هل تعاني من ألم الأسنان بعد الحشو تعرف على الأسباب؟

من الطبيعي الشعور بعدم الراحة وبعض الألم بعد الحشو، ولكن سرعان ما تختفي هذه الأعراض من عدة أيام لأسبوعين، ولكن إذا كنت تشعر بحساسية تجاه الأطعمة الباردة والساخنة أو شعور كهربي عند مضغ الطعام، ويستمر لأكثر من ذلك الوقت فيجب مراجعة الطبيب مرة أخرى.

تتعدد أسباب ألم الأسنان بعد الحشو ومنها:

وجود زيادات طولية بالحشو تؤدي إلى سوء الإطباق بين الأسنان( malocclusion) فتشعر بالألم أثناء مضغ الطعام.

نوع الحشو المستخدم مثل حشو الكمبوزيت الأبيض إذ ارتبط بنسبة كبيرة لحدوث حساسية لأن عند تجفيفه بالضوء الخاص به قد ينكمش فيحدث فراغا بينه وبين السن فتصبح جزءا من السن عرضة للتغيرات الحرارية بالفم.

حساسية لبعض أنواع الحشوات مثل الأملغم بسبب احتواءه على الزئبق أو بسبب مكونات أخرى مثل( الفضة، النحاس، القصدير، الزنك) وتكون أعراضه مثل الحساسية من الطفح الجلدي أو على هيئة قرح بالفم لذلك يجب تغييره إلى نوع حشو آخر.

الصدمة الجلفانية وتحدث عند وجود حشوات الأسنان المختلفة في الأسنان المجاورة لبعض( مثل وجود حشوة الذهب مع حشوة الأملغم فتشعر بسريان تيار كهربائي ولكنه أصبح نادرا استخدام هذه الحشوات.

التهاب عصب السن تحت الحشو وإذا استمر فيجب أن تخضع السن لعلاج العصب وذلك عن طريق ازالة العصب ووضع مكانه حشو خاص بجذور الأسنان بعد التنظيف الجيد.

أكل بعض الفواكه الحمضية،مثل: الكيوي والبرتقال والليمون والجريب فروت.

الشعور بحساسية الأسنان عند التعرض للهواء االبارد مباشرةأثناء التنفس بالفم.

غسيل الأسنان بفرشاة خشنة بعد الحشو إذ  تكون السنة بها نسبة عالية من الحساسية لذلك أي احتكاك ولو بسيط قد يؤدي إلى شعورك بالألم.

هناك طرق لتخفيف الألم بعد الحشو ومنها:

• تناول بعض المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل البانادول ومضادات للالتهاب غير الاستيرويدية(NSAID) مثل البروفين.
• مضغ الطعام على الجهة المقابلة
• تجنب الأطعمة والمشروبات الباردة والساخنة إلى حين الشعور بالتحسن أو الذهاب للطبيب مرة أخرى.
• ما هي أسباب التهاب عصب الضرس بعد الحشو؟

 يعد عصب السن من الأجزاء الأكثر حساسية للعوامل الخارجية والتغيرات الحرارية في الفم ويصبح ملتهبا بصورة مؤقتة أو دائمة ما يؤدي إلى زيادة الضغط في تجويف العصب ويتساءل البعض على ما هي أسباب التهاب لب الضرس بعد الحشو وفيما يلي عدة عوامل منها:

• وجود تسوس تحت الحشو الذي يحتوي على البكتيريا وعندما تنتشر داخل السن، تسبب التهاب  في العصب.
• تعرض عصب السن للمواد الكيميائية المستخدمة في الحشو وخاصة إذا كان التسوس عميقا.
• وجود شرخ أو كسر في السن فيحدث تسريب يؤدي إلى الحساسية الحرارية ومع مرور الوقت يتضرر و يلتهب عصب السن.
• الألم الرجيع(referred pain) للسنة المجاورة السليمة للسنة التي بها الحشو.
• أثناء إزالة التسوس لوضع حشو السن قد يضر العصب  بسبب استخدام آلات القطع والاحتكاك مع درجات حرارة عالية.

تستخدم حشوات الأسنان بعد إزالة التسوس لتعويض شكل ووظيفة الأسنان الأصلية وقد توضع بطريقة غير صحيحة ما ينتج عنه بعض المضاعفات مثل:  

• السطح غير الأملس للحشو، وجود بروز جانبية بها قد يؤثر على الأسنان الجانبية وجرح والتهاب اللثة.
• زيادة أو نقصان حجم الحشو عن الطبيعي قد يسبب تراكم بقايا الطعام بين الحشو والأسنان وخاصة في الحشو الجانبي.
• عدم ازالة التسوس كاملا قد يترك بعض البكتيريا التي تكون التسوس مرة أخرى.
• إذا كان الحشو به زيادات طولية قد تؤثر على مضغ الطعام وتغيير في العضة وأيضا ضعف في السن ويمكن أن يؤدي إلى كسر السن لذلك سوف يقوم الطبيب بتعديل وتقصير الحشو.

• الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية التهابية أو أمراض مناعية تزيد نسبة المواد الالتهابية في الدم وبعد وضع الحشو يكون هناك التهاب وهو من عملية الشفاء الطبيعية للأسنان بعد إزالة جزء منها.
• بعد وضع الحشو سوف تأخذ وقت لتعتاد على موضع العضة الجديدة فإن المخ يأخذ عدة أيام ليعتاد على الوضع الجديد.
• تزداد ألم وحساسية الأسنان بعد الحشو في حالة صرير الأسنان ليلا لذلك من الأفضل ارتداء واقي الأسنان( night gaurd) أثناء الليل.
• استخدام معجون أسنان أو مضمضة مزيلة للتحسس( desensitizing toothpaste) حيث يعمل على غلق الناقلات العصبية للألم.
• تناول جرعات متبادلة من البنادول والايبوبروفين إذا كان الألم غير محتمل لمعالجة التهاب عصب السن إلى حين الشفاء التام للسن.
• مضغ الطعام على الجهة الأخرى من الفم إلى حين زوال الألم.
• زيادة واستمرار الألم يحتم عليك زيارة الطبيب مرة أخرى لأنه قد يعني حدوث ضرر دائم للعصب(pulpitis)

من الأفضل اتباع نظام صحي للعناية بالفم والأسنان ومنها:

• غسيل الأسنان بفرشاة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميا.
• غسل اللسان بالفرشاة من الخلف للأمام لإزالة البكتيريا وبقايا الطعام.
• استخدام الخيط الطبي لتنظيف بين الأسنان وإزالة بقايا الطعام.
• اتباع نظام صحي قليل السكر والنشويات وكثير الألياف الصحية التي تنظف الأسنان مثل الجزر والتفاح.
• زيارة دورية لطبيب الأسنان كل 6 أشهر للكشف عن التسوس في مراحله الأولى حيث تكون نتائج علاجه أفضل.
• التنظيف العميق للأسنان عند الطبيب كل 6 اشهر.
• الحد من التدخين بسبب تأثيره الضار على صحة الأسنان واللثة.
• الحد من المشروبات الغازية.
• استخدام مياه شرب تحتوي على الفلورايد.

تستخدم المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل بانادول 500 ملجم إذا كان الألم محتملا أو بروفين 400 ملجم إذا كان الألم شديدا .

يختبر البعض ألم الأسنان بعد الحشو ويتراوح شدته من محتمل مع حساسية لبعض الأطعمة الباردة والساخنة إلى شديد وهنا يجب التواصل مع الطبيب لمعرفة الأسباب وعلاجها.

اختر طبيبك من بين أفضل اطباء اسنان في جدة(اخصائيين واستشاريين|مراكز أندلسية لطب الأسنان) من هنـــا