

قصر القامة الملحوظ قد يكون إنذارًا مبكرًا، لا تهمله! اتصل بنا الأن من هنــــــــــــــــا
عندما يكون الرأس و الجزع و الأطراف متناسبة مع بعضها البعض و لكن اصغر منها في الطبيعي و يحدث هذا النوع نتيجة خلل هرموني. و يمكن علاجه بحقن هرموني للطفل خلال مرحلة النمو و نستطيع بهذا الوصول إلى طول مقارب للمتوسط الطبيعي.
و هو الأكثر شيوعاً و يتميز بنمو اجزاء الجسم بشكل غير متناسب أو متناسق مع بعضها البعض. على سبيل المثال قصر طول الزراعين و الأرجل بشكل ملحوظ عن الطبيعي مع طول طبيعي للجزع و أحيانا تكون الرأس اكبر قليلا من الطبيعي و هي حالة وراثية
توضح الأبحاث و جود أكثر من ٣٠٠ حالة مختلفة للتقزم يعود اغلبها لأسباب وراثية.
أكثر الأسباب المحتملة:
و هي حالة جينية وراثية و في المعظم تعود لأباء متوسطي الطول حيث تحدث طفرة جينية خلال فترة التكوين.
تصيب هذه الحالة الإناث فقط .بدلا من امتلاك زوج من الكروموسومات نوع X يوجد كروموسوم واحد مفرد من نوع X.
سبب حدوث النقص في هرمون النمو لا يكون واضحا في معظم الحالات. يعود احيانا لطفرة جينية و في المعظم لا يمكن تشخيص سبب نقص هرمون النمو عند الأطفال
عدم نشاط الغدة الدرقية خاصة عندما يحدث هذا في سن مبكرة يسبب هذا العديد من المشاكل الصحية منها توقف أو نقص النمو إلى جانب مشاكل أخرى منها الكسل و الخمول و خلل في الإدراك و انتفاخ ملامح الوجه.
يجب عمل فحص دوري روتيني على وظائف الغدة الدرقية في الأطفال حديثي الولادة.
بالرغم من حدوث هذا الاضطراب فإن الحمل يكتمل احيانا و لكن الجنين عند الولادة يكون اصغر في الحجم عن المتوسط الطبيعي.
التقزم عند الاطفال الوراثة وعوامل الخطر الأخرى
1. حدوث الطفرة في جينات الجنين اثناء مرحلة التكوين لأسباب لا يمكن تشخيصها.
2. وراثة الطفرة الجينية من الأبوين .
عند الولادة احيانا يكون شكل و حجم المولود كافيا لإدراك وجود مشكلة التقزم. و كجزء من اختبارات الصحة للمولود يتم قياس طول الجنين و تحديد وزنه و مضاهاة هذا بالمتوسط الطبيعي للمواليد من نفس العمر .
يُكتشف التقزم عند الأطفال عادة في السنوات الأولى من العمر،وذلك عندما يلاحظ الطبيب أو الأهل بأن الطفل لا ينمو بشكل طبيعي مقارنةً بأقرانه. حيث يظهر التقزم بشكل واضح عند وجود بطء في زيادة الطول عن المعد الطبيعي، حيث يتم اكتشاف ذلك في خلال أول عامين من حياة الطفل، ولكن هناك بعض الحالات لا يُلاحظ الأمر إلا في مرحلة دخول المدرسة، عندما يصبح فرق الطول أكثر وضوح ، فيتم اجراء تشخيص وثم اجراء فحوص النمو وتحليل هرمون النمو والأشعة.
يُقاس التقزم عند الرضع من خلال مقارنة طول الطفل مع مخططات النمو العالمية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية. حيث يُعتبر الطفل مصابًا بالتقزم إذا كان طوله أقل من الانحراف المعياري الثاني أو أقل من المئين الثالث بالنسبة لعمره وجنسه.

دائما يترافق التقزم مع العديد من المشاكل و المضاعفات الصحية بالأطراف و الظهر إضافة إلى اضطرابات بالمخ و الرئتين.
1. تقوس الأرجل
2. آلام العظام والمفاصل عند الأطفال
3. تقوس الظهر
4. ضيق في قناة النخاع الشوكي
5. ضغط العمود الفقري على قاع الجمجمة.
6. زيادة سوائل المخ
7. صعوبة التنفس أثناء النوم (الشخير)
8. تأخر نمو المهارات الحركية للطفل
9.زيادة في الوزن الذي يمثل ضغطا على المفاصل و العمود الفقري.
10.في حالة التقزم مع الحمل في النساء يمكن حدوث مشاكل تنفسية و يتم اللجوء دائما للولادة القيصرية لأن حجم و اتساع الحوض لا يسمح بحدوث الولادة الطبيعية.
بغض النظر عن سبب حدوث التقزم عند الاطفال فإنه للأسف لا يمكن علاج التقزم في الاطفال أو تصحيحه و لكن يمكن الحد من خطورة الحالة و مضاعفاتها.
في الحالات الناتجة عن خلل أو نقص في هرمون النمو يمكن حقن هرمون نمو مصنع و الذي يؤدي إلي تحقيق نتائج مرضية تقترب من متوسط الطول الطبيعي
في حالة الإناث المصابات بمتلازمة تيرنر يتم منح حقن هرمون الاستروجين.
اعتماد الخيار الجراحي يمكن أن يصبح ضروريا و يساعد في الحصول على حياة أطول و أكثر صحة.ما لذي يمكن أن تحققه الجراحة؟
1. تصحيح اتجاه نمو العظام
2. استقرار و ثبات العمود الفقري
3. توسعة القناة داخل العمود الفقري تخفيفا للضغط على النخاع الشوكي
في حالة زيادة سوائل المخ يمكن تقليل كمية هذه السوائل و بالتالي تخفيف الضغط على المخ.
ينصح الطبيب باعتماد العلاج الطبيعي بعد الجراحة بالظهر و الأرجل و ذلك لاسترجاع و تحسين مدى و قوة الحركة وتحديدا من أجل علاج التقزم عند الاطفال الرضع. ينصح بالعلاج الطبيعي أيضا إذا كانت حالة التقزم تؤثر على طريقة المشي أو تسبب الآلام .
أجهزة تقوية عظام الأطفال المناسبة للحالة تساعد على تحسين صحة ووظيفة القدمين خاصة إذا كان التقزم يسبب مشكلة في التوازن و طريقة المشي .
تأخر النمو هو أحد اضطرابات النمو عند الاطفال عندما يكون طول الطفل أقل من الطبيعي بالنسبة لعمره أو بالنسبة للمتوسط الطبيعي لطول الاطفال من نفس العمر و يرجع السبب الرئيسي لاضطراب تأخر النمو الي سوء التغذية و العدوى المتكررة و ضعف التحفيز الاجتماعي.
من المضاعفات المصاحبة لتأخر النمو ضعف المناعة و مشاكل في وظائف المخ و نمو باقي أعضاء الجسم و الذي يقود في النهاية إلى ضعف إنتاجية الفرد و تهديد صحة أطفاله في المستقبل.
هناك العديد من العوامل المساعدة على حدوث هذه الحالة مثل :
1. سوء التغذية و عدم تنوع الغذاء ولذلك يجب المتابعة مع أخصائي التغذية
2. عدم الاهتمام بالنظافة معايير الصحة العامة للأطفال و الأمهات
3. عدم وجود الرعاية الصحية المناسبة للأطفال و الأمهات.
تعالج القامة بحقن هرمون النمو الموجود في الأدوية التالية:
حقن سايزن. Saizen vial تعتبر من الأدوية لعلاج التقزم عند الأطفال.
مشكلة تأخر النمو تنتقل غالبا بين عدة أجيال بمعنى أن الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو يحتمل بشدة ان يصاب أبنائهم بنفس المشكلة مستقبلا. كما أن احتمالات الإصابة بزيادة الوزن مستقبلا مرتفعة و ما يصاحب هذا من مشكلات صحية أخرى.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.