ماهي انواع أشعة الأسنان واهميتها ؟

أنواع أشعة الأسنان تنقسم بشكل عام إلى نوعين

1.أشعة داخل الفم ( Intra oral X-rays):

أشعة تعتمد على العض عليها (Bitewing X-rays):  تُظهر تفاصيل كل من الأسنان العلوية والسفلية في الموضع المراد فحصه، بالإضافة لقدرتها على الكشف عن تسوس الأسنان، وحجم التغيرات في سمك العظام حال الإصابة بأمراض اللثة. إضافة إلى ما سبق يستخدم هذا النوع في تحديد مدى ملاءمة الشخص لإجراء التاج أو ترميم السن.

أشعة تحيط بالأسنان (Periapical X-rays): تظهر محيط السن بالكامل من التاج حتى الجذر، وبالتالي تساعد في الكشف عن وجود أي تغيرات غير طبيعية في الجذر أو الأنسجة العظمية المحيطة به سواء في الفك العلوي أو الفك السفلي.

أشعة إطباقية (Occlusal X-rays): تستخدم لتتبع وقياس تطابق كامل الفك سواء كان العلوي أو السفلي.

يستخدم هذا النوع عادة لتصوير كامل محيط الأسنان وعظام الوجه والفكين، وتنقسم إلى 7 أنواع رئيسية وهم:

الأشعة البانورامية(Panoramic X-rays): يستخدم هذا النوع في إعطاء صورة لكامل الوجه بما في ذلك أسنان الفكين العلوي والسفلي، تساعد في تشخيص الأورام.

1. التصوير المقطعي الطبقي (Tomograms): يستخدم هذا النوع لإظهار جزء معين من الفم وإخفاء باقي الأجزاء ليتسنى للطبيب معرفة التشخيص الدقيق.
2. أشعة تصويرية لقياسات الرأس (cephalometric projections): يستخدم أطباء تقويم الأسنان هذا النوع بكثرة، حيث يمكنهم من تصوير جانبًا كاملًا من الرأس ويوضح العلاقة بين عظام الفك وموضع الأسنان لتحديد مدى سلامة إطباق الفكين.
3. الأشعة بالصبغة (Sialogram): يُستخدم هذا النوع لتحديد احتمالية وجود انسداد الغدد  اللعابية بالفم، أو المساعدة في تشخيص متلازمة سجوجرين (Sjogren’s syndrome) هو اضطراب يتسبب في مجموعة من الأمراض مثل جفاف الفم والعين، وقد يزيد من احتمالية إصابة الشخص بتسوس الأسنان.
4. أشعة الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT scan): يستخدم هذا النوع بشكل خاص في الكشف عن الكسور والتكيسات والأورام، نظرًا لأنه يأخذ مجموعة من الصور ثلاثية الأبعاد.
5. التصوير الرقمي (Digital imaging): هو نوع ثنائي الأبعاد من تصوير الأسنان يسمح بإرسال الصور مباشرة إلى الكمبيوتر. يمكن مشاهدة الصور على الشاشة أو تخزينها أو طباعتها في غضون ثوانٍ. يتمتع التصوير الرقمي بالعديد من المزايا الأخرى مقارنة بالأشعة السينية التقليدية. يمكن على سبيل المثال تحسين صورة السن الملتقطة وتوسيعها. هذا يجعل من السهل على طبيب أسنانك رؤية أصغر التغييرات التي لا يمكن رؤيتها بالأشعة التقليدية. أيضًا، يستخدم التصوير الرقمي أيضًا إشعاعًا أقل من الأشعة السينية.
6. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI imaging): هو طريقة تصوير تأخذ رؤية ثلاثية الأبعاد لتجويف الفم بما في ذلك الفك والأسنان. (هذا مثالي لتقييم الأنسجة الرخوة بما في ذلك اللثة).

ما هي الاشعة السينية للاسنان؟ يشار إلى الأشعة السينية X- rays بأنها الأشعة البسيطة للأسنان، كونها الأكثر استخدامًا والأقل تكلفة نسبيًا مقارنة بباقي الأنواع. هي شكل من أشكال الطاقة التي يمكن أن تنتقل من خلالها أو تمتصها الأجسام الصلبة.

يتم امتصاص هذه الطاقة بواسطة أجسام كثيفة، مثل الأسنان والعظام، وتظهر في الأشعة السينية كمناطق فاتحة اللون. أو تمر عبر أشياء أقل كثافة، مثل اللثة والخدين، وتظهر كمناطق مظلمة في فيلم الأشعة.

تساعد الأشعة السينية الطبيب في تشخيص العديد من المشكلات التي تصيب الفم والأسنان مثل:

1. إظهار تسوس الأسنان وخاصة في المناطق غير المرئية بالعين المجردة.
2. تسوس الأسنان المتكرر (التسوس تحت الحشوات).
3. الكشف عن ضمور عظام الفك (تحدث عادة نتيجة فقدان أي من الأسنان الدائمة وعدم تعويضها).
4. أخذ أبعاد الفك والأسنان للمساعدة في حالة التقويم أو زراعة الأسنان.
5. الكشف عن أورام الفم.
6. الخُراجات.
7. ضرس العقل المطمور.

يعتمد إجراء الأشعة البسيطة للأسنان على حالة الشخص وتاريخه الطبي، إلا أنه في حالة كان يعاني الشخص من حالة مرضية تستوجب تشخيصًا دقيق ومتابعة مدى تطور المرض واستجابته للعلاج، ينصح الطبيب بإجراء الأشعة مرة كل 6 أشهر لبعض الحالات.

لكن في حالة كان الشخص سليمًا، فيُنصح بإجراء الأشعة مرة كل عامين كخطوة احترازية استباقية للكشف عن احتمالية وجود مشكلة وعلاجها مبكرًا.

هناك بعض الأشخاص يحتاجون لإجراء الأشعة البسيطة بمعدل أكبر من غيرهم، ليستنى للطبيب السيطرة علاج المشكلة في وقت مبكر، ويشمل هؤلاء الأشخاص ما يلي:

1. الأطفال.
2. البالغين الذي تم إجراء لهم حشوة الأسنان.
3. الأشخاص الذين يتناولون المشروبات المحلاة بكثرة.
4. هؤلاء الذين يعانون من أمراض اللثة.
5. المدخنين.

هو فحص للأشعة السينية للأسنان ثنائي الأبعاد (2-D) يلتقط الفم بأكمله في صورة واحدة، بما في ذلك الأسنان والفكين العلوي والسفلي والهياكل والأنسجة المحيطة.

تختلف عن الأشعة السينية التقليدية في كونها لا يتم وضعها بالفم، بل تأخذ صورة خارج الفم، عن طريق جهاز أشعة يدور حول الرأس بداية من أحد الجهات وصولًا للجهة الأخرى، ويُعطي صورة مسطحة للأسنان والفكين.

يستغرق إجراء الأشعة مدة تتراوح بين 12-20 ثانية، ويتم إجراؤها بعد إزالة كافة المعادن التي يرتديها الشخص. وتمتاز بأنها أقل في قوة الإشعاع.

يمكن تلخيص مميزات الأشعة البانورامية في 6 نقاط:

1. توفر راحة أكبر للمريض: يتم أخذ الأشعة من أول مرة كما يمكن للمريض الوقوف أو الجلوس بناء على الوضع المناسب له بعكس الأشعة السينية والتي يتم وضع جهاز يتم العض عليه ويتم أخذ الأشعة خلال أكثر من خطوة.
2. أسهل في الإجراء لكل من الطبيب والفني.
3. أسرع من الأشعة التقليدية.
4. تعطي تشخيص أكثر دقة: تساعد الطاقم الطبي في التوصل إلى التشخيص الدقيق بشكل أسرع 2.5 مرة من الأشعة السينية.
5. نسبة أقل من الإشعاع: تشير الدراسات إلى أن نسبة الإشعاع المستخدمة مع الأشعة البانورامية أقل بنسبة 40% من السينية.
6. نسبة حدوث عدوى أقل.

تمتاز الأشعة المقطعية بصورتها ثلاثية الأبعاد التي أحدثت طفرة هائلة في مساعدة الأطباء في تشخيص الكثير من التي تصيب الفم والأسنان ومنها:

1. تشخيص اضطراب المفصل الفكي الصدغي.
2. الكشف عن أورام الفم وقياس أبعادها ومساعدة الطبيب في تحديد الخطة العلاجية.
3. فحص قنوات جذور الأسنان العصبية والجيوب الأنفية.
4. مساعدة الطبيب في تحضير المريض لإجراء جراحة زراعة الأسنان، من خلال توضيع شكل وحالة عظام الفكين ومدى ملائمتها للعملية، بالإضافة للتأكد من عدم وجود أي أمراض تصيب الفم.

 خلقت الأشعة التصويرية بصفة عامة حالة من الطمأنينة بين الأطباء والمرضى على حد سواء في التأكد من إجراء التشخيص بشكل دقيق وبالتالي تحديد العلاج المناسب، خاصة إذا كان الطبيب ممتاز ومتمكن من أداء عمله.

تستخدم أنواع أشعة الأسنان المختلفة في الكشف عن بعض مشكلات الفم، منها:

هو فقدان تدريجي للأملاح والمعادن المكونة لطبقات الأسنان المختلفة، بداية من المينا وصولًا لطبقة العصب. لذا تساعد الأشعة الطبيب لمعرفة التشخيص الدقيق، ووضع البرنامج العلاجي المناسب، لتحقيق أفضل النتائج العلاجية.

شكل خراج الأسنان في الأشعة يرتبط الخراج عادة بحدوث عدوى بكتيرية باللثة والأسنان، يمكن أن تُسبب تضرر العصب وتعفنه، أو حدوث حُمى (ارتفاع درجة حرارة الشخص)، بجانب مجموعة أخرى من الأعراض، مثل: ألم حاد  بالأسنان، قد لا يتحمله الشخص، التهاب وتورم اللثة. كل هذه الأعراض تتطلب تدخل طبي في أقرب وقت، لتفادي حدوث أي مضاعفات خطيرة.
صدمات الفم والأسنان: أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه يعاني نحو 20% من الناس من صدمات الأسنان، في مرحلة ما من حياتهم، ويرجع ذلك إلى التعرض لحادثة، أو سقوط، أو اصطدام خلال ممارسة الرياضة والتمارين البدنية العنيفة. لذا يلجأ الطبيب لاستخدام الأشعة لمعرفة المشكلة بدقة، وعلاجها قبل حدوث أي مضاعفات خطيرة.

بعد أن تعرفنا على أنواع أشعة الأسنان التي تستخدم في مساعدة الطبيب من إجراء التشخيص الدقيق وتحديد المشكلة ووضع البرنامج العلاجي الملائم لها، حافظ على صحة أسنانك واختار بعناية المركز الطبي الذي يقدم لك خدمة متميزة. لذا احرص على اختيار مركز أندلسية لطب الأسنان أفضل مركز لطب الاسنان في جدة، حيث يضم المركز نخبة متميزة من أفضل الأطباء وأخصائي المملكة وجدة، بالإضافة إلى أحدث التجهيزات الطبية العالمية. كل هذا لنستطيع توفير خدمة طبية ممتازة لكافة عملائنا وتحقيق الريادة والتميز ليس على صعيد المملكة فحسب، بل على مستوى الشرق الأوسط.

اختر طبيبك من بين أفضل اطباء اسنان في جدة (اخصائيين واستشاريين|مراكز اندلسية لطب الاسنان من هنـــــــــا