أعراض التسمم الغذائي والأمراض المنقولة بالغذاء: الأسباب وطرق الوقاية

تُعرف الامراض المنقوله بالغذاء، بالتسمم الغذائي وهي أي مرض ينتج عن تلوث الطعام بالبكتيريا المسببة للأمراض أو الفيروسات أو الطفيليات، بالإضافة إلى البريونات (عوامل مرض جنون البقر)، والسموم مثل الأفلاتوكسينات الموجودة في الفول السوداني والفطر السام وأنواع مختلفة من الفاصوليا التي لم يتم غليها لمدة 10 دقائق على الأقل. 

فيما يلي أهم أنواع البكتيريا والفيروسات التي تُسبب معظم الأمراض، أو حالات التسمم الغذائي وتشمل:  

• العطيفة المطثية، الحاطمة، الإشريكية القولونية، الليستيريا، النوروفيروس، السالمونيلا. 
• وتشمل البكتيريا والفيروسات المهمة الأخرى التي تُسبب الامراض المنقوله بالغذاء ما يلي:  
• العصوية الشمعية ،التسمم الوشيقي، التهاب الكبد الوبائي أ، الشيغيلا، المكورات العنقودية الذهبية (التسمم الغذائي بالمكورات العنقودية). 

تنتقل العدوى من الغذاء إلى الإنسان بشكل رئيسي عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث ويمكن أن يحدث هذا التلوث في مراحل مختلفة، من بداية زراعته إلى وصوله المائدة، وقد يشمل البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو السموم وتشمل طرق الانتقال الشائعة: 

•  التلوث البرازي الفموي: يُعد هذا الطريق أحد الطرق الرئيسية للأمراض المنقولة بالغذاء، إذ تلوث مسببات الأمراض الموجودة في البراز الطعام أو الماء، ثم يتم تناولها. 
• التلوث المتبادل أثناء تحضير الطعام: تلوث من المصدر إذ تحمل الحيوانات مسببات الأمراض التي تلوث المنتجات الغذائية كاللحوم والدواجن والبيض كما يمكن أن يحدث التلوث من خلال علف الحيوانات الملوث أو الماء الملوث أو عن طريق الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة. 
•  تناول طعام ملوث نيء أو غير مطبوخ جيدًا: يمكن للأطعمة النيئة، وخاصةً اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية، أن تلوث أطعمة وأواني وأسطحًا أخرى إذا لم تُعامل بشكل صحيح وأيضاً الطهي غير السليم فقد يحتوي الطعام غير المطبوخ جيدًا على مسببات أمراض لذا الطهي الجيد يقضي على معظم البكتيريا والفيروسات الضارة. 
• التعامل غير الصحي مع الطعام: قد ينقل محضري الطعام الذين لا يلتزمون بالنظافة الشخصية مسببات الأمراض إلى الطعام. 

تختلف الأعراض باختلاف السبب وغالبًا ما تشمل: 

• القيء. 
• الحمى. 
• الألم. 
• الإسهال. 
• وقد تتكرر نوبات القيء مع فاصل زمني طويل بينها ويرجع ذلك إلى أنه حتى لو تم إخراج الطعام الملوث من المعدة في النوبة الأولى، فإن الميكروبات، مثل البكتيريا يمكن أن تمر عبر المعدة إلى الأمعاء وتبدأ بالتكاثر وتبقى بعض أنواع الميكروبات في الأمعاء. 

يختلف الوقت الذي تستغرقه اعراض التسمم الغذائي في الظهور على حسب نوع الميكروب وقد يظهر بعد عدة ساعات لأيام وتشمل الأعراض الأولية: الغثيان والقيء والإسهال وأحيانا ارتفاع درجة الحرارة. 

هناك ثلاث مجموعات معرضة لخطر كبير للإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء وهما: 

• الأطفال الصغار: 
• إذ لا تزال أجهزتهم المناعية في طور النمو، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. 
•  كبار السن: قد تضعف أجهزتهم المناعية بسبب التقدم في السن، وقد يعانون من حالات صحية أخرى تزيد من خطر إصابتهم. 
•  الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة: يشمل ذلك المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، أو السرطان، أو داء السكري، أو من خضعوا لعمليات زرع أعضاء.  
• النساء الحوامل: يمكن أن يُضعف الحمل جهاز المناعة لدى المرأة مؤقتًا، ويمكن أن تكون الأمراض المنقولة بالغذاء خطيرة بشكل خاص على كل من الأم والجنين. 

تُعد النظافة هي العامل الرئيسي في الوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء وفيما يلي خطوات يمكننا اتخاذها للمساعدة في الوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء من خلال التعامل الآمن مع الطعام في المنزل:  

• اغسل يديك بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية. 
•  قبل وبعد التعامل مع الطعام. 
•  بعد استخدام الحمام.  
• بعد تغيير الحفاضات.  
• بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة.  
• بعد رعاية شخص مريض. 
•  بعد تنظيف الأنف أو السعال أو العطس.  
• بعد التعامل مع البيض غير المطبوخ أو اللحوم النيئة أو الدواجن أو الأسماك. 
• غسل ألواح التقطيع بالماء الساخن والصابون بعد كل استخدام  ثم شطفها وتجفيفها في الهواء أو بمناشف ورقية نظيفة. 
• الاحتفاظ بالأطعمة النيئة منفصلة عن الأطعمة المطبوخة.  
• إبقِاء الحيوانات الأليفة ومنظفات المنزل والمواد الكيميائية الأخرى بعيدًا عن الطعام والأسطح المستخدمة فيه.   
• عدم تخزين اللحوم النيئة، والدواجن، والمأكولات البحرية، والبيض بجانب الأطعمة الجاهزة للأكل فقد يتسرب الطعام النيء ويلوث الأطعمة الجاهزة للأكل. 
• استخدام مقياس حرارة الطعام للتأكد من طهي الأطعمة إلى درجة حرارة داخلية آمنة. 

يجب استشارة الطبيب إذا ظهرت عليكِ أي أعراض حادة، مثل: 

•  إسهال دموي أو مستمر لأكثر من 3 أيام. 
•  حمى شديدة (درجة حرارة أعلى من 102 درجة فهرنهايت) . 
• قيء متكرر لدرجة عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل.  
• علامات الجفاف، والتي تشمل قلة التبول، وجفاف الفم والحلق، و/أو الشعور بالدوار عند الوقوف . 
• استشيري الطبيب إذا كنتِ حاملاً وتعانين من حمى وأعراض أخرى تشبه أعراض الإنفلونزا فقد تُسبب بعض الالتهابات الخفيفة مشاكل أثناء الحمل. 

آلاف المرضى اختاروا أندلسية... وانت كمان تقدر!
احجز استشارتك الطبية دلوقتي وابدأ رحلة علاجك مع نخبة الأطباء.

لتقليل خطر الإصابة بالعدوى من خلال النظام الغذائي تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وخاصة تلك الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تدعم وظيفة المناعة مثل: 

 الخضراوات والفاكهة الطازجة والحبوب الكاملة.  

الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك والبروبيوتيك. 

 تأكد من تناول كمية كافية من الفيتامينات A وC وD وE، بالإضافة إلى المعادن مثل الزنك والحديد، والتي تعتبر لدعم  المناعة. 

تقليل تناول السكر الذ يؤدي إلى تثبيط جهاز المناعة وزيادة الالتهاب. 

تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية (الموجودة في الأسماك الدهنية وبذور الكتان والجوز) والتي لها خصائص مضادة للالتهابات 

تُعد الامراض المنقوله بالغذاء شائعة، ولكن يمكن الوقاية منها إلى حد كبير بالمعرفة والعادات الصحية، بدءًا من التخزين السليم للطعام والطهي الجيد، وصولًا إلى غسل اليدين بانتظام والتعامل الآمن مع الطعام، إذ يمكن للتغييرات البسيطة أن تُحدث فرقًا كبيرًا في إبعاد الأمراض عنك.