

تستطيع برامج التدخل المبكر تشخيص حالة طفلك، وتحديد الاحتياجات الخاصة له؛ لمساعدته على تطويرها وتحسين مهاراته وقدرته الوظيفية.
تركز هذه البرامج على تطوير 4 مهارات رئيسية، إلا أنها تساهم أيضًا في تحسين أي اضطراب يواجهه الطفل خارج هذه المجالات، والتي تشمل:
التطور البدني
تحسن برامج التطور البدني من حركة الطفل وتزيد قدرته على تنسيق التوازن، حتى يستطيع أداء أبسط النشاطات اليومية بسهولة، مثل: الجلوس والمشي وارتداء الملابس واستخدام المرحاض.
التطور المعرفي
تطور هذه البرامج من مهارات اللغة والكلام عند الطفل، وتحسن من مشكلات التعلم لديه، وتساعده على التفكير الصحيح وإيجاد الحلول لنفسه.
التطور السلوكي
تُهذب هذه البرامج من سلوكيات الطفل حتى يستطيع التفاعل مع الآخرين، وتهدئ من نوبات الغضب أو العند، بالإضافة إلى أنها تحسن من طريقة الأكل والشرب من خلال تعليمه كيفية الإمساك بالملعقة والكوب، وكيفية مضغ الطعام وبلعه.
التطور الاجتماعي أو العاطفي
تُعلم هذه البرامج الطفل كيفية التعامل مع مشاعره وعواطفه، وتزيد من قدرته على تكوين العلاقات مع أقرانه وعائلته.
اقرئي أيضًا: تأثير برنامج التدخل المبكر على التوحد
قد يصعب تشخيص اضطراب طيف التوحد على بعض الأطباء بسبب اختلاف موعد ظهور الأعراض على الأطفال، إذ أظهرت بعض الدراسات الطبية أن علامات التوحد قد تظهر على بعضهم في عمر السنة أو السنة والنصف، بينما لا تظهر على البعض الآخر حتى يبلغوا الثلاث أو الخمس سنوات.
يُعد قلة التواصل البصري من أولى العلامات التي قد تظهر على أطفال التوحد، تليها عدم الاستجابة لنداء أسمائهم، أو انخفاض اهتمامهم بالأشياء من حولهم.
يواجه أطفال التوحد أيضًا صعوبة في فهم بعض الإشارات مثل: إشارات الوداع أو التلويح بالمرح، وقد يلاحظ بعض الأباء والأمهات أن أطفالهم يكررون بعض الكلمات أو العبارات بقلق شديد أو يقاومون التغيير في روتينهم اليومي لأي سبب.
يعد التدخل المبكر مهمًا للأطفال المصابين بالتوحد، لأن معظمهم يعانون مشكلات في التعلم والتواصل الاجتماعي والعاطفي، وقد أثبتت الدراسات الطبية أن هذه البرامج تساعد على تطور المهارات الحياتية والمدرسية لدى الطفل، وتخفف من أعراض المرض.
تعتمد برامج التدخل المبكر للتوحد على العلاجات التالية:

يعاني الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة مشكلات جسدية تؤثر في تعليمهم أو حركتهم أو رؤيتهم أو سمعهم، لذلك يلجأ الآباء والأمهات إلى برامج التدخل المبكر لمساعدة أطفالهم على تحسين مهاراتهم، حتى يستطيعوا التكيف مع العالم الخارجي.
قد يحتاج الطفل إلى برنامج واحد من العلاجات التالية أو أكثر لتحسين مهاراته، وتتضمن:
يعاني معظم ذوي الاحتياجات الخاصة من صعوبات تعلم نتيجة وجود إعاقة ما، لكن يجب حل السبب أولًا أو تحسينه على الأقل حتى يستطيع الطبيب أو مقدم الخدمة علاج مشكلة التعلم.
تساهم البرامج التالية في حل مشكلة صعوبات التعلم، وتشمل:
شاهدي هذا الفيديو لتتعرفي إلى الفرق بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، ومتى يحتاجها طفلك؟
في النهاية، وبعد أن تعرفتم معنا إلى أهمية التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة، فقد يطلب منكم الطبيب إجراء بعض الفحوص والاختبارات لتحديد الأداء الفكري والأكاديمي للطفل، ومعرفة مدى تأثير الإعاقة على مهاراته الحركية واللغوية، وهذا ما يوفره لكم مركز أندلسية لصحة الطفل.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.