ما هي أعراض الأرق؟ وما أسباب الإصابة به؟

يُعد الأرق من الاضطرابات الشائعة التي تُصعّب عملية الخلود إلى النوم أو الحصول على الكفاية منه، ما يؤثر في النشاط اليومي للشخص وطاقته ومزاجه بل صحته وجودة حياته أيضًا على المدى البعيد.

 قد ترتبط الإصابة بالأرق بعدد من الأمراض، مثل: اضطراب القلق أو الضغط العصبي أو الربو، وقد يحدث نتيجة تناول بعض الأدوية التي تؤثر في النوم كذلك. 

 قد يُسبب الإفراط في تناول الكافيين صعوبات النوم والأرق لدى البعض، كما أن حدوث بعض التغيرات في نمط حياة الشخص ونشاطه ونفسيته قد ينعكس على طبيعة نومه مسببًا الأرق أيضًا.

قد يحتار البعض تجاه صعوبة النوم التي يعانون منها ولا يعلمون هل تعتبر أرقًا أم لا، لذلك نوضّح لكم فيما يلي الأعراض التي قد تدل على الإصابة بالأرق: 

1. صعوبة النوم ليلًا.
2. الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
3. الاستيقاظ مبكرًا جدًا.
4. الشعور بالإرهاق حتى بعد النوم ليلًا.
5. الشعور بالنعاس والتعب خلال اليوم.
6. العصبية والقلق.
7. صعوبة في التركيز وتذكر الأشياء.
8. قلق مستمر حيال النوم وجودته.

 تعرف على ابرز المشاكل الصحية مرتبطة بالنوم

قد يتساءل البعض هل يمكن أن يحدث الأرق بشكل مفاجئ؟ والإجابة هي نعم، إذ ينقسم الأرق إلى 3 أنواع:  

1. الأرق العابر: لا تزيد مدته عن شهر.
2. الأرق قصير المدى: تكون مدته ما بين شهر إلى 6 أشهر.
3. الأرق المزمن: تستمر مدته لأكثر من 6 أشهر.

يحدث الأرق المفاجئ نتيجة لحدث طارئ وعابر، مثل:  

1. الاستعداد لامتحان مهم.
2. اقتراب حدث مهم في حياة الشخص، مثل: الزفاف.
3. ضغوط العمل والحياة اليومية.
4. وقوع حادث مؤسف أو حزين.
5. إرهاق الجسم بشكل مبالغ فيه بسبب المرض.
6. تغيير مكان السكن إلى أن يتعود الشخص عليه.
7. السفر إلى مكان جديد.

تزيد نسب الأرق لدى النساء مقارنةً بالرجال ويرجع السبب الرئيسي إلى الاختلاف الهرموني الذي تمر به السيدات خلال حياتهنّ بسبب الدورة الشهرية والإنجاب وانقطاع الطمث.

قد يؤدي الأرق المزمن لدى النساء إلى الأصابة ببعض الأمراض، مثل: السكري وارتفاع ضغط الدم؛ لذلك يجب طلب المساعدة من الطبيب لتفادي المضاعفات.

نعدد لكم كذلك بعض أسباب الأرق لدى النساء والرجال على حدٍ سواء:

1. الاضطرابات النفسية، مثل: الاكتئاب والقلق.
2. الحوادث التي تؤثر في الدماغ.
3. الاضطرابات العصبية، مثل: مرض الزهايمر وباركنسون.
4. الأمراض التي تسبب ألمًا مزمنًا، مثل: التهاب المفاصل.
5. الأمراض التي تؤثر في التنفس، مثل: الربو.
6. اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الحموضة.

تعد معظم الأسباب السابقة طبيعيةً للغاية وعلى الأغلب أن الأرق لا يستمر بسببها لوقتٍ طويل. يساهم اتباع روتين ليلي في المساعدة على النوم وتخطي الأرق المفاجئ، ونشارك معكم بعض الخطوات فيما يلي:  

1. تجنب التعرض لشاشة الموبايل قبل النوم.
2. الحرص على ترتيب الغرفة ونظافتها.
3. الذهاب إلى سرير في وقتٍ مبكر.
4. تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام قبل النوم.
5. تقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
6. تفادي إجبار النفس على النوم لأنّه يزيد من الضغط والتوتر.

 هل تعاني من ضيق التنفس وسرعة ضربات القلب وكتمة عند النوم ..اقرا الآن.

هل يمكن علاج الأرق وقلة النوم؟

يجب التوجه لاستشارة الطبيب إذا بدأ الأرق وقلة النوم في التأثير على الطريقة التي تؤدي بها مهامك اليومية؛ ليتعرف إلى السبب ويقترح العلاج المناسب.  

 نذكر لكم أن التعرف إلى السبب الكامن وراء الأرق يكون الخطوة الأولى للتخلص منه، وبالأخص إذا كان ناتجًا عن مشكلات في العمل أو الأسرة. ينجح البعض في علاج الأرق عن طريق حل المشكلات التي سببته في المقام الأول.  

 يحتاج البعض للخضوع إلى العلاج المعرفي السلوكي لمساعدتهم على علاج الأرق عن طريق التحكم في المشاعر السلبية والأفكار التي تعوقهم عن الاسترخاء والخلود إلى النوم.  

 قد تحتاج بعض الحالات المزمنة إلى وصفات طبية لعلاج الأرق، ويجب الحذر من أخذ هذه الأدوية دون استشارة الطبيب والرجوع إليه على الفور في حالة ظهور أي أعراض جانبية.  

 توجد بعض الأدوية المنومة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، لكن لا يُنصح بأخذها دون استشارة الطبيب كذلك لما يترتب عليها من أعراض جانبية ومضاعفات.

  تعرف علي علاج وأنواع اضطرابات النوم 

يستيقظ محمد بصعوبة كل يوم بعد قضاء ساعات طويلة ليلًا يحاول النوم فيها بلا جدوى، وهذا هو حاله منذ 3 سنوات بعد ترقيته في العمل ليحظى بمنصبٍ جديد تزداد معه الهموم والمسؤوليات.  

 يقضي محمد نهاره بالكامل في العمل وقد يمر عليه الوقت وهو لم يعد إلى منزله بعد مع بداية الليل، بل وقد يضطر في بعض الأحيان إلى إكمال بعض مهام العمل في البيت. لا يحظى محمد بقسط كافٍ من الراحة خلال يومه، حتى عندما يذهب لغرفته ليلًا ويستلقي على سريره يستمر بالتفكير في مهام اليوم القادم، ويعد الساعات القليلة المتبقية التي يمكن أن يحظى فيها ببعض النوم. لقد أصبح سرير محمد كالسجن وأصبحت محاولاته المستميتة للنوم التي تأبى دائمًا بالفشل كابوسًا.  

 نصح أحد الأصدقاء محمد أن يزور عيادات أندلسية؛ ليطمئن على صحته بشكلٍ عام عندما لاحظ كم الإرهاق الذي يبدو عليه، فقد قارب محمد على فقد أعصابه والانهيار بسبب قلة النوم.  

 طلب الطبيب بعض التحاليل ليطمئن على محمد، وطرح عليه بعض الأسئلة التي أدرك منها أن ما يعاني منه ينجم عن الضغط العصبي الذي يمر به. نصح الطبيب محمد أن يتجه إلى الطبيب النفسي الذي وصف له بعض المهدئات وشارك معه بعض التقنيات لمساعدته على الاسترخاء والنوم.

 تحسّنت جودة النوم لدى محمد كثيرًا بعد شهرين من المتابعة لدى الطبيب النفسي، بالطبع كانت تمر عليه بعض الليالي الصعبة إلّا أنّها لا تُقارن بحاله في الماضي.  

 نشارك هذه القصة معكم لنطمئن كل من يعاني من صعوبات في النوم أن الحلول متاحة عندما تسعى لعلاج المشكلة وتستشير الطبيب المناسب.

لا تجعلوا الأرق يؤثر في نمط حياتكم ومزاجكم وصحتكم، ثقفوا أنفسكم بالخطوات المتاحة لتحسين جودة النوم ولا تترددوا في استشارة الطبيب إذا زادت الأعراض عن 6 أشهر لأن هذا يعد أرقًا مزمنًا. نتمنى أن تعطيكم القصة التي شاركناها معكم عن علاج الأرق المزمن الأمل الكافي للتخلص من مشكلات النوم قريبًا. نذكركم أن التعامل مع اضطرابات النوم يحتاج إلى الصبر والهدوء؛ لتفادي زيادة الضغط والتوتر. دمتم ودام كل أحبتكم بصحة وعافية ونتمنى لكم نومًا هانئًا على الدوام. 

مكملات الميلاتونين من أشهر الأدوية التي تساعدك على النوم بعمق، ومن أشهرها:

• مذرنيست ميلاتونين 1 مجم Mothernest melatonin 1 mg.
• كالمتونين Calmtonin.
• سليبلي ميلاتونين 1 مجم Sleepy melatonin 1 mg، وهي شرائح توضع على اللسان، تذوب بسرعة وتساعد على النوم.
• سونغا نايت Songha night.

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.