعفة، سيؤدي الحفاظ على نظافة الجسم أيضًا إلى منع انتشار العدوى إلى مناطق أخرى.

هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في التحكم بالحالة أو تجنبها:

• السعفة معدية، لذا من المهم عدم مشاركة المناشف أو الملابس الداخلية أو دواسات الحمام أو كريمات العلاج أو الأحذية.
• بعد الغسيل، يجب تجفيف الجلد جيدًا، خاصة بين أصابع القدم، في منطقة الفخذ وتحت الثديين.
• غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد تنظيف المنطقة المصابة للتأكد من عدم انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم أو على أشخاص آخرين.
• استخدام مضادات التعرق للمساعدة في السيطرة على التعرق المفرط.
• عدم خدش الطفح الجلدي لأن ذلك قد ينشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم.
• تعريض الجلد لأكبر قدر ممكن من الهواء النقي.

بالإضافة إلى النظافة الجيدة، يمكن أن يُحدث اختيارك للملابس والأحذية فرقًا أيضًا من خلال:

• التأكد من جفاف القدمين تمامًا قبل ارتداء الجوارب.
• ارتداء ملابس مصنوعة من ألياف طبيعية بدلًا من التركيبات لمنع التعرق ولتجنب ظهور مناطق الجلد الدافئة والرطبة.
• ارتداء جوارب وأحذية مصنوعة من مواد طبيعية مثل القطن عندما يكون ذلك ممكنًا، وحاول اختيار الأحذية التي تحافظ على برودة وجفاف قدميك.
• تغيير الجوارب كل يوم.

تستطيع مضادات الفطريات علاج التينيا، وقد يصف الطبيب الأدوية الفموية إلة جانب الموضعية، لِتسريع عملية الشفاء، وتشمل الكريمات ما يلي:

• ميكوناز (Miconaz).
• كانستين (Canesten).
• دكتارين كريم (Daktarin).

أما الأدوية الموضعية، فتتضمن التالي:

• نايزورال (Nizoral).
• فلوكازول (Flocazole).
• ديفلوكان (Diflucan).

احجزي الآن موعدك في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة واستمتعي بتجربة فريدة من نوعها للعناية بصحتك وجمالك، من هنـــــــــــــا.