

يحدث الالتهاب الكبدي عند الأطفال بسبب عدوى فيروسية تصيب الكبد، ويُصنف إلى 5 أنواع وفقًا لنوع الفيروس المسبب للالتهاب، وتشمل:
يوجد أيضًا نوع آخر من التهاب الكبد، ويعرف باسم (التهاب الكبد المناعي الذاتي)، ويحدث نتيجة مهاجمة الجسم لأنسجة الكبد.
لا تظهر الأعراض على مرضى التهاب الكبد (ب، ج) حتى يؤثر الفيروس في وظائف الكبد، على عكس فيروس (أ) والذي تظهر أعراضه على المرضى بعد فترة وجيزة من الإصابة به، وتشمل الأعراض بشكلٍ عام:
يحدث هذا النوع من الالتهاب نتيجة للإصابة بفيروس (أ)، وهو حالة التهابية حادة قصيرة الأمد، وتشمل أعراضه ما يلي:
يعاني الطفل المصاب بالاتهاب الكبدي الفيروسي (أ) من الأعراض مدة 14 – 28 يومًا تقريبًا، لكنه يتعافى خلال أسابيع قليلة من الإصابة، وقد لا تظهر أي أعراض على الأطفال دون سن السادسة.
تكون الإصابة بالتهاب الكبد(ب) حادة وقصيرة المدى، لكنها في بعض الحالات، تصبح مزمنة خاصةً عند الأطفال.
تتشابه أعراضه مع الأنواع الأخرى من للالتهاب الكبد الفيروسي، ولكن قد لا يشعر الطفل المصاب بهذا النوع بأي أعراض.
في حالة ظهور الأعراض على الطفل، فإنه سيعاني من العلامات التالية:
توجد لقاحات آمنة وفعالة ضد الفيروس الكبدي (ب)، لذلك أثبتت التجارب السريرية انخفاض عدد الإصابات بهذا الفيروس بشكل ملاحظ في كثير من دول العالم.
_1681291093.webp)
ينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم، وهو النوع الأكثر انتشارًا في كثير من دول العالم، ويعد من الحالات الالتهابية المزمنة طويلة الأمد.
أشارت بعض الدراسات الطبية والسريرية ارتفاع عدد الإصابات بهذا الفيروس بين الأطباء ومقدمي الرعاية بسبب تعاملهم مع الإبر والأدوات الحادة الملوثة بدم الأشخاص المصابين بهذا النوع.
تزداد نسب الإصابة بين الأطفال المولودين لأمهات مصابات بفيروس الكبدي (ج).
قد لا تظهر على الطفل المصاب أي أعراض، إذ أظهرت بعض الدراسات الطبية أن نصف الأشخاص المصابين بهذا الفيرس متعايشين معه دون أن يعرفوا أنهم مصابون به، وقد ينقلونها إلى الأشخاص السليمين دون أن يدركوا ذلك.
تشمل أعراض التهاب الكبد الوبائي (ج) في حالة ظهورها ما يلي:
هذا النوع نادر، لكنه دائمًا ما يظهر بالتزامن مع فيروس الكبد الوبائي (ب)، إذ لا يمكن أن يصاب الشخص بفيروس (د) دون أن يكون مصابًا بالفعل بفيروس (ب).
معظم الأطفال المصابين بالتهاب الكبد (د) لا يعانون من أعراض، ولكن في حالة ظهورها، فإنها تشمل العلامات التالية:
على الرغم من أن هذا الفيروس قد ينتقل عن طريق الدم، فإنه ينتقل أيضًا عن طريق ملامسة الطعام أو الماء الملوثين ببراز الشخص المصاب، ويعد هذا أكثر طرق العدوى شيوهًا لهذا الفيروس.
قد يكون الالتهاب الكبدي الفيروسي (هـ) خطيرًا، إذا أصيبت به الحوامل، وتشمل أعراضه ما يلي:
على الرغم من أن العدوى الفيروسية هي السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، فهناك عوامل أخرى قد تسبب الإصابة، وتشمل:
اقرئي أيضًا: التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال
توجد لقاحات آمنة وفعالة يمكن إعطاؤها للطفل لحمايته من العديد من فيروسات التهاب الكبد، وتتضمن:
يمكن أن يؤدي التهاب الكبد المزمن (ب، ج) إلى مضاعفات ومشكلات صحية أكثر خطورة، مثل:
شاهدي الفيديو التالي لتتعرفي إلى خدمات عيادة الطفل السليم بمركز أندلسية لصحة الطفل:
في النهاية، قدمنا لكم في الفقرات السابقة أنواع الالتهاب الكبدي الفيروسي وأهم أعراضه وأسبابه وكيف يمكن وقاية أطفالكم منه، لكن نرجوكم بالالتزام بتعليمات الأطباء والأدوية الموصوفة لهم لإدارة الأعراض، وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة، ولا تنسوا إعطاء صغاركم لقاحات التهاب الكبد (أ، وب).
احجزوا الآن في عيادة الأطفال بمركز أندلسية لصحة الطفل للاطمئنان على صحة صغاركم والسؤال عن اللقاحات والتطعيمات المتوفرة في المركز.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.