

يحصل عدد قليل من الأطفال على العلاج النفسي في فترة الطفولة والمراهقة رغم حاجتهم له، إذ يمكن أن يساعد العلاج الطفل أو المراهق على التغلب على العديد من الصعوبات، ونعدد لكم منها ما يلي:
يوجد عدد كبير من الأطباء المتخصصين في التعامل مع الاضطرابات النفسية والعقلية والعصبية التي تصيب الأطفال، فلا يحصل عدد قليل من الأطفال على العلاج بسبب قلة المختصين، ولكن ربما لعدد من الأسباب التالية:
نلفت انتباهكِ عزيزتي أنّه من الطبيعي أن يمر الطفل بصعوبات في أثناء فترة الطفولة والمراهقة وما بعد ذلك أيضًا، فهي جزء طبيعي من الحياة، ولكن متى يحتاج الطفل للعلاج النفسي والدعم ومتى يجب عليكِ البحث عن أفضل دكتور أمراض نفسية وعصبية؟
نجيبكِ على هذا بمعاير بسيط وواضح يمكنكِ من خلاله معرفة حاجة طفلكِ للاستشارة النفسية، وهذا المعيار هو مدى تعطّل الحياة اليومية للطفل بما في ذلك من النشاطات والتواصل، ونعدد لكِ بعض الأمثلة على هذا فيما يلي:

يحتاج الطفل للدعم لمساعدته على تخطي المشكلات التي يمر بها في الحالات السابقة، وتختلف فترة العلاج التي يحتاجها الطفل حسب شدة الحالة.
نذكر لكِ معيارًا آخرًا في غاية الأهمية وهو تغير سلوكيات الطفل بطريقة مفاجئة وغير مفهومة، ونعدد لك بعض الأمثلة فيما يلي:
نشارك معكِ بعض النصائح البسيطة التي تساعدكِ على اختيار أفضل دكتور أمراض نفسية وعصبية:
نضيف لكِ أنّ هناك الكثير من أنواع العلاج النفسي المتخصصة للأطفال بجانب العلاج الدوائي ونعدد لكِ منها ما يلي:
العلاج باللعب: يستخدم الأطباء والأخصائيون النفسيون هذا النوع من العلاج للأطفال في مرحلة ما قبل الروضة أو في سن المدرسة الابتدائية وهو من أروع العلاجات التي يستقبلها الطفل بسهولة وتساعده على التعامل عاطفيًا مع ما يمر به من أزمات أو حوادث مرهقة. قد يبدو لكِ أنّه مجرد وقت للعب، بينما يوجه الطبيب هذا الوقت لمساعدة الطفل على التعامل مع مشاعره بطريقة تناسب سنه من خلال استخدام الدمى والألعاب.
العلاج السلوكي المعرفي: يستخدم الأطباء والمعالجون هذا النوع من العلاج مع الأطفال الذين يعانون من العديد من الاضطرابات النفسية، مثل: تشتت الانتباه واضطرابات المزاج والرهاب والوسواس القهري. يعمل المعالج مع الطفل لمساعدته على فهم أفكاره وأفعاله وتعليمه تقنيات مثل: التأمل وإدارة السلوكيات وتفريغ مخاوف الطفل لمساعدته في التغلب عليها.
العلاج الجماعي: يُعد من أفضل أنواع العلاج إذا كان الطفل يعاني من صعوبات اجتماعية، إذ يمنحه الفرصة لتعلم المهارات التي يحتاجها للتغلب على تحدياته الاجتماعية مع الأطفال من نفس سنه الذين يواجهون نفس التحديات ومنها الخجل الزائد أو التعرض للتنمر.
العلاج الأسري: يساعد العلاج الأسري على دعم كل من الأطفال والوالدين في الفترات العصيبة، مثل: الطلاق أو وفاة أحد أفراد الأسرة. يتيح العلاج الأسري لكل شخص الفرصة للتعبير عن شعوره تجاه الموقف وأفعال الآخر أو ردود أفعاله.
نلفت انتباهكِ أن طبيب الأمراض النفسية والعصبية هو الوحيد القادر على وصف الأدوية للطفل وأن الأخصائي النفسي لا يمتلك هذه الصلاحية.
قد يحوّل الطبيب الطفل للأخصائي النفسي أو المعالج الأسري حسب الحالة وقد يكتفي برؤيته فقط على فترات معينة لمتابعة فعالية الدواء -هذا في حالة وصفها للطفل- بينما يتابع معه الأخصائي النفسي الجلسات الأسبوعية للعلاج النفسي.
الحالات التي يتم علاجها في عيادة المخ والأعصاب والطب النفسي
نشارك معكِ فيما يلي أكثر الاضطرابات والحالات شيوعًا في مجال الأمراض النفسية والعصبية لدى الأطفال:
تتنوع الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض النفسية لدى الأطفال حسب حالة كل طفل وشدة الاضطراب الذي يعاني منه، ونعدد لكم من هذه الأدوية ما يلي:
لا تترددي في البحث والحجز عن أفضل دكتور أمراض نفسية وعصبية لطفلكِ إذا ظهرت عليه أي تغيرات مفاجئة أو أعراض مقلقة لأن سلامته هي أغلى ما في الحياة. نسعد باستقبالكِ أنتِ وطفلكِ في مركز أندلسية لصحة الطفل وتقديم الدعم والمساعدة له على أيدي أهم الاستشاريين والأطباء والمعالجين في مجال العلاج النفسي ومختلف أنواعه من علاج باللعب والعلاج المعرفي السلوكي والعلاج الأسري وغيرها من الطرق التي تساعد طفلكِ على تخطي أي مشكلات أو أزمات يمر بها.
احجزي معنا في مركز أندلسية لصحة الطفل مع نخبة من أكفأ الأطباء والأخصائيين.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.