ماهي أهمية الفلورايد لأسنان صحية لصغيري؟

من منا لم يسمع عن معدن الفلورايد وأهميته لحماية الأسنان من التسوس. هل تحرص على أن يتعرض له صغيرك بشكلٍ يومي؟ وهل تدرك أبعاد عدم حصول الطفل على قدرٍ كاف منه؟ للإجابة عن كل هذا وعن أهمية الفلورايد لأسنان صحية تابع قراءة المقال التالي.

يحتاج صغيرك للتعرض للفلورايد سواء في المياه أو معجون الأسنان لعدة أسباب مهمة: 

1. يعمل الفلورايد على منع أو إبطاء حدوث تسوس الأسنان، والذي يحدث نتيجة تفاعل البكتيريا مع السكريات مسببة تدمير لطبقة المينا.
2. يساعد الفلورايد على ترميم وإعادة بناء طبقة مينا الأسنان وتقويتها.
3. يقلل الفلورايد من آثار الجير الضارة بالأسنان، ويجعل أسنان صغيرك أكثر مقاومة لحدوث التسوس.

بالتالي فإن عدم حصول صغيرك على كميات مناسبة من الفلورايد يجعلها أكثر عرضة للتسوس وأقل حماية، وأكثر تأثراً بالعوامل المحيطة. 

الفلورايد معدن هام يعمل على تقوية مينا الأسنان ويحميها من التسوس، ينصح أطباء الأسنان بتعريض أسنان الصغار له بشكل كاف بطرق مختلفة لتقويتها وتوفير الدعم والحماية لها.

 يتحدث د/محمد العشري أخصائي طب أسنان الأطفال عن أهمية تطبيق جلسة الفلورايد:

تتنوع مصادر الفلورايد فهناك مياه الصنبور المفلورة، وهناك مكملات الفلورايد وغيرها من الطرق، إليك أهمها: 

1. توجد ببعض أنواع منتجات العناية بالأسنان، مثل: معجون الأسنان المفلور، وغسول الفم الذي يحتوي على الفلورايد، وجل الفلورايد.
2. تبدأ باستخدام المعجون منذ ظهور السن الأولى لطفلك بعد استشارة الطبيب لاختيار المعجون المناسب، ويتم ذلك عن طريق تنظيف السن بكمية صغيرة جداً جداً من معجون الفلورايد بحجم حبة الأرز، باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومستوية شعيراتها.
3. يفضل استخدام غسول الفم بعد بلوغ الطفل عمر الـ 6 سنوات بعد استشارة طبيب أسنان الأطفال.

اقرأ المزيد عن: تبديل الأسنان عند الأطفال

يمكن الحصول على الفلورايد من إمدادات مياه الصنبور أو المياه المعدنية التي تحتوي على الفلورايد. هذه الطريقة ربما يصعب الاعتماد عليها في كثير من المناطق، لذا يتم التعويض عنه بالطرق الأخرى أو المكملات الغذائية التي توصف من قبل الطبيب.

عند تناول أقراص الفلورايد عن طريق الفم، يمتصه الجسم من الجهاز الهضمي وينتشر حتى يصل للُعاب فيحمي الأسنان من التسوس ويدعم المينا.

يحصل الطفل على هذه الخدمة في عيادات الأسنان حيث يضع الطبيب  مادة هلامية تأتي في صورة دهان أو جل غنية بالفلورايد تدهن بها أسنان الطفل جميعها، لمنحها كمية كافية من الفلورايد لدعم الأسنان وحمايتها من التسوس في مراحله الأولى. 

يمكن تطبيق هذه الجلسات بداية من عمر الثلاث سنوات، ويوصى بجلسة كل 3 - 6 أشهر على الأكثر لتصل للنتيجة المرغوبة. 

ينصح بأهمية عدم تناول الطعام مدة 20 دقيقة على الأقل بعد الجلسة، وكذلك عدم تفريش الأسنان في اليوم ذاته.
بعد أن تعرفنا إلى أهمية الفلورايد لأسنان صحية لصغيرك، اعلم أن المتابعة الدورية مع طبيب مختص تساعدك في معرفة ما الذي يحتاج إليه صغيرك لتنمو أسنانه بشكل صحي وآمن وتصبح أقل عرضة للمشكلات التي قد تؤثر عليه طوال حياته، احجز موعدك مع الطبيب المختص بعيادات مراكز أندلسية لطب الأسنان واحصل على الرعاية التي يستحقها صغيرك.

اختر طبيبك من بين أفضل اطباء اسنان في جدة (اخصائيين واستشاريين|مراكز اندلسية لطب الاسنان من هنـــــــــا