

تتفاوت أعراض مرض العظم الزجاجي عند الأطفال حسب نوع المرض والتي تبدأ من الأعراض الخفيفة إلى الشديدة، لكن نستطيع أن نسرد مجموعة من العلامات الشائعة التي يمكن ملاحظتها على طفلكِ منها:
ما هي أنواع متلازمة العظم الزجاجي ؟
تنقسم متلازمة العظم الزجاجي والمعروف ب Osteogenesis Imperfecta – OI إلى عدة أنواع تختلف في شدّتها وأسبابها الجينية، وأعراضها، ولكن ما توصل إليه الأطباء حتى الآن ثمانية أنواع رئيسية، منها أربع أنواع تصنف أكثر شيوعاً نستعرضهم معًا حتى يتسنى لكم معرفة جميع الأنواع:
تتمثل أعراضه في :
ويعد الأشد والأكثر تأثيراً
تتمثل أعراضه في :
شديد لكنه غير مميت
تتمثل أعراضه في :
وهذا النوع يعد متوسط الشدة
تتمثل أعراضه في :
يستطيع الطبيب تشخيص مرض العظم الزجاجي من خلال مزيج من عدة فحوص، ولكن يعتمد هذا على شدة الحالة وعمر المريض، والأعراض التي تظهر عليه في مرحلة الطفولة أو حتى قبل الولادة في الحالات الشديدة.
توضح النقاط التالية تفصيلاً لطرق التشخيص المتمثلة في :
تعد هذه التحاليل هي الأداة الأدق لتأكيد الإصابة وتحديد النوع.
يهدف علاج متلازمة العظم الزجاجي إلى عدة أهداف من ضمنها:
تقليل عدد الكسور، وتعزيز النمو والحركة، ولكن للأسف لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ نهائي للمرض، نتيجة اختلاف شدة الحالة ونوع المتلازمة، ولكن هناك عدة علاجات تساهم في تحسن الحالة بشكل كبير وتشمل مزيجًا من الأدوية والعلاج الطبيعي، والجراحة، والدعم النفسي والتربوي.
النقاط التالية توضح تفصيلياً كل علاج والهدف منه:
يهدف إلى زيادة كثافة العظام وتقليل خطر التعرض للكسور ويحسن النشاط البدني، ولكن كما ذكرنا سابقاً فإنه لا يوقف المرض تماماً.
يُعد جزءًا أساسيًا من خطة إعادة التأهيل والتي تهدف إلى:
يتمثل جزء من هذه الأجهزة في المشايات والجبائر والكراسي المتحركة أو الدعائم يتم اختيار أي من قبل الطبيب منها حسب مستوى الإعاقة.
تُستخدم الجراحة في بعض حالات تقويم العظام أو دعمها، وتحديداً في حالات الانحناء الشديد في العمود الفقري (الجنف) أو الساقين أو الذراعين.
تقديم برامج تعليمية تراعي احتياجات الطفل الحركية والصحية، بجانب جلسات دعم نفسي للأطفال وأهاليهم للمساعدة على الاندماج في المجتمع دون عزلة أو خجل.
تتطور الأعراض في مرض العظم الزجاجي (Osteogenesis Imperfecta)، باختلاف شدة الحالة وغالباً ما يكون أكثر تعقيداً وتأثيراً على جودة الحياة في الحالات الأكثر صعوبة، لذا نتعرف في النقاط التالية إلى تتطور هذه الأعراض عادةً:
تعتمد إجابة هذا السؤال على عدة أمور نقوم بتوضيحها في النقاط التالية:
عادة تظهر في مراحل مبكرة جدًا من العمر عند الولادة أو خلال الحمل، تتكرر بشكل مزمن وقد تصيب أي جزء من الجسم كالذراعين والساقين والعمود الفقري.
الخلاصة، قد تُفهم الكدمات والكسور المتكررة خطأً على أنها علامات سوء التغذية فالكسور تعد من الأعراض الأساسية والمتوقعة، بينما الكدمات ليست أساسية لكنها قد تكون موجودة كمضاعفات أو عرض ثانوي.
نعم، يمكن أن تظهر أعراض عصبية في بعض حالات العظم الزجاجي ، لكنها ليست من الأعراض الأساسية للمرض، بل أعراض ثانوية أو ناتجة عن مضاعفات مرتبطة بتشوهات العظام أو كسورها وتحديدا في الأنواع الشديدة من المتلازمة.
تعد النقاط التالية أكثر تفصيلًا لأبرز الأعراض العصبية التي قد تظهر:
فقدان السمع من المضاعفات الشائعة لمرض العظم الزجاجي، إليكم شرحًا مبسطًا لهذه العلاقة:
يسبب مرض العظم الزجاجي ضعفاً وهشاشة في العظام نتيجة خلل في إنتاج الكولاجين، وبما أنه يوجد داخل الأذن عظام صغيرة مثل عظام المطرقة والسندان والركاب والتي تلعب دورًا رئيسيًا في نقل الصوت من الأذن الخارجية إلى الأذن الداخلية، فهذه العظام تصبح هشة ومعرضة للتشوه أو التصلب غير الطبيعي مما يؤدي إلى ضعف في نقل الصوت وتلف في الأعصاب السمعية في بعض الحالات، مما يسبب فقدان سمع عصبي.
تظهر غالبًا حالات فقدان السمع من ضمن أعراض مرض العظم الزجاجي في مرحلة المراهقة أو البلوغ.
مرض العظم الزجاجي هو اضطراب وراثي نادر يؤثر بشكل كبير على حياة المصابين، خاصة الأطفال، بسبب الكسور المتكررة والتشوهات ومشكلات السمع والأسنان. التشخيص المبكر والدقيق ضروري لتحسين جودة الحياة وتقديم العلاج المناسب، مما يقلل من المضاعفات على المدى الطويل. و الان يمكنك الحجز و المتابعة مع افضل الاطباء في المملكه فقط في مسشفي الاندلسية حي الجامعة
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.