ما هي أسباب وأعراض التهاب البنكرياس؟

تهاجم العصارات الهضمية والإنزيمات البنكرياس، ما يؤدي إلى تورمه واحمراره، وبالتالي الإصابة بالتهاب البنكرياس.

يحدث الالتهاب بشكل أساسي نتيجة نشاط الإنزيمات الهاضمة في البنكرياس قبل إرسالها إلى الأمعاء الدقيقة، ويسبب هذا تهيجًا والتهابًا في البطانة الداخلية للبنكرياس.

توجد أسباب أخرى تؤدي إلى التهاب البنكرياس، وتشمل:

• حصوات في المرارة.
• تناول بعض الأدوية، مثل: الإستروجين، والكورتيزون، وبعض مدرات البول.
• ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
• ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم نتيجة فرط نشاط الغدة الجار درقية.
• سرطان البنكرياس.
• العمليات الجراحية في البطن.
• التعرض لعدوى فيروسية، أو بكتيرية.
• فحص البنكرياس والقنوات الصفراوية، واستكشافها بالمنظار، وقد يزيد هذا الإجراء من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس.

إضافةً إلى الأسباب السابقة، توجد عدة عوامل، قد تزيد من مخاطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، مثل:

• التدخين، إذ أثبتت الأبحاث الطبية أن نسب الإصابة بالتهاب البنكرياس عند المدخنين أكبر بثلاثة أضعاف مقارنة بغير المدخنين.
• السمنة المفرطة.
• التاريخ العائلي والجينات الوراثية.

يوجد ثلاثة أنواع من التهاب البنكرياس، وهم:

التهاب البنكرياس الحاد هو التهاب مفاجئ يستمر لفترة قصيرة، يتعافى منه معظم المصابين بعد تناول العلاجات المناسبة، والتي تشمل: مسكنات الألم، ومضادات الالتهاب والمضادات الحيوية.

يؤدي تكرار نوبة التهاب البنكرياس الحاد كل فترة إلى زيادة مخاطر الإصابة بالنوع الآخر من الالتهاب، وهو التهاب البنكرياس المزمن، والذي يؤثر على وظيفة الغدة، ويضعف إنتاجها للإنزيمات والهرمونات، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض الأخرى، مثل: مرض السكري.

التهاب البنكرياس المزمن هو التهاب طويل الأمد، قد يأتي ويذهب على فترات متباعدة، وعادة ما يأتي بعد نوبة من التهاب البنكرياس الحاد.

قد يسبب أضرارًا تهدد الحياة إذا تركت الحالة دون علاج، وربما يتوقف البنكرياس عن إنتاج الإنزيمات الهضمية والهرمونات.

بعض حالات التهاب البنكرياس المزمن، تحتاج إلى الإقامة في المستشفى كل فترة للتحكم في الألم، وإمداد الجسم بالمحاليل والمغذيات التي يحتاجها.

إذا تضرر البنكرياس تضررًا بالغًا، فقد يلجأ الأطباء إلى إجراء الجراحة لاستئصال الجزء التالف منه.

التهاب البنكرياس الوراثي هو ببساطة التهاب ينتج عن توارث جينات معينة في الأسرة الواحدة، وقد يزيد هذا من خطر الإصابة بالمرض بين أفراد هذه الأسرة.

 قد يكون التهاب البنكرياس الوراثي حادًا أو مزمنًا ويبدأ تشخيصه بسؤال الطبيب عن التاريخ العائلي للمرض، ثم طلب العديد من اختبارات الدم والأشعات للتأكد من صحة التشخيص، ووضع خطة علاجية مناسبة لحالة المريض.

تختلف الأعراض التي تظهر على مريض التهاب البنكرياس تبعًا لنوع الالتهاب وشدته، وتتضمن الأعراض ما يلي: 

تشمل أعراض التهاب البنكرياس الحاد ما يلي:

• ألم حاد  في الجزء العلوي من البطن، قد يمتد إلى الظهر.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• تسارع نبضات القلب.
• غثيان.
• قيء.

من أهم أعراض التهاب البنكرياس المزمن ما يلي:

• ألم حاد في الجزء العلوي من البطن، يزداد يوءًا بعد تناول الطعام.
• فقدان وزن غير مبرر.
• براز دهني كريه الرائحة.
• إسهال.

عادة ما يصف الأطباء بعض المضادات الحيوية لعلاج التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى المسكنات ومضادات القيء للسيطرة على أعراض التهاب البنكرياس.

ومن المضادات الحيوية التي قد يصفها الطبيب:

• السيفالوسبورين Cephalosporins.
• الميترونيدازول Metronidazole.
• الفلوروكينولون Fluoroquinolone.

بعد أن تعرفتم معنا إلى التهاب البنكرياس، وأسباب الإصابة به، ننصحكم بعدم التهاون في الاهتمام بصحتكم وصحة أولادكم، وطلب الاستشارة الطبية وقت الحاجة، يمكنكم الاتصال بمستشفى أندلسيةلتزويدكم بكل المعلومات الطبية الموثوقة التي تساعدك في مواجهة كل الحالات المرضية ومعرفة أكثر عن مشاكل الجهاز الهضمي مثل أعراض المرارة وغيرها  يمكنك زيارة موقعنا مستشفى اندلسية 

نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.