

استئصال الرحم عملية جراحية تُجرى للسيدات في حالة عدم جدوى اتباع طرق العلاج الأخرى للشفاء من مشكلات الرحم، ومنها:
أورام غير سرطانية توجد في الرحم أو المنطقة المحيطة وتتكوّن من زيادات في الأنسجة الليفية والعضلات والتي تختلف في الحجم.
تتسبب الأورام الليفية في:
هو عدوى بكتيرية في الجهاز التناسلي الأنثوي، وقد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالرحم وقنوات فالوب إذا انتشرت البكتيريا ولم تُعالج مبكرًا بالمضادات الحيوية المناسبة.
أو ما يطلق عليه بطانة الرحم المهاجرة ، تحدث هذه الحالة عندما يبدأ نسيج مشابه لبطانة الرحم بالنمو في مناطق أخرى خارجه، مثل: المبيضين وقناتي فالوب، ما يسبب آلامًا شديدة وعدم انتظام الدورة الشهرية.
يحدث نتيجة نمو النسيج المبطّن للرحم داخل الجدار العضلي له، ما يسبب ألمًا في الحوض والدورة الشهرية.
يحدث نتيجة ضعف الأنسجة والأربطة التي تدعم الرحم، ما يؤدي إلى هبوطه عن وضعه الطبيعي. يسبب هبوط الرحم ألمًا في الظهر وصعوبةً في ممارسة الجنس، وغالبًا ما يحدث بسبب الولادة.
قد يُوصى باستئصال الرحم في الحالات المتأخرة للأنواع التالية من السرطان:
نُقدم لكم بعض المعلومات الأساسية حول جراحة استئصال الرحم:
لا تُعد عملية استئصال الرحم خطيرةً، بل أنَها آمنة إلى حدٍ كبير ولكنها كأي عملية جراحية تحمل خطر حدوث بعض المضاعفات.
نذكر لكم مضاعفات عملية استئصال الرحم والتي منها ما يلي:
توجد عدة أنواع لعملية استئصال الرحم، ويتحدد النوع حسب كل حالة:
تستجيب مشكلة الرحم بالاستئصال الكامل، حيث يتم إزالة الرحم وعنق الرحم، وهذا الإجراء يعتبر الأكثر شيوعًا.
نستعرض الحالات التي تتطلب استئصال الرحم فيما يلي:
حيثما تسعى الأطباء إلى علاج الأورام الليفية الكبيرة والنزيف الحاد الذي لا يتوقف عن طريق تدابير غير جراحية، فإنهم يلجؤون إلى إجراء استئصال الرحم.
يُنصح بإجراء استئصال الرحم وقناتي فالوب إذا كانت العدوى البكتيرية الناتجة عن التهاب الحوض شديدة وإذا لم تكن المرأة مهتمة بالإنجاب.
يُعتبر استئصال الرحم خيارًا يُنظر إليه على نحو جدي في حالة عدم نجاح العلاجات البديلة في معالجة انتباذ بطانة الرحم.
يمكن أن يعالج استئصال الرحم العضال الغدي، ولكن لا يُعتمد إلا إذا لم تنجح العلاجات الأخرى ولم تكن لدى السيدة رغبة في الحمل مجددًا.
يجب مناقشة جميع العلاجات المتاحة مع الطبيب قبل الخضوع للإجراء، بالإضافة إلى الخوض في تفاصيل العملية ومضاعفاتها.
أبرز المضاعفات الطبيعية طويلة المدى لاستئصال الرحم هي:
بعد استئصال المبيضين، قد تؤثر بعض الأعراض على الحياة الجنسية:
اتباع الإرشادات التالية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على تسريع عملية الاستشفاء بعد العملية الجراحية:
توصى بانتظار مدة لا تقل عن 6 أسابيع بعد استئصال الرحم قبل استئناف ممارسة العلاقة الجنسية. هذا يمنح الجسم الوقت الكافي للشفاء وتوقف النزيف المهبلي.
لا يؤثر استئصال الرحم في القدرة على الاستمتاع بالجنس، ولا ينبغي أن يؤثر على الإحساس في المهبل أو قدرة المرأة على بلوغ النشوة الجنسية، إلا إذا تمت إزالة المبيضين في أثناء العملية، فقد يؤثر ذلك في الدافع الجنسي بسبب التغيرات الهرمونية.
يوصى بأخذ الوقت الكافي قبل العودة إلى ممارسة الجنس بعد العملية، كما أنّه يجب استشارة الطبيب عند الشعور بعدم الراحة أو وجود نزيف في أثناء ممارسة الجنس.
تخرج الحيوانات المنوية من الجسم ببساطة مع الإفرازات المهبلية الطبيعية، وهذا ما يحدث سواء كان الرحم موجودًا أو استئصل، إذ أنّه يمكن لحيوان منوي واحد فقط تخصيب البويضة في حال وجودها.
في حالة ظهور أعراض جديدة التي لم تكن معروفة سابقاً للسيدة، يُفضل مراجعة الطبيب.
تشمل العلاجات بعد جراحة استئصال الرحم المسكنات مثل:
ويوصى بالمضادات الحيوية مثل:
ختاماً: استعرضنا معكم اليوم عددًا من الأمور المتعلقة باستئصال الرحم، بدايةً بالأسباب ومرورًا بالمضاعفات، وتطرقنا كذلك لمناقشة بعض النقاط المهمة مثل خطورة الإجراء وأنواعه وكيف يكون الاستعداد للعملية، بالإضافة إلى أهم النصائح في أثناء فترة النقاهة. تحدثنا أيضًا عن أمر حساس وهو طبيعة العلاقة الجنسية بعد العملية، لذا نرجو لجميع السيدات دوام الصحة والعافية ونسعد دائمًا باستقبالكم في عيادات أندلسية،ويمكنكم معرقة أكثر عن صحة المرأة من خلال زيارة موقعنا نحن.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.