ما هي أكثر الأمراض الجلدية شيوعًا وهل بعضها معدٍ أو خطير؟

لا شك أن هناك مجموعة من الأمراض الجلدية الشائعة عن غيرها من الأمراض وهو ما يلزمنا أن نتعرف أكثر عن هذا المرض وكيفية علاجه والتعامل معه، ومن بين هذه الأمراض ما يلي:

• جفاف الجلد.
• حب الشباب.
• الطفح الجلدي.
• الصدفية.
• الجدري.

في خلال السطور القليلة القادمة سنتناول مجموعة من الأمراض السابقة بمزيد من التفصيل لنتعرف على أسباب وأعراض وكيفية علاج كل منهم.

تتطلب هذه الفئة من الأمراض حرصًا أكثر من غيرها لسهولة انتشار العدوى والإصابة من شخص لآخر ومن أمثلة هذه الأمراض ما يلي:

• التنيا.
• الحزام الناري.
• الجرب.

يُنصح بتجب التعامل المباشر مع الجلد المصاب لتجنب العدوى، كما يجب غسل ملابس الشخص المصاب منفردة عن باقي أفراد العائلة.

يعد مرض سرطان الجلد أحد الأمراض الجلدية الخطيرة، وهو ما يُنذر بضرورة التدخل والكشف المبكر للقضاء عليه في مراحله الأولى.

لذا تعد برامج الفحص الدوري الشامل أحد أهم الطرق الوقائية الشائعة التي تُساهم في الكشف المبكر على المشكلات الصحية وعلاجها.

بعد أن تعرفنا على مجموعة من الأمثلة المتنوعة عن الأمراض الجلدية المختلفة. دعنا ننتقل إلى شق آخر نتناول مجموعة من هذه الأمراض الجلدية بمزيد من التفصيل.

تقدر حالات الإصابة بحب الشباب عالميًا بنحو 10% من تعداد السكان.

تنعكس هذه النسبة بشكل كبير على قلق الأشخاص وخوفهم من كابوس حب الشباب، لما له من قدرة تأثير على ثقة الشخص بنفسه.

يظهر حب الشباب في أماكن متفرقة بجسم الإنسان؛ إلا أنه يتركز بصورة أكبر في منطقة الوجه. كما تعد البشرة الدهنية أحد أكبر عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية حدوث حب الشباب تليها البشرة المختلطة.

يعد مصطلح حب الشباب هو المصطلح العام المتداول للتعبير عن حبوب الوجه، إلا أن هناك أنواع عديدة لحب الشباب منها:

• الرؤوس السوداء.
• الرؤوس البيضاء.
• حبوب تحت الجلد: هي عبارة عن كيسات تحت الجلد بعضها يسبب ألم عن الضغط عليه والبعض الآخر لا يسبب ألم.
• حبوب البشرة: أو ما يعرف طبيًا تورمات المتقيحة، وهي عبارة عن حبوب حمراء ملتهبة قد تحمل أكياس دهنية أو (صديدية بيضاء).

بعد أن تعرفنا على أنواع حب الشباب، دعنا نتعرف على أسباب وطرق علاج حب الشباب.

تأتي البشرة الدهنية في المقام الأول لأهم عوامل الخطورة التي تزيد احتمالية حدوث حب الشباب. يتبعها مجموعة من الأسباب وعوامل الخطورة التي تحفز ظهور حب الشباب منها:

• التغيرات الهرمونية: تعد التغيرات الهرمونية أحد أشهر وأكثر عوامل الخطورة شيوعًا والتي تسبب حب الشباب، عادة ما تكون التغيرات الهرمونية مصاحبة لفترات الحمل وفترات الدورة الشهرية عند النساء.
• الاستخدام المفرط لمستحضرات التجميل بشكل عام والمستحضرات مجهولة المصدر بشكل خاص.
• عدم الاهتمام بنظافة البشرة بشكل دوري أو كما يعرف بالروتين اليومي للعناية بالبشرة (Skin care).

كل هذه العوامل وأكثر تؤدي إلى زيادة إفرازات المادة الدهنية الموجودة بالجلد، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب.

لا شك أن مضاعفات حب الشباب تؤثر على صحة البشرة ونضارتها، إذ تؤدي إلى حدوث تهيج بالجلد وتورم بحب الشباب، بجانب ترك آثار على البشرة يصعب التخلص منها. لذا كلما بدأت رحلة العلاج والعناية في وقت مبكر، كلما تمكنا من الحصول على نتائج علاجية أفضل في وقت أقصر.

لذا يعتمد علاج حب الشباب بشكل رئيسي على تقليل كمية المادة الدهنية التي يفرزها الجلد، بجانب القضاء على احتمالية حدوث عدوى بكتيرية بالبشرة، إذ تعد المادة الدهنية وسط غني لنمو  البكتيريا.

بناء على المبدأ العلاجي الرئيسي يتم وضع البرنامج العلاجي والذي قد يتضمن أي مما يلي:

• المضادات الحيوية.
• الأدوية التي تقلل إنتاج المادة الدهنية.
• التقشير الكميائي.
• المكملات الغذائية والفيتامينات.
• الليزر.

كل الطرق العلاجية السابقة يتم استخدامها بمعرفة وتحت إشراف طبي بالكامل، وقد يتضمن البرنامج العلاجي مزيج منهم. إذ يكمن الهدف الرئيسي ليس العلاج فحسب بل الوصول إلى قمة العافية وهو ما يميز مركز أندلسية لصحة المرأة بشكل خاص.

يتبع علاج حب الشباب، علاج تكميلي تجميلي مثل فيلر الوجه، ويهدف هذا الإجراء للقضاء على آثار حب الشباب حال وجودها.

بعد أن تعرفنا على مشكلة حب الشباب وأسبابها وكيفية علاجها، دعنا ننتقل لموضوع آخر ألا وهو؛ جفاف الجلد.

يعد جفاف الجلد أحد أكثر الأمراض الجلدية شيوعًا في فصل الصيف تحديدًا. وهي عبارة عن فقدان الجلد للرطوبة نتيجة تعرضه المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس الضارة، دون وجود برنامج عناية يومي يعوض الفقد.

يصيب جفاف الجلد جميع الأعمار، ويتميز بظهور تشققات بالجلد مصحوبة بحكة، نتيجة فقدان الجلد الرطوبة.

يعد الذراعين والساقين والقدم من أكثر المناطق التي تتعرض لجفاف الجلد، ويعد جفاف الجلد عكس مشكلة حب الشباب، فكما كان زيادة كمية المادة الدهنية التي يفرزها الجلد هي محور مشكلة حب الشباب، يعد نقص كمية المادة الدهنية التي تُفرز بواسطة الجلد هي محور مشكلة جفاف الجلد.

لذا يعد الروتين اليومي للعناية بالبشرة ونضارتها أحد أهم الطرق الوقائية الفعالة لعلاج المشكلة.

هناك العديد من عوامل الخطورة التي تؤدي إلى حدوث جفاف الجلد منها:

• العمر: على الرغم من أن مشكلة جفاف الجلد تصيب جميع الأعمار؛ إلا أنه يعد التقدم بالعمر أحد عوامل الخطورة التي تؤدي إلى جفاف الجلد.
• سن اليأس.
• أمراض صحية مزمنة.
• أمراض قصور الغدة الدرقية.
• سؤء التغذية وعدم اتباع نظام غذائي صحي.
• الاكزيما والصدفية.
• الاستخدام المفرط للمنظفات والصابون.

كل هذه العوامل تزيد احتمالية حدوث جفاف الجلد.

تتمثل أعراض جفاف الجلد فيما يلي:

• حكة واحمرار بالجلد.
• ظهور قشور بيضاء.
• تشقق طبقات الجلد.
• خشونة الجلد.

كل هذه الأعراض تؤثر على نضارة البشرة ومظهرها الجمالي، مما يؤثر على الثقة بالنفس.

 يعد البرنامج العلاجي لمشكلة جفاف الجلد، برنامج وقائي تكميلي من الطبقة الأولى.

حيث يتم الاعتماد على تغير سلوكيات ونمط حياة الشخص عن طريق:

• تشجيع الشخص في الحفاظ على نظام روتين يومي للبشرة.
• استخدام كريمات ومرطبات البشرة.
• تجنب الاستحمام واستخدام المنظفات والصابون لفترات طويلة.
• اتباع نظام غذائي صحي.

هناك أنواع كثيرة من الكريمات التي تساعد على علاج الأمراض الجلدية، من أشهرها:

• زنك أوليف (Zinc olive)، وسودو كريم (Sudocrem)، لعلاج التسلخات.
• ايكزال (Eczal)، واليديل (Elidel)، لعلاج الإكزيما والالتهابات الجلدية التأتبية.
• كانستين (Canesten)، أو لاميزيل (Lamisil)، أو لامفين (Lamifen)، أو دكتارين (Daktarin)، لعلاج الأمراض الفطرية.

بعد أن تعرفنا على الأمراض الجلدية الشائعة والنادرة وكيفية علاج والتعامل مع كل من حب الشباب وعلاج جفاف الجلد، مركز أندلسية لصحة المرأة يقدم لكم مجموعة من العروض والباقات العلاجية المتنوعة، التي تساعدكِ في الحفاظ على جمالك الفريد.

ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.