

يعرف الالتهاب الخارجي للمهبل طبيًا باسم التهاب الفرج وهو ما يشير إلى التهاب أو تهيج يصيب الجزء الخارجي من المنطقة التناسلية الأنثوية بما فيها الجلد المحيط بفتحة المهبل مثل الشفرين، البظر، والمنطقة المحيطة بهما، وقد يكون هذا ناتجًا عن عدوى فطرية، بكتيرية أو فيروسية، أو عن تحسس جلدي، أو بسبب العوامل الهرمونية خاصة أثناء الحمل أو سن اليأس.
يشير الجدول التالي إلى أهم الفروقات ما بين الالتهاب الخارجي والتهاب المهبل الداخلي:
الفرق بين اللتهاب المهبل الخارجي والداخلي
تشير العلامات التالية إلى أبرز أعراض التهاب المهبل الخارجي عند الحامل:
تتعد أسباب الالتهابات المهبلية الخارجية عند الحامل نوضحها لكم في نقاط واضحة:
نعم، التهاب المهبل على المرأة الحامل يؤثر على صحة الجنين والحمل، وتحديداً إذا لم يُعالج بشكل صحيح وفي الوقت المناسب، توضح النقاط التالية كيفية تأثير التهاب المهبل الخارجي على الحمل والجنين:
تتطلب طرق علاج الالتهاب الخارجي للمهبل أثناء الحمل تخطيطاً دقيقًا لطرق العلاج مما يوازن بين فعالية العلاج وسلامة الجنين، إذ يُفضل استخدام العلاجات الآمنة والمناسبة التي تخفف الأعراض وتمنع تفاقم الحالة دون تعريض الحمل لأي مخاطر.
تتضمن طرق الوقاية من الالتهابات المهبلية للحامل عدة إجراءات بسيطة وفعالة في الوقت ذاته، نتعرف عليها في النقاط التالية:
تتضمن إجابات الأسئلة التالية أهم المعلومات التي تتطلع المرأة الحامل لمعرفتها حول التهاب المهبل الخارجي ومنها:
هل يؤثر الالتهاب المهبلي على الحمل؟
نعم، يمكن أن يؤثر التهاب المهبل على الحمل تحديداً إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب وفي التوقيت المناسب لأن الالتهابات المهبلية المستمرة تزيد من خطر الولادة المبكرة أو انخفاض وزن المولود، كما أنها تؤدي إلى انتقال العدوى إلى الجنين أثناء الولادة، مما يسبب مشكلات صحية للمولود مثل التهابات الجهاز التنفسي. لذلك من الضروري الكشف المبكر والعلاج الفوري للحفاظ على صحة الأم والجنين.
كيف أتخلص من التهابات المهبل وأنا حامل؟
يجب استشارة طبيب أمراض النساء لتحديد نوع الالتهاب بدقة، سواء كان فطريًا أو بكتيريًا أو غير ذلك، ليستطيع معرفة العلاج المناسب وهذا العلاج يعتمد غالبًا على استخدام أدوية آمنة مثل الكريمات الموضعية المضادة للفطريات أو المضادات الحيوية المناسبة للحامل، بالإضافة إلى ذلك، فالحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية بشكل يومي، وارتداء ملابس داخلية قطنية، وتجنب استخدام المنتجات المعطرة أو الصابون القوي يساعد في تقليل فرص تفاقم الالتهاب.
هل يمكن أن تسبب الالتهابات تشوهات للجنين؟
لا، الالتهابات المهبلية الخارجية عادة لا تسبب تشوهات خلقية للجنين، لكن الالتهابات الشديدة أو المزمنة التي تُترك دون علاج قد تؤثر على صحة الحمل بشكل عام، مثل زيادة احتمالية الولادة المبكرة أو مشكلات في نمو الجنين، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية بعد الولادة، لذا، من المهم علاج الالتهابات فور ظهور الأعراض لتجنب هذه المخاطر.
ما هي أسباب التهاب المهبل عند الحامل؟
تتعدد أسباب الالتهاب الخارجي للمهبل عند الحامل، وأبرزها:
في الختام، يُعد الالتهاب الخارجي للمهبل من الحالات الشائعة التي تصيب السيدات بمختلف الأعمار، مما يسبب انزعاجًا يؤثر على الصحة العامة إذا لم يُعالج بالشكل المناسب. لذلك، من الأساسيات التي يجب على السيدات الانتباه لها هي الأعراض المبكرة، والحرص على النظافة الشخصية، وتجنّب المهيجات الموضعية، مع ضرورة مراجعة الطبيب عند ظهور أي علامات غير طبيعية، فالكشف المبكر والعلاج الصحيح يسهمان في الوقاية من المضاعفات، يمكنك الحجز الان مع افضل اطباء نساء وولاده في جدة متواجدون في مستشفي اندلسية
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.