ما أسباب وأنواع الصداع المختلفة؟
أسباب وأنواع الصداع المختلفة إحساس الألم النابض غير المريح الذي ينتج عن الصداع قد يمنعنا عن إكمال يومنا بشكل طبيعي. يمكن أن نشعر بهذا الإحساس في ناحية واحدة من الدماغ أو في الرأس عامةً، على حسب نوع الصداع الذي تعاني منه. في هذا المقال سنتكلم بشكل عام عن أنواع الصداع وأسبابه المختلفة وطرق العلاج لكل نوع.
ما أنواع الصداع؟
الصداع أنواع كثيرة ومختلفة تشمل:
- الصداع الخلفي.
- الصداع الأمامي.
- الصداع المتكرر.
- الصداع النصفي.
- صداع الجيوب الأنفية.
- صداع العين.
- الصداع التوتري.
ما أسباب الصداع الخلفي، وما طرق علاجه؟
قد تتسبب مشاكل عديدة في الصداع الخلفي، مثل:
- التهاب المفاصل: يحدث الصداع نتيجة التهاب المفاصل بسبب التهاب وتورم منطقة الرقبة. هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي من أكثر أنواع التهاب المفاصل التمسببة الصداع.
- الجلوس بطريقة غير مريحة: قد تسبب وضعية الجلوس غير المريحة آلامًا في الرأس من الخلف أو الرقبة، كما قد يؤدي تشنج الظهر والكتف والرقبة للصداع الخلفي.
- صداع الانزلاق الغضروفي في فقرات الرقبة: قد يسبب الانزلاق الغضروفي في فقرات العمود الفقري تشنجًا وآلامًا في الرقبة وصداعًا خلفيًا وألمًا خلف العينين.
علاج الصداع الخلفي
أنسب طريقة لعلاج هذا النوع من الصداع هو علاج السبب نفسه. مثلًا؛ في حالة الإصابة بالصداع بسبب التهاب المفاصل يجب على المريض أن يعالج تلك الالتهابات بمضادات الالتهاب.
في حالة الإصابة بالصداع بسبب وضعية الجلوس غير المريحة قد يتم علاج الصداع بتحسين الوضعية نفسها، مع استخدام دواء اسمه الأسيتامينوفين. لكن إذا كان الشخص يعاني من الصداع الخلفي بسبب الإصابة بالانزلاق الغضروفي، فيجب معالجة الانزلاق بعلاجات مختلفة مثل العلاج الطبيعي وتقويم العمود الفقري واستخدام الحقن المضادة للالتهاب.
ما أسباب الصداع الأمامي، وما طرق علاجه؟
غالبًا ما يكون الصداع الأمامي نتيجة للإجهاد والتوتر، لكن هناك محفزات أخرى كثيرة لهذا النوع من الصداع، وتشمل:
- الحساسية.
- إجهاد العين.
- الجفاف.
- التوتر.
- تغيرات الجو.
- الاكتئاب والقلق.
- آلام الفك أو الرقبة.
- التهابات الجيوب الأنفية.
- بعض الأكلات مثل اللحوم.
- وضعية الجسم الغير مريحة.
- الأرق أو اضطرابات النوم عمومًا.
علاج الصداع الأمامي
معظم حالات هذا النوع من الصداع يتم معالجتها بمسكنات الألم مثل الاسبرين لكن دون إفراط في استخدامهم. غالبًا ما يكون هذا النوع من الصداع ناتج إجهاد وتوتر، لذا يمكن إضافة عادات مفيدة لنمط الحياة لتساعد المريض مثل:
- التدليك.
- العلاج البدني.
- اليوجا أو التأمل.
- التمرين بشكل منتظم.
- الاستحمام بماء ساخن.
- الاهتمام بأكل وجبات منتظمة.
- نوم عدد ساعات كافية كل يوم.
ما أسباب الصداع المتكرر، وكيف يمكن علاجه؟
عادةً لا يحدث الصداع المتكرر بشكل يومي لسبب محدد، لكن هناك عدة أسباب محتملة مثل:
- ضغط مرتفع أو منخفض داخل الجمجمة.
- إصابات في الدماغ.
- التهاب السحايا.
- ورم في المخ.
- التهاب أو مشاكل في الأوعية الدموية داخل وحول الدماغ.
وهناك عوامل خطر قد تزيد احتمالية الإصابة بالصداع مثل:
- القلق.
- الاكتئاب.
- السمنة.
- اضطرابات النوم.
- الإفراط في تناول الكافيين.
- الإفراط في تناول أدوية الصداع.
علاج الصداع المتكرر
إذا كان المريض يتناول المسكنات أكثر من 3 أيام في الأسبوع، فأول خطوة ستكون تقليل المسكنات أو منعها تمامًا. وفي حالة بدء العلاجات الوقائية يصف الطبيب المختص أدوية مختلفة مثل:
- مضادات الاكتئاب.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- حاصرات بيتا: أدوية الجابانتين وديفالبرويكس تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم ويمكن أيضًا أن تحمي من الصداع.
- حقن البوتوكس: تستخدم في حالات نادرة إذا كانت أعراض الصداع المتكرر تشبه أعراض الصداع النصفي.
ما أسباب الصداع النصفي، وما علاجه؟
ليس للصداع النصفي سبب محدد، لكنه يحدث في العموم بسبب تغيرات في الدماغ وفي الجينات. تشمل الأسباب المتعارف عليها للإصابة بهذا النوع من الصداع على التغيرات الهرمونية والضغط العصبي والإفراط في شرب الكافيين واضطرابات النوم.
علاج الصداع النصفي
ليس للصداع النصفي علاج محدد، لكن يمكن أن يتم علاجه بالعلاجات الدوائية مثل المسكنات وأدوية التريبتان، أو العلاجات المنزلية التي تشمل راحة العينين وشرب سوائل كافية يوميًا، أو تناول مكملات الفيتامينات والمعادن والأعشاب التي يمكن أن تمنع أو تعالج الصداع النصفي.
متى يحتاج مريض الصداع أن يزور الطبيب؟
من الأفضل دومًا استشارة الطبيب، لكن تصبح استشارته ضرورة في حالة:
- الإصابة بالصداع أكثر من مرتين في الأسبوع الواحد.
- استخدام مسكنات الألم لعلاج الصداع في معظم الأيام.
- احتياج المريض لجرعة أكبر من التي ينصح بها الطبيب.
- تغير نمط الصداع أو زيادته حتى بعد الراحة واستخدام المسكنات.
- الإصابة بالصداع بشكل مفاجئ كل مرة.
- الإصابة بالحمى أو تصلب الرقبة أو الرؤية المزدوجة أو صعوبة الكلام مع نوبات الصداع.
في حالة الإصابة بأي نوع من أنواع الصداع يجب الالتزام بالراحة المطلوبة والعلاجات المتعارف عليها على حسب نوع الصداع، لكن في حالة عدم التحسن يجب زيارة الطبيب المتخصص في عيادات الصداع للتوصل إلى أنسب حل لعلاج الصداع والتخلص من آثاره الجانبية.
مشاركة المقال