

ذكرنا في البداية أن الجرثومة قد تكون موجودة بالفعل في المعدة، لكنها لم تتسبب بعد في ظهور الأعراض على المريض، وهذا لأنها لم تهاجم جدار المعدة بعد. الجدير بالذكر أن أعراض جرثومة المعدة والقولون قد يكونا متشابهين إلى حد كبير، ما يجعل المريض قد يتناول أدوية القولون ظنًا منه أنه يعاني منه، وعادةً ما يكتشف الإصابة بجرثومة المعدة بعد الكشف وإجراء الفحوص.
يعاني المريض من أعراض قرحة المعدة نتيجة مهاجمة الجرثومة لبطانة جدار المعدة، فيبدأ في الشكوى من:
وتبدأ بعد ذلك اعراض جرثومة المعدة في الظهور على المريض، والتي تكون عبارة عن:
الجدير بالذكر أن أعراض جرثومة المعدة عند النساء لا تختلف عنها لدى الرجال، وكليهما يعاني من واحد أو أكثر مما سبق من أعراض.
قد تظهر على المريض في بعض الحالات المتقدمة اعراض الجرثومة التالية، والتي تكون علامة على ضرورة التدخل الطبي الفوري:
هل جرثومه المعده تسبب خروج دم مع البراز؟، نعم فمن أعراض جرثومة المعدة في البراز وجود بعض قطرات الدم ويحتاج المريض لاستشارة الطبيب بشكل ضروري ليستطيع الرجوع لحياته بشكل طبيعي، لأن هذه الأعراض لها أثر كبير على الشكل العام للحياة اليومية الطبيعية للمريض.
اقرأ أيضًا: ما الأسباب المختلفة لتقلصات البطن؟ وكيف يمكن علاجها؟
يوجد بُعد نفسي في معظم الأمراض، يمكن أن يكون ظاهرًا أو غير ظاهر، وفي بعض الحالات يكون البعد النفسي مصاحبًا له بعض الأعراض التي تظهر على المريض، ويكون علاقتها بنفسية المريض أكثر، بعيداً عن الأعراض الجسمانية التي تصاحب المرض ويعاني منها المريض ويحتاج لتناول بعض الأدوية الخاصة لعلاج المشكلة.
ومن الأعراض النفسية لجرثومة المعدة:
تحدث عدوى جرثومة المعدة أو الملوية البوابية بسبب الميكروب الحلزوني أو كما يُعرف بـ Helicobacter pylori- هيليكوباكتر بيلوري ، ولا يُعرف طريقة انتشارها على وجه التحديد، ولكن يعتقد الباحثون أنها قد تنتقل عبر عدة طرق مثل:
تزداد فرص الإصابة بالبكتيريا الحلزونية مع العوامل التالية:
الإجابة على هذا السؤال هى أنه نعم جرثومة المعدة معدية. ويجب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية حتى نحمي باقي أفراد المنزل في حالة إصابة شخص بها .
تنتقل الإصابة بجرثومة المعدة من شخص لأخر من خلال اللعاب، أو من خلال فضلات الشخص، لهذا من الضروري الحرص على غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، وقبل تناول الطعام. ويمكن أن تنتقل الجرثومة للشخص من خلال لمس مياه أو أكل ملوث بالجرثومة، وفي حالة إهمال النظافة العامة يكون الشخص معرض للإصابة بعدوى جرثومة المعدة.
لا نحتاج لعزل المريض حتى لا تنتقل العدوى للمحيطين به، ولكن نحتاج من الفرد المصاب الالتزام ببعض العادات الصحية، حتى يحمي أهل بيته من خطر الإصابة، وأيضاً يحتاج منا الانتباه بشكل عام واتباع عادات النظافة حتى نحمي أنفسنا من خطر الإصابة بها.
تتضمن المضاعفات المرتبطة بـ اعراض الميكروب الحلزوني ما يلي:
يشمل تحليل جرثومة المعدة أكتر من مرحلة حتى نتأكد بشكل قاطع من إصابة المريض بجرثومة المعدة، ونبدأ في رحلة العلاج ليستعيد المريض حياته من جديد، وتتمثل في:
تحليل جرثومة المعدة في الدم والبراز هما اختباران مختلفان يستخدمان للكشف عن وجود البكتيريا المعروفة باسم Helicobacter pylori (H. pylori)، التي تعتبر السبب الرئيسي لالتهاب المعدة وقرحتها. إليك الفروق الرئيسية بينهما:
يقوم هذا الاختبار بتحليل عينة من البراز للبحث عن وجود البكتيريا H. pylori أو أي علامات على وجودها مثل الأجزاء الخلوية ويعتبر اختبارًا غير مؤلم وسهل الاستخدام. ويمكن أن يكون هذا الاختبار غير دقيق في الكشف عن العدوى في بعض الحالات، وذلك بسبب عوامل مثل تناول المضادات الحيوية أو المضادات الحموية. - قد يتطلب التحليل عدة عينات للبراز على مدى فترة زمنية معينة لزيادة دقته.
يتم جمع عينة من الدم واختبارها للبحث عن وجود الأجسام المضادة المنتجة ضد H. pylori في الجسم. يمكن أن يظهر وجود البكتيريا في الجسم من خلال ارتفاع مستوى الأجسام المضادة في الدم. وقد يكون هذا الاختبار أكثر دقة في بعض الحالات من تحليل البراز.
قد يستغرق بعض الوقت للحصول على النتائج وقد يكون التحليل مكلفًا نسبيًا مقارنة بتحليل البراز. بشكل عام، يتم استخدام كل من هذين الاختبارين بناءً على تقييم الأعراض والظروف الطبية للشخص، وغالبًا ما يتم تنفيذهما معًا لزيادة دقة التشخيص.
أكثر من 80٪ من الأفراد المصابين بالبكتيريا البوابية لا تظهر عليهم أعراض وعادةً ما يكتشفون الإصابة بها من خلال الفحوص. أظهرت الدراسات أن جرثومة المعدة تسبب ظهور دم خفي في البراز ولذا يعد من الاختبارات التشخيصية التأكيدية على الإصابة بجرثومة المعدة إلى جانب اختبار اليوريا التنفسي واختبار جرثومة المعدة في الدم والبراز.
تُعالج جرثومة المعدة عادةً بنوعين من المضادات حيوية المختلفة (مثل الكلاريثروميسن وأموكسيسيلين) معًا، وذلك للمساعدة في منع البكتيريا من اكتساب مقاومة لنوع معين من المضادات الحيوية. بالإضافة إلى دواء مثبط للحمض، للمساعدة في شفاء بطانة المعدة.
تشمل الأدوية التي يمكنها تثبيط الحمض:
تستغرق مدة العلاج أسبوعين، وقد يوصي طبيبك بإجراء الإختبار بعد مرور أربعة أسابيع من نهاية العلاج. إذا أظهرت الاختبارات وجود للميكروب الحلزوني، فسوف تخضع لجولة أخرى من العلاج باستخدام مزيج مختلف من المضادات الحيوية، وتُعاد التحاليل بعد ذلك، حتي يتم التأكد من القضاء علي الميكروب الحلزوني نهائيًا.
خلال المقال حاولنا توضيح أعراض جرثومة المعدة بالتفصيل التي تحتاج علاج متخصص حتى يتخلص منها المريض، وأعراض جرثومة المعدة النفسية التي يعاني منها المريض خلال إصابته بالمرض. يحتاج المريض بجانب المعرفة عن المرض إلى استشارة طبيب مختص حتى يساعده في تحديد العلاج المناسب لحالته، لكي يستطيع التخلص من الأعراض التي لها أثر سلبي بالتأكيد على حياته.
اعرف المزيد عن:
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.