

تنقسم اضطرابات الأكل الأكثر شيوعًا إلى ثلاثة أنماط رئيسية:
فقدان الشهية العصبي (Anorexia Nervosa): رفض تناول سعرات كافية بدافع الخوف الشديد وغير العقلاني من زيادة الوزن.
الشره المرضي (Bulimia Nervosa): نوبات إفراط في الأكل تليها محاولات للتطهير (تقيؤ متعمد، استخدام مسهلات أو مدرات بول) لمنع زيادة الوزن.
الطعام بنهم (Binge Eating Disorder): نوبات أكل مفاجئة بكميات كبيرة مع شعور بفقدان السيطرة، دون سلوكيات تطهير لاحقة، مما يؤدي غالبًا إلى زيادة الوزن والسمنة.
قد تتداخل هذه الاضطرابات؛ فبعض الأطفال يتنقلون بين فترات فقدان الشهية والشره المرضي.
عادةً ما تبدأ اضطرابات الأكل في مرحلة المراهقة وبداية البلوغ، وتُظهر الإحصائيات أن الغالبية العظمى من الحالات تصيب الفتيات؛ إذ تمثل النساء ما يقارب 85–95% من حالات فقدان الشهية والشره المرضي، كما يشكلن حوالي 65% من حالات اضطراب الأكل بنهم
الأطباء غير متأكدين من أسباب اضطرابات الشهية. إنهم يشتبهون في مجموعة من العوامل البيولوجية والسلوكية والاجتماعية. على سبيل المثال و قد يتأثر الشباب بالصور الثقافية التي تفضل الجسم الذي يعاني من نقص الوزن بدرجة لا تسمح له بالصحة و أيضًا يعاني العديد من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات الأكل من واحدة أو أكثر من المشكلات التالية:
للتعامل مع هذه المشكلات ، قد يتبنى الأطفال والمراهقون عادات غذائية ضارة وغالبًا ما تسير اضطرابات الأكل جنبًا إلى جنب مع مشاكل نفسية أخرى مثل :
يمكن أن تؤدي اضطرابات الأكل عند الأطفال والمراهقين إلى مجموعة من المشكلات الجسدية الخطيرة وحتى الموت لذلك إذا لاحظت أيًا من علامات اضطرابات الأكل فيجب الاتصال بطبيب الاطفال على الفور حيث لا يتم التغلب على اضطرابات الأكل من خلال قوة الإرادة فقط. بل يحتاج الطفل إلى علاج و رعاية خاصة للمساعدة في استعادة الوزن الطبيعي وعادات الأكل الطبيعية و يتعامل العلاج أيضًا مع المشكلات النفسية الأساسية و جدير بالذكر ان أفضل النتائج تحدث عند معالجة اضطرابات الأكل في المراحل المبكرة.
يمكن أن يؤدي فقدان الشهية إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة وهذه المشاكل تشمل:
الهدف الأولي عادةً هو حماية صحة الطفل وإعادة وزن آمن عادات تغذوية صحية، ثم معالجة العوامل النفسية السلوكية. يشمل العلاج عادةً مزيجًا من:

مثل الأطفال والمراهقين المصابين بفقدان الشهية يخشى ايضا الشباب المصابون بالنهم من زيادة الوزن ويشعرون بعدم الرضا الشديد عن أجسادهم.
الشعور بالرغبة فى تناول الكثير من الطعام بشكل متكرر في فترة زمنية قصيرة وغالبًا ما يشعر الطفل أو المراهق بفقدان السيطرة و الشعور بالاشمئزاز والخجل بعد الإفراط في تناول الطعام و يحاول الشباب المصابون بالشره منع زيادة الوزن عن طريق إحداث القيء أو استخدام المسهلات أو حبوب الحمية أو مدرات البول أو الحقن الشرجية و بعد التخلص من الطعام يشعرون بالارتياح.
يقوم الأطباء بتشخيص الشره المرضي بعد إصابة الشخص بنوبتين أو أكثر في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
عادة ما يتقلب الأشخاص المصابون بالشره المرضي ضمن نطاق الوزن الطبيعي على الرغم من أنهم قد يعانون من زيادة الوزن أيضًا .
ما يصل إلى واحدة من كل 25 أنثى ستصاب بالشره المرضي في حياتها.
تشمل أعراض الشره المرضي ما يلي:
يمكن أن تكون المضاعفات خطيرة حيث يمكن أن تسبب أحماض المعدة الناتجة عن القيء المزمن ما يلي:
الأكل بنهم مشابه للشره المرضي وهي تشمل الأكل المزمن الخارج عن السيطرة بكميات كبيرة في وقت قصير إلى درجة الانزعاج ومع ذلك فإن المصاب بالنهم لا يتخلصون من الطعام من خلال التقيؤ أو غيره من الوسائل و نتيجة لذلك يميلون إلى اكتساب الوزن أو السمنة.
قد يعاني الأشخاص الذين يتناولون الطعام بنهم من التعامل مع عواطفهم وقد يؤدي الغضب أو القلق أو التوتر أو الحزن أو الملل إلى الإفراط في تناول الطعام و في كثير من الأحيان ينزعج الأشخاص المصابون بالنهم من الإفراط في تناول الطعام وقد يصابون بالاكتئاب.
يُعرِّض الوزن الزائد الناتج عن الأكل بنهم ابنك أو ابنتك لخطر الإصابة بهذه المشاكل الصحية:
يمكن أن تسبب اضطرابات الشهية مشاكل خطيرة في جميع أنحاء الجسم.
يمكن أن يؤدي فقدان الشهية إلى مشاكل صحية ناجمة عن نقص التغذية وانخفاض وزن الجسم ، مثل:
قد يجد الأشخاص المصابون بفقدان الشهية صعوبة في التركيز ويواجهون صعوبة في تذكر الأشياء تشمل التغيرات المزاجية والمشاكل العاطفية ما يلي:

تعرّفي على خدماتنا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة واحجزي موعدًا الآن، من هنـــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.