

التهاب عضلة القلب هو مرض نادر، سببه عدوى تصيب القلب، والتي قد تتلف الألياف العضلية، ونتيجة لذلك يصبح القلب سميكًا وملتهبًا ما يؤدي إلى صعوبة القلب في أداء وظيفته في ضخ الدم لكل أجزاء الجسم بنفس الكفاءة، وعليه قد تنشأ أعراض، مثل: آلام في الصدر وخفقان وضيق في التنفس، وقد تتطور هذه الحالة بسرعة أو ببطء مع مرور الوقت.
تختلف أعراض التهاب عضلة القلب من شخص لآخر حسب السبب والشدة، وقد تظهر ببطء أو تختفي فجأة.
إذا كان لديك أي من الأعراض التالية، يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور:
بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض، ولكنهم قد يكتشفون إصابتهم بالمرض عند إجراء الفحوص الطبية الروتينية.
العديد من حالات التهاب عضلة القلب ليس لها أسباب محددة، ولهذا يطلق عليه اسم التهاب عضلة القلب مجهول السبب.
عندما يُحدد السبب، فإنه لن يخرج من الأسباب التالية:
العدوى:
السموم:
الخلل المناعي:
غالبًا ما يكون تشخيص التهاب عضلة القلب صعبًا، وذلك بسبب عدم وجود اختبارات محددة للكشف عنه.
عادةً ما يسأل الطبيب عن الأعراض والتاريخ المرضي للحالة مع إجراء الفحص السريري ومجموعة أخرى من الاختبارات، والتي تشمل التالي:
العلاج الموصى به عالميًا لالتهاب عضلة القلب هو الراحة في الفراش، وعدم ممارسة أي نشاط بدني، واستخدام قناع الأكسجين للتنفس، كما يمكن إعطاء الكورتيكوستيرويدات للمساعدة على علاج الالتهاب، ومن المرجح أن يدخل المريض إلى المستشفى.
يجب الكشف عن سبب الإصابة بالالتهاب وعلاجه أولًا قبل وصف أي أدوية للقلب، فعلى سبيل المثال:
من الصعب منع التهاب عضلة القلب، لكن قد تساعد العوامل التالية على تقليل فرص الإصابة به، كما أنها تقلل من تعرضك لعوامل الخطر:
إذا أهملت الحالة دون علاج لفترة طويلة فقد تتطور إلى أحد الاحتمالات التالية:
على الرغم من أهمية علاج السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب عضلة القلب، فإن نتيجة الاستجابة للعلاج تتفاوت تبعًا لشدة العدوى وطول مدة الإصابة.
بعض الأشخاص قد يتعافون تمامًا بعد الخضوع للعلاج لمدة أشهر قليلة، ولكن بعض الحالات، قد تصاب بتلف دائم فى عضلة القلب، ولا يمكن علاجه، ومن هنا تنبع أهمية الخضوع للفحوص الطبية بشكل دوري للكشف عن مثل هذه الإصابات بسرعة والتعامل معها كما يجب لتفادي أي مضاعفات مستقبلية.
أفضل 5 نصائح لمريض التهاب عضلة القلب لضمان صحته وسلامته.
قد يؤدي إهمال العلاج في حالة الإصابة بالتهاب عضلة القلب إلى تلف دائم فيه ينتج عنه عدم قدرة القلب على ضخ الدم بشكل كاف إلى أعضاء الجسم، وبالتالي يحدث فشل القلب، وهنا قد يحتاج المريض إلى ضرورة الخضوع لعملية زراعة قلب أو على الأقل زراعة جهاز منظم لضربات القلب.
من الوارد أيضًا حدوث بعض المضاعفات، مثل انسداد أحد شرايين القلب (الشريان التاجي) بسبب تكوّن جلطة دموية، أو الإصابة بالسكتة الدماغية أو توقف القلب المفاجئ.
إذا شُخص المريض بالتهاب عضلة القلب فقد يوصي الطبيب له بأحد الادوية التالية:
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.