

التهاب الجيوب الأنفية من أكثر المشكلات شيوعاً عند الأطفال وخاصة في فصل الشتاء، حيث يصاب به الطفل بعد نزلات البرد أو عدوى الجهاز التنفسي.
يعد التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال مزعج كثيراً، ويؤثر على راحة الطفل وممارسته لأنشطته وحياته بشكل عام.
فما هي أنواع التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال؟ ما هي أعراضه وطرق علاجه؟ وما هو نمط الحياة الصحي للتخفيف من حدة تلك المشكلة؟
هذا ما سنتعرف عليه خلال السطور القادمة فتابعوا معنا!
الجيوب الأنفية عبارة عن فجوات مليئة بالهواء تقع بالقرب من الممر الأنفي، يوجد منها داخل الوجه، في الخدين، وعلى الجبين، وخلف الأنف.
هناك عدة أسباب قد تؤدي لالتهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال مثل:
ينقسم التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال إلى نوعين:
يحدث عندما تستمر الأعراض لمدة لا تقل عن 12 أسبوع.
يصاب به الطفل وتستمر أعراضه لمدة 4 أسابيع أو أقل ثم تتحسن الأعراض، غالباً ما تسببه العدوى الفيروسية.
ما هي أعراض التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال؟
هناك العديد من أعراض التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال، لا يشترط حدوث كل الأعراض، فقد يعاني الطفل من ثلاثة أعراض فقط أو أربعة، من أبرز تلك الأعراض:
متى أزور طبيب الأطفال؟
هناك أكثر من طريقة يمكن للطبيب أن يتعرف منها على المرض وتحديد سببه، مثل:
التدخل الجراحي
في بعض الحالات قد يحتاج الطبيب للتدخل الجراحي وخاصة في حالات التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وعندما لا تستجيب الحالة للعلاجات الدوائية.
جراحة الجيوب الأنفية عبارة عن جراحة بسيطة يستخدم فيها الطبيب المختص المنظار لمعرفة سبب الإنسداد وعندها قد يحتاج لأزالة بعض الأنسجة أو الزوائد لحل المشكلة.
بعد أن تعرفنا على التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال، أسبابه وأنواعه وكيف يتم علاجه، يأتي هنا دورك في المنزل!
ماذا تفعلين لتخففي عن طفلك حدة الأعراض ليتمكن من ممارسة حياته بحرية أكبر ويشعر بالراحة والتحسن؟
شرب ما يكفي من السوائل
يساعد حمام البخار للأنف على تخفيف حدة أعراض التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال.
كيف تقومين بذلك في المنزل؟
يمكنك اتباع تلك النصائح البسيطة لمساعدة طفلك على التعافي، بالإضافة للتغذية الجيدة لتقوية مناعته، وذلك بالتوازي مع العلاج الدوائي والمتابعة الدورية مع الطبيب.
يمكنك وقاية من عدوى الجيوب الأنفية عبر اتباع تلك النصائح:
التهابات الجيوب الأنفية تزعجنا كثيراً نحن الكبار فما بالك بالأطفال؟!
لذا يتوجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا لوقايتهم من الإصابة بها، والبحث عن أفضل طرق العلاج للتخفيف عنهم ومساعدتهم على الشفاء.
امنحي طفلك الكثير من الرعاية والاهتمام في تلك الفترة، اهتمي بحالته النفسية كذلك لا الصحية فقط، اجعليه يشعر بدعمكِ له وحبك الكبير، مما يساعده على الالتزام بالعلاج والتماثل للشفاء.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مقالات ذات صلة
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.