

يُشخص الارتشاح البلوري عند وجود كمية كبيرة من السوائل حول الرئة، والتي تحدث نتيجة عديد من الحالات الطبية، ويحتاج الطبيب لعلاجها للسيطرة على الأعراض.
يُعرف الغشاء البلوري أو غشاء الجنب بأنه الغشاء الرقيق المبطن لسطح الرئة، ويحدث الارتشاح عند تراكم السوائل في الفراغ الماثل بين طبقاته، وتوجد كمية قليلة من السائل في الحالات الطبيعية للمساعدة على تليين التنفس وتسهيله.
يُوجد نوعان من الارتشاح البلوري ويشملان:

تشيع الإصابة بمرض الارتشاح البلوري بصورة كبيرة، وقد يكون الارتشاح غنيًا بالبروتين أو بالماء، ويساعد هذا التصنيف الأطباء في تحديد سبب الارتشاح الرئوي.
تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا المؤدية لحدوث الارتشاح البلوري ما يلي:
تشمل الأسباب الأقل شيوعًا المؤدية لحدوث الارتشاح ما يلي:
تشمل الأسباب المؤدية لحدوث الارتشاح المائي ما يلي:
تشمل الأسباب المؤدية لحدوث الارتشاح الرئوي الغني بالبروتين ما يلي:
تزداد احتمالية ظهور أعراض الارتشاح البلوري في حال ما إذا كان حجم الارتشاح متوسطًا أو كبيرًا، أو في حال حدوث التهاب، لكنه لا يظهر في كثير من الحالات.
يُكتشف المرض عند تصوير الصدر بالأشعة السينية صدفةً عند تشخيص مرض آخر، وتشمل الأعراض ما يلي:

تشمل مضاعفات الارتشاح البلوري ما يلي:
قد يبدو الارتشاح البلوري كما لو كان سعالًا أو ألمًا في الصدر بسبب نزلات البرد، لكنه في الواقع لديه عديد من التداعيات الصحية الخطيرة التي تحتاج للمتابعة الفورية.
تعتمد خطورة الارتشاح البلوري بناءً على سبب الإصابة وما إذا كان التنفس متأثرًا بالحالة، وكذلك إمكانية علاجه وعلاج المشكلات والمضاعفات المصاحبة له.
يهدف العلاج إلى:
يبدأ الطبيب بعلاج الحالة الطبية المتسببة في حدوث الارتشاح البلوري، فعلى سبيل المثال يحصل المريض على المضادات الحيوية في حال الإصابة بالالتهاب الرئوي، أو يحصل على مدرات البول في حال الإصابة بفشل القلب الاحتقاني.
يحتاج الطبيب كذلك لتصريف الارتشاح في حال ما إذا كان كبير الحجم أو ملتهب أو به عدوى؛ لمنع حدوث مضاعفات وتحسين حالة المريض.
يشمل علاج الارتشاح البلوري ما يلي:
يلجأ الطبيب لعمل البزل في حال ما إذا كان حجم الارتشاح كبيرًا، وقد يحتاج لأخذ كمية أكبر من السوائل عن اللازمة لعمل الاختبار للتخفيف من أعراض الارتشاح.
يُحدِث الطبيب شقًا صغيرًا في جدار الصدر ثم يضع أنبوبًا بلاستيكيًا في التجويف الجنبي لعدة أيام.
يضع الطبيب قسطرة طويلة الأمد عبر الجلد في حال استمرار حدوث الارتشاح، ويمكن أن يستمر المريض بعمل التصريف في المنزل بتعليمات من الطبيب عن متى وكيف يفعل ذلك.
يحقن الطبيب مادة، مثل التلك أو الدوكسيسيكلين من خلال أنبوب صدري، فتتسبب هذه المادة في حدوث التهاب في الغشاء البلوري وجدار الصدر، ثم يعودان للالتصاق مرة أخرى بعد الالتئام. يساعد هذا الالتصاق على منع تكرار حدوث الارتشاح في كثير من الأحيان.
يمكن للطبيب الجراح إزالة الالتهاب والأنسجة غير الصحية من خلال عمل جروح صغيرة أو كبيرة لإزالتها.
ختامًا يحدث الارتشاح البلوري نتيجة وجود كمية أكبر من الطبيعي من السوائل في التجويف المحيط بالرئة، وتتسبب عديد من الأمراض في حدوثه كما وضحنا من خلال المقال. يلجأ الطبيب لتصريف هذه السوائل الزائدة بطرق عديدة حسب السبب ورائها، وفي العموم يجب عدم إهمال هذه الحالة لمنع حدوث مضاعفات خطيرة.

مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.