أفضل دكتور لعلاج الباركنسون في مصر

تحدث الإصابة بالباركنسون أو كما يُعرف بالشلل الرعاش نتيجة وجود مشكلة في خلايا عصبية معينة في الدماغ  تفرز مادة كيميائية مهمة تسمى الدوبامين الذي يسمح لعضلاتك بالتحرك بسلاسة. عند الإصابة بمرض باركنسون، تتعرض هذه الخلايا للتلف، وبالتالي تجد صعوبة في الحركة  الأمر الذي يؤثر في حياة المريض بشكلٍ كبير. 

يظل - رغم ذلك- السبب النهائي لمرض باركنسون غير معروف، ومع ذلك يُعتقد أنه قد يرجع إلى مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، أو نتيجة التقدم في العمر.

التحدى الأكبر الذي يواجه الأطباء في علاج مرض باركنسون يتمثل في جعل حياة مرضاهم أفضل ما يمكن. 

 يجب أن يشخص مرض باركنسون طبيب مخ وأعصاب محترف، يهتم بمتابعة الأعراض السريرية الخاصة بالمرض، ويمكنه التعامل مع  اثنين من المشكلات الرئيسية، وهما: اضطراب المشي واضطراب الكلام.

يحرص هذا الطبيب على تعليم المريض الوسائل التي تسهل طريقته في التحدث والتنفس والتعبير والاسترخاء عن طريق تأدية مجموعة من التمارين، بالإضافة إلى ذلك فإنه يؤدي وظيفة أخرى لا تقل أهمية، وهي منع مشكلات البلع والتي ترتبط أيضًا باضطرابات الكلام.

يلعب اختصاصي العلاج الطبيعي دورًا أساسيًا مع علاج مريض الباركنسون، لأنه يدربه على الحفاظ على التوازن والإيقاع والقدرة على الحركة والمشي والوضعية، بمعنى آخر يتطلب التعامل مع جميع الأعراض الحركية مساعدة هذا الاختصاصي.

مما سبق ندرك أن هذا المرض قد يتطلب تعاون أطباء وأخصائيين متمرسين من عدة تخصصات مع وجود فريق طبي محترف وعلى أتم الاستعداد لتقديم الخدمة الطبية عالية الجودة، بالإضافة إلى الاستعانة بأحدث الأجهزة والوسائل التي تضمن تحقيق أفضل النتائج المطلوبة ولهذا ننصح بزيارة مستشفى أندلسية مصر.

يُعد مرض باركنسون حاليًا مرضًا لا علاج له، ولكن الفوائد التي يحصل عليها المريض من خلال العلاج الدوائي والجراحي مرضية بشكلٍ كبير. على وجه التحديد فإنها قد تساعد على تحسن الحركة، وكذلك انخفاض الرعشة لدى المرضى.

تشمل طرق العلاج المتاحة ما يلي:

• العلاج الدوائي: وفيه تُستخدم بدائل الدوبامين التي تهدف الى تحسين الحركة وتقليل الرعشة.
• العلاج الجراحي: تُستخدم طريقة في العلاج تسمى التحفيز العميق للدماغ، إذ يضع الجراح أسلاكًا في دماغ المريض، تحمل الأسلاك إشارات كهربائية صغيرة إلى أجزاء الدماغ التي تتحكم في الحركة. قد تساعد هذه الإشارات الصغيرة تلك الأجزاء من الدماغ على العمل بشكلٍ أفضل.

تربط الدراسات بين المستويات المنخفضة من الدوبامين ومرض باركنسون، إذ أن المستويات المنخفضة منه تجعلك تشعر بالتعب وتقلب المزاج ورعشة اليد، والعديد من الأعراض الأخرى التي تميز مرض الباركنسون.

عندما يحدث مرض باركنسون تموت الخلايا العصبية التي تنتج الدوبامين ببطء. دون الدوبامين لا تستطيع الخلايا التي تتحكم في الحركة إرسال الرسائل المناسبة إلى العضلات، هذا يجعل من الصعب السيطرة عليهم ويزداد هذا الضرر بمرور الوقت.

يتطور مرض باركنسون ويصبح أكثر تعقيدًا بمرور الوقت .إذ يمر المريض بعدة مراحل هي :

• المرحلة الأولى: خلال هذه المرحلة المبكرة ، يعاني الشخص من أعراض خفيفة لا تتعارض عادةً مع الأنشطة اليومية، وتظهر في جانب واحد فقط من الجسم، وتحدث تغييرات في الوقفة والمشية وتعبيرات الوجه.
• المرحلة الثانية: تبدأ الأعراض في التفاقم و يؤثر الرعاش والتصلب وأعراض الحركة الأخرى على جانبي الجسم. قد يتضح وجود مشكلة في المشي وضعف في الوقفة، لا يزال بإمكان الشخص العيش بمفرده ، لكن ممارسة الأنشطة اليومية تصبح أكثر صعوبة .
• المرحلة الثالثة: يبدأ الشخص في مواجهة صعوبات في التوازن وبطء الحركة، إلى جانب السقوط متكرر. لا يزال الشخص مستقلاً تمامًا، لكن الأعراض بدأت تؤثر بشكلٍ كبير على أنشطة بسيطة مثل ارتداء الملابس وتناول الطعام.
• المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة  تكون الأعراض شديدة. قد يحتاج الشخص إلى مشاية وإلى مساعدة أثناء أداء أنشطة الحياة اليومية، ولا يمكنه العيش وحيدًا بمفرده.
• المرحلة الخامسة: هذه هي المرحلة الأكثر تقدمًا. قد يؤدي تصلب الساقين إلى استحالة الوقوف أو المشي، ويصبح المريض في حاجة الى مساعدة دائمة للتحرك.

في النهاية سوف ندرك أهمية البحث عن أفضل دكتور لعلاج الباركنسون في مصر لمساعدة هذا المريض على تخطي صعوبات هذا المرض ومواصلة الحياة بشكل جيد.لأنه مرض يتطلب عناية طبية خاصة الى جانب استعداد المحيطين بالمريض لتقديم يد المساعدة بشكل فعال.