

نعني بالتبول المتكرر حاجة الشخص إلى التبول أكثر من المعتاد، أو الحاجة الملحة للتبول، قد يصاحب ذلك أحيانا ألم عند التبول - ما يعرف بعسر التبول -، ويكون في صورة ألم أو إزعاج أو حرقان أو وخز، يمكن الشعور به في:
وعسر التبول أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال.
يمكن أن يشير التبول المتكرر أو التبول المؤلم إلى الإصابة بمشكلة جسدية أخرى؛ لذا يجب تقييمها من قبل الطبيب المختص.
يمكن أن ينتج التبول المؤلم عن العديد من الحالات المختلفة، معظمها يمكن علاجه والتعافي منه. فيما يلي الأسباب الأكثر شيوعا للإصابة بالتبول المؤلم:
وهو السبب الأكثر شيوعا للتبول المؤلم لدى النساء. تحدث عدوى المسالك البولية (UTI) عندما تتراكم البكتيريا في أحد أجزاء المسالك البولية التي تمتد من الكليتين إلى المثانة إلى مجرى البول لنقل البول خارج الجسم. قد يعاني الشخص المصاب بعدوى المسالك البولية من أعراض أخرى، مثل:
يمكن أن تؤدي العدوى البكتيرية قصيرة المدى إلى التهاب البروستاتا، كما يمكن أن ينتج التهاب البروستاتا أيضا عن الإصابة بالتهاب مزمن بسبب مشكلة صحية أخرى مثل العدوى المنقولة جنسيًا أو التهاب البول خاصة لدى الأطفال. قد تسبب عدوى البروستاتا أيضًا:

يمكن أن تؤثر الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا والسيلان والهربس، على المسالك البولية وتؤدي إلى الشعور بالألم عند التبول. قد تختلف الأعراض حسب نوع العدوى المنقولة جنسيًا.
حصوات الكلى هي تجمعات من مواد، مثل الكالسيوم أو حمض البوليك، تتراكم وتشكل حصوات صلبة داخل الكلى وحولها. في بعض الأحيان، تستقر حصوات الكلى بالقرب من المنطقة التي يدخل فيها البول إلى المثانة ما يمكن أن يسبب التبول المؤلم، بالإضافة إلى الأعراض التالية:
هو حالة تسبب تهيجًا مزمنًا للمثانة يستمر لمدة 6 أسابيع أو أكثر دون وجود عدوى كامنة، وقد يتسبب أيضًا في ظهور الأعراض التالية:
يمكن أن تحدث عدوى مهبلية نتيجة فرط نمو البكتيريا أو الفطريات في المهبل، وقد تنتج أيضا عن الإصابة بعدوى داء المشعرات - وهي عدوى تنتقل بالاتصال الجنسي -. يسبب التهاب المهبل الأعراض التالية إلى جانب عسر التبول:
في بعض الأحيان، يمكن أن تسبب بعض المواد الكيميائية التي يتعرض لها الجسم تهيجا في أنسجة الجسم، وقد يكون هذا التهيج أوضح أثناء التبول ويسبب الألم. تشمل المنتجات التي يمكن أن تسبب حساسية كيميائية ما يلي:
قد تسبب هذه الحساسية أعراض أخرى أيضا منها:
قد تؤدي بعض الأدوية إلى التهاب أنسجة المثانة، منها بعض أدوية علاج سرطان المثانة، ما يمكن أن يسبب ألما عند التبول في كثير من الأحيان. إذا كنت تتناول دواءً جديدا وظهر لديك ألم عند التبول، فاستشير طبيبك فقد يكون هذا العرض أثرا جانبيا للدواء الجديد، ولا تتوقف عن تناول الدواء من تلقاء نفسك، استشر طبيبك أولا.
عادة لا يكون الشعور بالألم عند التبول من الأعراض المبكرة لهذه الحالة. تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لسرطان المثانة ما يلي:
هناك عدة أسباب قد تسبب تكرار التبول منها:

يكون تحديد سبب الألم هو الخطوة الأولى لعلاج الألم عند التبول. تشمل بعض خيارات العلاج:
عادة ما يتحسن التبول المؤلم الناتج عن عدوى بكتيرية بسرعة بعد البدء في تناول الدواء، ولكن يجب الالتزام الكامل بتعليمات الطبيب الخاصة بتناول الدواء.
قد يكون علاج الألم المصاحب لبعض أنواع العدوى، مثل التهاب المثانة الخلالي أكثر صعوبة في العلاج، كما قد تكون نتائج العلاج الدوائي أبطأ، وقد يضطر المريض إلى تناول الدواء لمدة تصل إلى 4 أشهر قبل أن يبدأ أن يشعر بالتحسن.
أيضا هناك تغييرات يمكن إجراؤها في نمط الحياة للمساعدة على تخفيف الأعراض، أهمها:
ختاما إذا كنت تعاني من التبول المتكرر أو المؤلم يكون عليك الاتصال بالطبيب لاستشارته والاطمئنان على صحتك إذا؛ استمر التبول المؤلم، أو ظهر لديك إفرازات من القضيب أو المهبل، أو كان البول عكرا أو له رائحة كريهة، أو ظهرت لديك أعراض أخرى مثل الحمى، أو ألم في الظهر أو في الخاصرة وللاجابة على بعض الاسئلة المتكررة مثل متى تكون نسبة اليوريك اسيد خطيرة؟ وغيرها من أمراض الجهاز البولي يمكنك زيارة موقعنا مستشفى أندلسية .
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.