ما هو التقشير الكيميائي للوجه؟ فوائده وطرق العناية بعد الإجراء

ازداد الاهتمام بعمليات التجميل وطرق العناية بالبشرة وتحسين المظهر العام، ومن أهم هذه العمليات تقشير البشرة ، والذي يمكن التعرف على المزيد عنه من خلال هذا المقال.

التقشير الكيميائي هو إجراء يتم فيه وضع محلول كيميائي  مثل حمض الجليكوليك، أو حمض ثلاثي كلورو أسيتيك، أو حمض الساليسيليك، أو حمض اللاكتيك، أو حمض الكربوليك (الفينول) على الجلد لإزالة الطبقات العلوية، ليصبح الجلد الذي ينمو مرة أخرى أكثر نعومة. مع التقشير الخفيف أو المتوسط ، قد تحتاجين إلى الخضوع للإجراء أكثر من مرة للحصول على النتائج المرجوة.

يستخدم التقشير الكيميائي لعلاج التجاعيد والجلد المشوه والندوب، عادة على الوجه، ويمكن أيضا للرقبة واليدين، كما يمكن إجراء التقشير الكيميائي بمفرده أو مع إجراءات تجميلية أخرى. أثناء التقشير الكيميائي، يشعر معظم الناس بإحساس حارق يستمر حوالي خمس إلى عشر دقائق، يليه إحساس لاذع، وقد يؤدي وضع كمادات باردة على الجلد إلى تخفيف هذا اللسع.

يعتبر التقشير الكيميائي من الإجراءات التجميلية الشائعة والمعتمدة في العناية بالبشرة. ويتمثل هذا الإجراء في استخدام مواد كيميائية لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد وتحفيز تجديد الخلايا وتحسين مظهر البشرة. وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل التقشير الكيميائي مهماً:

• إزالة الخلايا الميتة: يساعد التقشير الكيميائي في إزالة الخلايا الميتة والجافة من البشرة، مما يجعلها تبدو أكثر نعومة وإشراقاً.
• تحفيز تجديد الخلايا: يحفز التقشير الكيميائي تجديد الخلايا في الجلد، مما يساعد على تحسين مظهر البشرة وتقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
• تقليل البقع الداكنة: يساعد التقشير الكيميائي في تقليل ظهور البقع الداكنة على البشرة وتوحيد لون البشرة.
• علاج حب الشباب: يمكن استخدام التقشير الكيميائي لعلاج حب الشباب وتقليل ظهور البثور على البشرة.
• إزالة الدهون والشوائب: يمكن للتقشير الكيميائي إزالة الدهون والشوائب من البشرة وتنظيف المسام.

تحسين امتصاص المنتجات العناية بالبشرة: يمكن للتقشير الكيميائي تحسين امتصاص المنتجات العناية بالبشرة مثل المرطبات والسيروم.

ومن الجدير بالذكر أن التقشير الكيميائي يجب أن يتم بواسطة خبير متخصص ومرخص لتجنب أي مضاعفات أو آثار جانبية، ويجب تجنب استخدامه في حالة وجود حالات الحساسية أ

يمكن أن يحسن التقشير الكيميائي مظهر الجلد، عادة ما يكون الجلد الجديد أكثر نعومة وأقل تجعدًا من الجلد القديم. ويمكن استخدامه للأسباب التالية:

• تقليل الخطوط الدقيقة تحت العينين وحول الفم.
• يعالج التجاعيد الناتجة عن أضرار أشعة الشمس والشيخوخة.
• تحسين مظهر الندبات الخفيفة.
• يستخدم لعلاج أنواع معينة من حب الشباب.
• تقليل البقع العمرية والنمش والبقع الداكنة (الكلف) بسبب الحمل أو تناول حبوب منع الحمل.
• تحسين مظهر وملمس الجلد.

بعد التقشير الكيميائي، تصبح البشرة أكثر حساسية للشمس بشكل مؤقت، فقد يؤدي التقشير العميق إلى احمرار الوجه والتورم وتكون البثور، لذا يجب اتباع بعض النصائح مثل:

• وضع واقي من الشمس كل يوم.
• عدم التعرض لأشعة الشمس أو تقليل الوقت الذي يتم قضاءه في الشمس.
• استخدام منتجات للترطيب بعد استشارة الطبيب.

يمكن أن يسبب التقشير الكيميائي آثارًا جانبية مختلفة، بما في ذلك:

• تورم واحمرار الجلد.

ينتج عن التقشير الكيميائي احمرار الوجه كنتيجة طبيعية لبداية عملية الشفاء، وأحيانا بعد التقشير المتوسط أو العميق، قد يستمر الاحمرار لبضعة أشهر.

هل تتكون الندبات بسبب التقشير الكيميائي؟

 نادرًا ما يتسبب التقشير الكيميائي في حدوث ندبات، عادة في الجزء السفلي من الوجه. ويمكن استخدام المضادات الحيوية والأدوية الستيرويدية لتنعيم ظهور هذه الندبات.

يمكن أن يتسبب التقشير الكيميائي في تغيرات في لون الجلد، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الملون. حيث يصبح الجلد المعالج أغمق من المعتاد (فرط تصبغ)؛ ويكون أكثر شيوعًا بعد التقشير السطحي أو أفتح من الطبيعي (نقص التصبغ)؛ ويكون أكثر شيوعًا بعد التقشير العميق.

يمكن أن يؤدي التقشير الكيميائي إلى عدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، مثل تفشي فيروس الهربس؛ وهو الفيروس الذي يسبب تقرحات البرد.

يحسن التقشير الكيميائي الخفيف نسيج البشرة ولونها ويقلل من ظهور التجاعيد الدقيقة، إذ يبدأ الجلد المعالج ليتحول الى اللون الابيض أو الرمادي، تكون النتائج خفية ولكنها تزداد مع العلاجات المتكررة.

بينما تكون البشرة المعالجة أكثر نعومة بشكل ملحوظ، في حالة التقشير المتوسط والعميق.

تعتمد الإجابة على ذلك السؤال على مدى سرعة النتائج المراد رؤيتها ومشاكل البشرة الذي يتم معالجتها. إذ أن كلاهما يشتركان في نفس الأهداف: إزالة عيوب البشرة وتحسين المظهر العام.

يمكن اختيار نوع التقشير الكيميائي المناسب حسب نوع البشرة. ومن الجدير بالذكر أن تقشير البشرة الكيميائي يستخدم عادةً حمضًا لإزالة الخلايا الميتة من الجلد، ويمكن أن يساعد على تحسين نسيج البشرة وتقليل مظهر التجاعيد والبقع الداكنة وحب الشباب وغيرها من العيوب الجلدية.

وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها عند اختيار نوع التقشير الكيميائي الذي يناسب نوع بشرتك:

• التقشير الكيميائي للبشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب، يمكن استخدام حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك.
• التقشير الكيميائي للبشرة الجافة والحساسة، يمكن استخدام حمض اللاكتيك، الذي يعتبر أكثر لطفًا على الجلد.
• التقشير الكيميائي للبشرة الناضجة والتي تعاني من التجاعيد، يمكن استخدام حمض الجليكوليك، الذي يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد.
• التقشير الكيميائي للبشرة الذي تعاني من تصبغات البشرة والبقع الداكنة، يمكن استخدام حمض الفواكه مثل حمض الليمون وحمض الكوجيك.

يجب الانتباه إلى أن التقشير الكيميائي يتطلب عناية خاصة ويجب استشارة الطبيب المختص أو الفني المؤهل في الجلدية لتحديد النوع الأنسب لنوع بشرتك ولتحديد التركيز المناسب للاستخدام.

تقشير البشرة هو إزالة الخلايا الميتة من الجلد باستخدام منتجات تقشير البشرة أو علاجات المهنية. قد يتم تقشير البشرة للحصول على بشرة أكثر نعومة وإشراقًا ولتحسين مظهر البشرة بشكل عام.

إذا كنت قد جربت تقشير البشرة من قبل ، فمن المهم الحفاظ على بشرتك مرطبة جيدًا وحمايتها من الشمس بعد التقشير لتجنب التهيج والجفاف. كما يجب عليك تجنب استخدام منتجات التقشير القاسية أو تقشير البشرة بشكل مفرط حيث يمكن أن يتسبب ذلك في التهيج والتلف.

بعد إجراء التقشير الكيميائي، يصف أطباء الجلدية بعض الكريمات لتهدئة البشرة، وربما مسكنات لتخفيف الألم، وتشمل:

• مسكنات الألم، مثل: أدول (Adol)، سابوفين (Sapofen).
• كريم مرطب غير معطر، مثل: سيتافيل (Cetaphil).
• كريم واقٍ للشمس، مثل: يوسيرين (Eucerin)، يورياج (Uriage)، ايزيس فارما (Isispharma).

بشكل عام ، يجب استشارة طبيب الجلدية قبل الشروع في أي علاجات تقشير البشرة للتأكد من أنها مناسبة لنوع بشرتك وحالتها الصحية العامة.

ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.