

عندما تتلف الصبغات المسؤولة عن استشعار اللون في العين يُصاب الشخص بما يُعرف بعمى الألوان، وهو حالة تسبب صعوبة أو عدم القدرة على تمييز الألوان.
لا يتمكن معظم الأشخاص المصابين بعمى الألوان من التمييز بين الأحمر والأخضر. قد يكون التمييز بين الأصفر والأزرق مشكلة أيضًا، على الرغم من أن هذا النوع من عمى الألوان أقل شيوعًا.
يتحقق طبيب العيون التحقق من عمى الألوان من خلال اختبار رؤية الألوان ،المعروف أيضًا باسم اختبار لون إيشيهارا والذي يقيس قدرة الشخص على تمييز الفرق بين الألوان.
إذ لم ينجح الشخص في اختبار عمى الألوان، فإنه يُشخص إما بضعف في رؤية الألوان أو عمى الألوان حسب شدة الحالة.
يرى مريض عمى الألوان معظم الألوان بظلال رمادية، وعادةً لا يعتقد أنه يعاني من شيء، وأنه يرى االلون الأحمر والأخضر والألوان الأخرى بالطريقة نفسها التي يراها الأشخاص ذوي الرؤية المثالية، ولكنه قد يكتشف الحالة بالصدفة، أو إذا شك أنه لا يستطيع التمييز بين الألوان بناءً على مواقف حياتية على سبيل المثال في أثناء تنسيق الملابس وغيرها.
ئشمل اختبار عمى الألوان (إيشيهارا) استخدام صور خاصة تُسمى الألواح اللونية الكاذبة (لوحات إيشيهارا) وهي عبارة عن صور (دوائر) تتكون من نقاط ملونة بأحجام مختلفة ورائها أرقام أو رموز بألوان أخرى. يمكن للأشخاص ذوي الرؤية الطبيعية تمييز الأرقام والرموز التي تتضمنها الصور.
سيجد الشخص الذي يواجه مشكلة في تمييز اللونين الأحمر والأخضر صعوبة في رؤية الأشكال والأرقام أو قد لا يراها على الإطلاق. اعتمادًا على درجة صعوبة تحديد الألوان على لوحة إيشيهارا، يُشخص المريض بضعف رؤية الألوان أو عمى الألوان. ومع ذلك، فإن عمى الألوان الكامل أو كما يُعرف بالأكروماتوبسيا هو حالة نادرة جدًا يكون فيها الشخص قادرًا على رؤية ظلال اللون الرمادي فقط.

في مستشفيات أندلسية مصر، نؤمن بأن صحتك هي أغلى ما تملك. نحن هنا لتقديم أفضل رعاية طبية بفضل فريقنا الطبي المتميز وأحدث التقنيات. لا تنتظر، اجعل صحتك أولوية... احجز الآن!
يحدث عمى الألوان لأن بعض المخاريط (نوع من الخلايا العصبية في شبكية العين تستجيب للألوان) إما تكون مفقودة أو لا تعمل بشكل صحيح، ما يسبب مشكلة في التمييز بين ألوان معينة، أو إدراك سطوع الألوان. عادةً ما يُورث عمى الألوان من خلال طفرة جينية.
هناك ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية، أحدها يستجيب للضوء الأحمر والآخر للضوء الأخضر والثالث للضوء الأزرق. عندما يكون نوع معين من الخلايا المخروطية مفقودًا أو لا يعمل بشكل صحيح يواجه الشخص مشكلة في رؤية اللون الذي تستجيب له خلية مخروطية معينة. على سبيل المثال، يعاني الشخص المصاب بعمى اللون الأحمر من عيب في خلايا المخروط الأحمر.
تُورث غالبية حالات عمى الألوان نتيجة طفرة جينية، ومع ذلك فإن بعض الحالات تنتج عن إصابة أو أمراض الشبكية أو العصب البصري الذي ينقل الصور من العين إلى المخ.
تشمل الأمراض التي قد تؤدي إلى عمى الألوان:
قد يحدث عمى الألوان أيضًا مع تقدم العمر.
يمكن أن يحدث عمى الألوان أيضًا نتيجة ما يلي:
الجدير بالذكر أن عمى الألوان المكتسب أقل شيوعًا من الأشكال الموروثة، وهو أكثر شيوعًا في الرجال منه لدى النساء.

يمكن أن يُولد الطفل مصابًا بعمى الألوان، أو قد يتطور لديه في أي عمر. إذا كان طفلك يعاني من مشكلة في رؤية الألوان فقد لا تلاحظ أي أعراض عليه، ولكن قد تكتشف أن لديه خللًا في تمييز الألوان من خلال:
ومن المهم في حالة ملاحظة أن الطفل يعاني من مشكلة في التمييز بين الألوان استشارة اختصاصي العيون لإجراء اختبار عمى الألوان، وتشخيص حالته.
تتضمن عديد من المواد التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة التعامل مع الألوان، لذا من المهم في حال ملاحظة أن الطفل لا يميز الألوان الذهاب للطبيب لإجراء اختبار عمى الألوان.
هناك نوعان من الاختبارات الرئيسية لتشخيص ضعف رؤية الألوان عند الأطفال، وهما اختبار إيشيهارا الذي وضحناه سابقًا، واختبار ترتيب الألوان وفيه يُطلب من الطفل ترتيب أغراض ملونة حسب درجة لونها.
ويمكن تنفيذ اختبار منزلي بسيط للتحقق مما إذا كان الطفل يعاني من عمى الألوان، ولكن ننوه أنه لا يغني عن الفحص لدى الطبيب ولكن قد يعطي للأبوين مؤشرًا أن الطفل ربما لديه مشكلة في تمييز الألوان:
إذا أظهر طفلك علامات تدل على أنه غير متأكد مما إذا كان اللون أحمر أو أخضر أو بنيًا أو أرجوانيًا أو أزرق أو رماديًا، فإنه قد يكون مصابًا بعمى الألوان.
في مستشفيات أندلسية مصر، نؤمن بأن صحتك هي أغلى ما تملك. نحن هنا لتقديم أفضل رعاية طبية بفضل فريقنا الطبي المتميز وأحدث التقنيات. لا تنتظر، اجعل صحتك أولوية... احجز الآن!
اختبار إيشيهارا من الاختبارات الرئيسية التي تُطلب قبل الحصول على رخصة القيادة للسائقين، وقبل الانضمام للخدمة العسكرية، ويجرى بالطريقة التالية:
يساعد هذا الاختبار على تحديد عديد من مشكلات رؤية الألوان، بما في ذلك:
اختصارًا لما سبق فإن اختبار عمى الألوان ليس من ضمن فحوص النظر أو اختبارات العين الشائعة، لذا من المهم في حالة الشك أن الطفل أو الشخص يعاني من مشكلة في رؤية الألوان عرضه على الطبيب وطلب إجراء الاختبار، ومع ذلك يجب العلم أن عمى الألوان لا يعني أن الطفل يعاني من مشكلة في بصره أو أن قدرته على ممارسة حياته بشكل طبيعي ستتأثر، ولكنه فقط قد يعاني من مشكلة في تمييز الألوان وهو أمر يمكن التعايش معه، خاصةً مع توافر بعض النظارات الطبية والعدسات اللاصقة مزودة بمرشحات ملونة تساعد على التعرف إلى تباين الألوان.
في مستشفيات أندلسية مصر، نؤمن بأن صحتك هي أغلى ما تملك. نحن هنا لتقديم أفضل رعاية طبية بفضل فريقنا الطبي المتميز وأحدث التقنيات. لا تنتظر، اجعل صحتك أولوية... احجز الآن!

مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.