

في مراحل التهاب عضلة القلب المبكرة أو في الحالات الخفيفة قد لا يعاني المريض من أي أعراض أو قد تظهر لديه أعراض خفيفة مثل ألم في الصدر أو ضيق في النفس.
في الحالات الأكثر خطورة ستختلف الأعراض التي ستظهر وفقا لسبب الإصابة بالمرض. تتضمن الأعراض والعلامات الشائعة لالتهاب عضلة القلب ما يلي:
في حال كان سبب الإصابة هو العدوى الفيروسية قد تتضمن الأعراض أيضا:
عند إصابة الأطفال بالتهاب عضلة القلب، قد تتضمن العلامات والأعراض التي يعانون منها ما يلي:
في كثير من الحالات لا يتمكن الأطباء من تحديد سبب التهاب عضلة القلب. بشكل عام هناك العديد من الأسباب المحتملة للإصابة، وتتضمن:

يركز علاج التهاب العضلة القلبية على التعرف على السبب وعلاجه والتحكم في الأعراض وعلاجها. في العديد من الحالات، يتحسن التهاب العضلة القلبية من تلقاء نفسه أو بالعلاج، ويتحقق الشفاء التام.
في الحالات الخفيفة، ربما يقتصر كل ما يحتاج إليه المريض على الراحة والأدوية لمساعدة جسمه على مكافحة العدوى التي تسبب التهاب العضلة القلبية، أيضا ينبغي عليه تجنب ممارسة الرياضة التنافسية لمدة لا تقل عن ثلاثة إلى ستة أشهر.
بالرغم من توفر الأدوية المضادة للفيروسات، فإنها لم تثبت فعاليتها في علاج معظم حالات التهاب العضلة القلبية، بينما تستجيب أنواع نادرة معينة من التهاب العضلة القلبية الفيروسي، مثل الخلية العملاقة والتهاب العضلة القلبية اليوزيني، إلى الكورتيكوستيرويدات أو الأدوية الأخرى التي تكبح جهاز المناعة.
في بعض حالات اللتهاب عضلة القلب الناتجة عن الأمراض المزمنة، مثل الذئبة، يتم توجيه العلاج نحو المرض الكامن.
إذا كان التهاب العضلة القلبية يسبب فشلاً في القلب أو اضطراب في ضرباته، فقد يضطر الطبيب إلى احتجاز المريض في المستشفى، وقد يتم إعطاؤه أدوية لتقليل خطر تشكل جلطات دموية في القلب، وفي حالة ضعف عضلة القلب، فقد يصف الطبيب أدوية لتخفيف عبء العمل الواقع على القلب أو المساعدة على التخلص من السوائل الزائدة.
في حالات التهاب العضلة القلبية الشديدة، قد تتضمن الخطة العلاجية علاجات أكثر قوة، وفي معظم الحالات الشديدة، قد يفكر الأطباء في إجراء زراعة قلب عاجلة.
قد يصاب بعض الأشخاص بأضرار مزمنة لا يمكن علاجها في عضلة القلب، وتتطلب تناول الأدوية مدى الحياة، بينما يحتاح أشخاص آخرون إلى الأدوية لبضعة أشهر فقط ثم يتعافون بالكامل، وفي كلا الحالتين، يوصي الطبيب بمواعيد متابعة منتظمة، تتضمت إجراء اختبارات دورية لتقييم حالة المريض.
قد يسبب التهاب العضلة القلبية الشديد تلفا دائما في عضلة القلب، وقد يؤدي إلى:
تعرف على خدمات عيادة القلب
لا توجد طريقة محددة للوقاية من التهاب عضلة القلب، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للوقاية من العدوى - وهي أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالتهاب عضلة القلب -، تتضمن هذه الخطوات ما يلي:
تختلف الأدوية الموصوفة لعلاج التهاب عضلة القلب من شخص لآخر اعتمادًا على السبب الرئيسي للإصابة، ومن أشهر الأدوية التي يمكن وصفها لعلاج التهاب عضلة القلب:
ختاما فإن الراحة وتقليل الجهد الواقع على القلب من أهم العوامل التي تساهم في التعافي من التهاب عضلة القلب، سيخبرك طبيبك بنوع النشاط البدني الذي يمكنك مزاولته خلال أشهر التعافي، ومتى يمكنك استئناف الأنشطة الطبيعية. أيضا إذا كانت لديك بقايا تلف في القلب أو اعراض الجلطة القلبية، فمن المهم تقليل استخدام الملح إلى أدنى حد ممكن، وتقييد كمية السوائل التي تشربها، والتوقف عن شرب الكحول، وتجنب التدخين.
احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية. نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.