

الالتهابات المهبلية عدوى أو التهاب يصيب المهبل لديكِ عندما يختل التوازن الطبيعي للبكتيريا والفطريات الموجودة فيه، فيسمح ذلك للكائنات الضارة بالتكاثر بشكل زائد ويسبب لكِ الانزعاج أو الأعراض المزعجة.

قد تعانين أحيانًا من التهاب مهبلي مرة واحدة ويختفي بسهولة بعد العلاج، وأحيانًا أخرى قد تلاحظين أن الأعراض تعود بشكل متكرر وتزعجك أكثر من مرة خلال السنة.
معرفة الفرق بين الالتهاب البسيط والمتكرر يساعدك على فهم حالتك بشكل أفضل واختيار الوقت المناسب لزيارة الطبيب وطلب العلاج المناسب.
لذلك، نوضح لكِ من خلال الجدول الآتي أهم الفروق بينهما:

قد تتكرر لديكِ الالتهابات المهبلية بسبب عدة عوامل، منها:
تحدث العدوى الفطرية نتيجة تكاثر زائد لفطر الكانديدا الموجود طبيعيًا بكميات قليلة في المهبل. يزداد خطر إصابتكِ بها عند استخدام المضادات الحيوية أو في حالة الإصابة بالسكري أو التغيرات الهرمونية، مثل: الحمل والدورة الشهرية أو ضعف المناعة.

التهاب المهبل البكتيري (BV) هو الأكثر شيوعًا بين الالتهابات المهبلية، ويحدث عندما يختل التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل، فتزداد البكتيريا الضارة. يظهر غالبًا لدى النساء النشيطات جنسيًا، وقد يرتبط باستخدام الغسول المهبلي المفرط أو التغيرات الهرمونية، مثل: الحمل أو الدورة الشهرية. غالبًا ما يسبب لكِ إفرازات ذات رائحة مميزة تشبه رائحة السمك.

هي عدوى تنتقل عبر العلاقة الجنسية وقد تسبب لكِ التهابات مزمنة وإفرازات غير طبيعية وحكة شديدة وألم في أثناء العلاقة أو التبول. إهمال علاجها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل: التهابات الحوض أو مشكلات الخصوبة. من أشهر هذه الأمراض: الكلاميديا والهربس التناسلي.
ضعف المناعة سواء بسبب أمراض مزمنة، مثل: السكري أو نقص المناعة أو نتيجة استخدام أدوية مثبطة للمناعة، مثل الكورتيزون لفترات طويلة. هذا الضعف يجعل جسمكِ أقل قدرة على مقاومة البكتيريا والفطريات، فتتكرر العدوى بسهولة وتصبح أكثر شدة، وقد تحتاجين لعلاج أطول أو متابعة طبية مستمرة.
قد تؤدي قلة العناية بالنظافة إلى تراكم البكتيريا الضارة وتهيج المنطقة، بينما الإفراط في الغسول أو استخدام منتجات معطرة يغير درجة الحموضة الطبيعية للمهبل ويقتل البكتيريا النافعة، ما يسهل تكاثر الكائنات الضارة وحدوث العدوى بشكل متكرر.
لذلك ينصح أن تكتفي بغسل المنطقة الخارجية بالماء الفاتر وصابون لطيف غير معطر، وتتجنبي الغسول الداخلي إلا إذا وصفته لكِ الطبيبة.
تقل حموضة المهبل أو تتغير تركيبته البكتيرية نتيجة التغيرات الهرمونية سواء في الحمل أو عند الوصول لسن اليأس، فيجلك أكثر عرضة للالتهابات.
كما أن التغيرات الهرمونية في أثناء الدورة الشهرية أو عند استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية قد تؤثر في التوازن الميكروبي الطبيعي داخل المهبل، فتزيد احتمالية نمو البكتيريا أو الفطريات الضارة. لذلك من المهم الانتباه لأي أعراض متكررة في هذه الفترات واستشارة الطبيب عند الحاجة.
قد تلاحظين واحدًا أو أكثر من الأعراض التالية عند إصابتكِ بالتهابات مهبلية متكررة:

عند زيارة الطبيب، ستمرين بعدة خطوات تساعد على معرفة سبب الالتهاب المتكرر ووضع الخطة العلاجية المناسبة.
سيسألكِ الطبيب أولًا عن طبيعة الأعراض ومدة تكرارها وأي عوامل قد تزيدها مثل الأدوية أو النشاط الجنسي، ثم يقوم بالفحص السريري للمهبل، لفحص المنطقة ورصد أي علامات التهاب أو إفرازات غير طبيعية.
قد يحتاج أيضًا إلى بعض الفحوص المساعدة، مثل:
يعتمد علاج التهاب المهبل المتكرر على نوع العدوى لديكِ، وقد يشمل:
يستخدمن بعض النساء وسائل مساعدة، لتقليل الالتهاب، مثل:
ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز لصحة وجمال المرأة لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.
لتحمي نفسكِ وتقللي من تكرار الالتهابات، اتبعي هذه النصائح:
راجعي الطبيب دون تأخير إذا لاحظتِ أيًا من الحالات التالية:
"تذكري أن التهابات المهبل قد تكون مزعجة لكنها غالبًا قابلة للعلاج بسهولة عند التشخيص الصحيح. لا تتجاهلي الأعراض أو تنتظري أن تختفي وحدها، خاصةً إذا كانت متكررة أو شديدة. استشيري طبيبك عند أول ملاحظة لعلامات غير طبيعية، واتبعي نصائح الوقاية للحفاظ على صحتك"

مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.