ما هي أعراض الحمل شهر بشهر؟

تنقسم فترة الحمل إلى ثلاثة فصول رئيسية، يبدأ الفصل الأول من الأسبوع الذي تنغرس فيه البويضة في الرحم، وينتهي في الأسبوع 13.

أما الفصل الثاني فيبدأ في الأسبوع 14 وينتهي في الأسبوع 27، بينما يبدأ الفصل الثالث في الأسبوع 28 وينتهي في الأسبوع 40، تابعي قراءة السطور التالية لتتعرفي بالتفصيل إلى أعراض الحمل المختلفة خلال الفصول الثلاثة.

أعراض الحمل في الشهر الأول

لا تشعر الكثير من الحوامل بأعراض الحمل في الشهر الأول، لذلك لا داعي للقلق في حالة عدم الشعور بها، فبالتأكيد ستشعرين بمعظمها مع بداية الشهر الثاني من حملك.

أما في حالة الشعور بأعراض الشهر الأول، فستلاحظين الأعراض التالية:

• زيادة الإفرازات المهبلية الطبيعية: يمكنكِ ملاحظة زيادة في كمية الإفرازات المهبلية الطبيعية في الشهر الأول من الحمل، ولعلك بحثت عن شكل إفرازات الحمل قبل الدورة بالصور،  إلا أن بعض الحوامل لا تلاحظ نزول افرازات الحمل، لذلك لا تشعري بالقلق في حالة عدم ملاحظتها أو الشعور بها.
• تقلصات خفيفة: تشعر بعض الحوامل بتقلصات خفيفة أو تشنجات في منطقة البطن السفلية، أو الظهر من الأسفل.
• زيادة الرغبة الجنسية: قد تزداد رغبتك الجنسية خلال هذه الفترة من الحمل، لكن عليكِ الانتباه فمن المحتمل أنكِ لم تعرفي بجملكِ إلى الآن.
• احتقان الثدي ورقة أنسجته: يسبب ارتفاع هرمون الحمل وهرمونات الأنوثة احتقانًا في الثدي، وقد يزيد هذا الاحتقان من شعوركِ بالألم والثقل في الثديين.
• ارتفاع في درجة حرارة الجسم: يمكن أن ترتفع درجة حرارتكِ قليلًا خلال الشهر الأول من الحمل. قد لا تشعر معظم الحوامل بهذا الارتفاع، لأنه يكون طفيفًا جدًا.
• الغازات والانتفاخ: يسبب ارتفاع هرمون البروجسترون في إرخاء جميع عضلات الجسم، بما في ذلك عضلات الجهاز الهضمي، وسيؤدي هذا إلى إبطاء عملية الهضم، ما يسبب إلى زيادة الغازات والانتفاخات في البطن والأمعاء.
• بقع دموية خفيفة: قد تلاحظ واحدة من كل أربع أو خمس نساء وجود بقع دموية خفيفة في الملابس الداخلية. تُعرف هذه البقع بنزيف الانغراس، لأنه ينتج بسبب انغراس البويضة الملقحة في الرحم.
• الشعور بالتعب والإعياء: يعد الإعياء والإرهاق من علامات الحمل الأولى، وذلك لارتفاع هرمون البروجسترون.

ستستمر أعراض الأسبوع الأول إلى الأسبوع الثاني، لكن ستظهر بعض الأعراض الأخرى، مثل:

• الغثيان أو القيء: يبدأ الشعور بالغثيان أو القيء في الشهر الثاني من الحمل، تشعر بهما الحامل في أي وقت من اليوم، لكنها تزداد في الصباح الباكر فور استيقاظكِ من النوم، ويعرف هذا النوع من الغثيان بـ "الغثيان الصباحي".
• تقلب المزاج: يساهم ارتفاع هرمونات الأنوثة والحمل وزيادة الشعور بالإعياء والإرهاق في تقلب المزاج في أثناء الحمل.
• كثرة التبول: يسبب ارتفاع هرمونات الحمل وزيادة تدفق الدم إلى الجهاز البولي والتناسلي في شعور الحامل بحاجتها إلى كثرة التبول. حافظي على شرب الماء رغم حاجتك إلى استخدام المرحاض، لأن الماء ضروري للحفاظ عليك رطبة، كما يقيك من الجفاف الذي قد يسبب لك الإجهاض.
• ازدياد حاسة الشم: تزداد حاسة الشم عند الحوامل نتيجة ارتفاع هرمون الاستروجين في الدم.
• النفور من الطعام: تشعر معظم الحوامل في الشهر الثاني باضطرابات المعدة والرغبة في القيء عندما تشتم رائحة الطعام، ما يجعلهن ينفرن من تناول الطعام، وهذا أمر طبيعي خلال هذه الفترة بسبب ارتفاع هرمونات الحمل وزيادة حاسة الشم لديهن.
• الشعور بمذاق معدني بالفم: قد تلاحظين مذاقًا معدنيًا في فمكِ خلال الأشهر الأولى من حملك، وذلك بسبب ارتفاع هرمون الاستروجين في الدم.
• رؤية أحلام غريبة خلال النوم: ربما ترين منامات وأحلامً غريبة أو مزعجة خلال الشهر الثاني من الحمل بسبب ارتفاع هرمونات الحمل، وتغير نمط حياتكِ بسرعة، ومحاولة عقلكِ الباطن في مواكبة هذه التغييرات، ما يزيد من شعورك بالقلق والخوف من الولادة والأمومة وتغير جسم، وقد يظهر هذا القلق في شكل أحلام غريبة ومزعجة.
• الصداع: يعد الصداع من العلامات الشائعة للحمل في الأشهر الأولى نتيجة ارتفاع هرمون الحمل وهرمونات الأنوثة في الدم إلى جانب قلة تناولكِ للطعام وزيادة الشعور بالقلق والخوف لديكِ.
• حرقة المعدة: يسبب ارتفاع هرمونات الحمل في إرخاء عضلات الجسم، وقد يسبب هذا في ارتخاء الصمام الموجود بين المعدة والمريء، ما يسبب في ارتداد الحمض، وبالتالي زيادة الشعور بالحرقة والحموضة.
• زيادة في إفراز اللعاب: قد تسبب التغيرات الهرمونية والغثيان وحرقة المعدة في زيادة إنتاج اللعاب خلال الأشهر الأولى من حملكِ.
• الإمساك: كما ذكرنا سابقًا يسبب ارتفاع هرمون الحمل في إرخاء عضلات الجسم، بما في ذلك عضلات الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم، وبالتالي زيادة الغازات والانتفاخات والإمساك عند الحامل.

تستمر معكِ أعراض الشهر الثاني من الحمل إلى الثالث، وقد يشتد بعضها عند بعض الحوامل، مثل: القيء، ويعرف في هذه الحالة باسم "فرط القيء الحملي"، وتتضمن أعراض الشهر الثالث ما يلي:

• الشعور بالدوخة أو الدوار: تزيد نسبة ضخ الدم من القلب بنسبة 30 - 50 % خلال الشهر الثالث من الحمل، وقد يجعل هذا جسمك يعمل بجهدٍ أكثر، وعادةً ما يستطيع الجهاز العصبي والدماغ والأوعية الدموية التكيف مع هذه التغييرات دون مشاكل، لكن في بعض الحالات لا تستطيع الأوعية الدموية إرسال ما يكفي من الدم إلى الدماغ المخ، ما يؤدي إلى شعوركِ بالدوخة والدوار.
• ضيق التنفس: يحدث ضيق التنفس في الشهر الثالث من الحمل نتيجة الارتفاعات الشديدة في هرمون البروجسترون.
• عودة الشهية: بداية من الأسبوع 13 من الحمل، ستختفي أعراض الغثيان والقيء، وستبدأ شهيتكِ للطعام في العودة مرةً أخرى، لكن احرصي على تناول الأنظمة الغذائية الصحية حتى تحافظي على صحتكِ وصحة جنينكِ.
• انسداد الأنف: تعاني ثلث النساء الحوامل من انسداد الأنف نتيجة الارتفاعات الشديدة في مستويات هرمون الحمل، وزيادة تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
• ظهور الدوالي: ينتج الجسم كمية أكبر من الدم في أثناء الحمل تصل إلى ما يقرب من 30 - 50 % مقارنة بالدم المنتج قبل الحمل. يسبب هذا الإنتاج الزائد في بروز الأوعية الدموية والأوردة، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بدوالي الساق والجزء السفلي من الجسم.
• فرط القيء الحملي: قد تعاني 3 % من الحوامل من فرط القيء الحملي، والذي يسبب فقدانًا شديدًا في الوزن وجفافًا، لذلك يجب الذهاب إلى المستشفى فورًا إذا كنتِ لا تستطعين الاحتفاظ بأي شيء في معدتكِ حتى الماء، أو رأيتَ دمًا مع القيء.

أعراض الحمل في الشهر الرابع

سوف تستعيدين طاقتكِ ونشاطك مع بداية الشهر الرابع، وسيخف شعوركِ ببعض الأعراض كالقيء وغثيان الصباح، لكنكِ ستلاحظين أعراضًا أخرى، مثل:

• نزيف اللثة: تعاني نصف الحوامل من التهابات اللثة في الشهر الرابع، وربما تلاحظين وجود تورمات فيها واحمرارًا، وقد يصيبها النزيف عند تنظيف الأسنان بالخيط أو الفرشاة. تحدث هذه  الحالة نتيجة التغيرات الهرمونية في أثناء الحمل. تمدد الأربطة الموجودة في البطن: تشعر بعض الحوامل بألم خفيف في البطن نتيجة تمدد العضلات والأربطة الموجودة فيها حتى تستطيع استيعاب الجنين المتنامي.
• زيادة الشهية: تزداد شهيتكِ في الثلث الثاني من الحمل، لكن عليك الانتباه إلى الكمية التي تتناولينها حتى لا يزداد وزنكِ. يسمح لكِ بتناول 300 - 350 سعرة حرارية إضافية يوميًا خلال الثلث الثاني من حملكِ.
• احتقان الأنف: يعد التهاب الأنف واحتقانه من الأعراض الشائعة في الشهر الرابع من الحمل، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة تدفق الدم إلى الأغشية المخاطية في الجسم.
• نزيف الأنف: تعاني 20 % من الحوامل من نزيف الأنف بسبب توسع الأوعية الدموية فيه، وزيادة تدفق الدم إليه.
• الحموضة وحرقة المعدة: يستمر هذا العرض إلى الولادة بسبب التغيرات الهرمونية وضغط الجنين المتنامي على المعدة، ما يؤدي إلى ارتجاع الحمض إلى المريء، وبالتالي يزداد شعوركِ بحرقة الصدر خاصةً بعد تناول الطعام أو في أثناء النوم ليلًا.
• الغازات والانتفاخ والإمساك: تستمر هذه الأعراض حتى الولادة نتيجة التغيرات الهرمونية وضغط الجنين المتنامي على الجهاز الهضمي، واللذان يسببان بطئًا في حركة الأمعاء، وبالتالي يزداد الشعور بالغازات وانتفاخ البطن والإمساك.
• آلام الظهر: تعاني الحوامل من آلام الظهر في الثلث الثاني من الحمل، وذلك بسبب ضغط الجنين المتنامي وتوسع الرحم على أسفل الظهر. تسبب أيضًا التغيرات الهرمونية إرخاءً في المفاصل والأربطة التي تربط عظام الحوض بالعمود الفقري، ما يؤدي إلى ظهور الألم في أسفل الظهر.
• النسيان: لا يعرف الأطباء السبب الحقيقي وراء نسيان الحمل، لكنهم يعتقدون أنه يظهر نتيجة التغيرات الهرمونية والشعور بالخوف من الولادة والقلق على صحة الجنين.
• الدوخة: ربما تشعر الحامل بالدوخة في الثلث الثاني من حملها نتيجة التغيرات القلبية، وتوسع الأوعية الدموية لاستيعاب زيادة حجم الدم.
• تغيرات في الرؤية: تؤثر التغيرات الهرمونية واتساع الأوعية الدموية واحتباس السوائل في الجسم على عيني الحامل مسببة لها رؤية ضبابية وجفافًا فيهما.
• حكة في الجلد: تشعر بعض الحوامل بحكة في جلد الثديين والبطن، نتيجة تمدد العضلات والأربطة.
• علامات التمدد: تظهر بعض الخطوط الصغيرة على الثديين والبطن والأرداف نتيجة تمدد الجلد والعضلات في هذه المناطق، وعادةً ماتختفي هذه العلامات أو تقل بعد الولادة.

لازالت بعض أعراض الثلث الأول من الحمل مستمرة بالإضافة إلى أعراض الشهر الرابع، والتي تتضمن: 

• زيادة الشهية.
• الحموضة وحرقة المعدة.
• التهاب اللثة.
• الدوخة.
• زيادة الإفرازات المهبلية .
• تشنجات الساق.
• نزيف الأنف.
• ضيق التنفس نتيجة ضغط الجنين المتنامي على الرئتين.
• آلام البطن نتيجة تمدد العضلات والأربطة، ونمو الجنين.
• حكة الجلد.
• آلام أسفل الظهر.
• الإمساك.
• دوالي الساقين.
• تورم القدمين والكاحلين، والذي يحدث نتيجة احتباس السوائل في الجسم، بسبب ضغط الجنين المتنامي على أوردة الجزء السفلي من الجسم إلى جانب التغيرات القلبية والوعائية لاستيعاب زيادة حجم الدم.
• تغير لون الجلد، والذي يعرف أيضًا بالكلف، وعادة ً ما يحدث نتيجة ارتفاع هرمون الإستروجين في الدم، ما يؤثر على مادة الميلانين في الجلد، وبالتالي ظهور بقع أو خطوط داكنة في الخدين أو الجبهة أو الرقبة أو الشفة العليا أو تحت الإبط.
• اضطرابات النوم، ربما تصابين بالأرق واضطرابات النوم نتيجة التقلب المستمر طوال الليل، وعدم عثوركِ على وضعية مريحة بسبب كبر حجم البطن.
• زيادة الوزن، والذي يحدث نتيجة التغيرات الهرمونية وزيادة الشهية عند الحمل، ما يجعلها ترغب في تناول الكثير من الأطعمة خاصةً الحلويات.
• تحسن صحة الشعر والأظافر، والذي يحدث نتيجة ارتفاع هرمون الإستروجين في الدم، إلى جانب زيادة شهيتك، وتناولك لأطعمة صحية غنية بالفيتامينات والمعادن خلال هذا الشهر.

تستمر بعض الأعراض السابقة إلى الشهر السادس، والتي تتضمن:

• حكة الجلد.
• بقع دموية خفيفة نتيجة تمدد الرحم.
• تقلب المزاج.
• ضيق التنفس.
• زيادة الشهية.
• الكلف.
• تحسن صحة الشعر والأظافر.
• آلام البطن والحوض نتيجة تمدد العضلات والأربطة.
• الأرق واضطرابات النوم.
• زيادة الوزن.
• الدوخة.
• الغازات والإمساك.
• آلام الظهر.
• الصداع.
• زيادة علامات التمدد.

تظهر بعض الأعراض الجديد خلال الشهر السادس من الحمل، مثل:

• ظهور خط داكن بطول البطن، ويحدث نتيجة التغيرات الهرمونية، والتي تؤثر على مادة الميلانين في الجسم، وقد يكون أكثر وضوحًا عند النساء ذوات البشرة الداكنة.
• تغيرات في الثديين، إذ يزداد حجمهما استعدادًا لتكوّن الحليب، وربما يتغير أيضًا لون الحلمتين خلال هذا الشهر.
• الشعور بتقلصات غير منتظمة في الرحم، نتيجة تمدده حتى يستطيع استيعاب الجنين، وتعرف هذه التقلصات باسم "تقلصات براكستون هيكس Braxton Hicks".
• زيادة شعر الجسم، نتيجة التغيرات الهرمونية، والتي تقوي بصيلات الشعر وتحسن من كثافته وهيئته، ولكن ربما يؤثر هذا أيضًا على شعر الجسم.
• الإصابة بمتلازمة تململ الساقين، وهي حالة تشعر فيها الحامل بحاجة ملحة لتحريك ساقيها خلال النوم أو الجلوس أو الاسترخاء، وتحدث نتيجة التغيرات الهرمونية ونقص بعض الفيتامينات كالحديد وحمض الفوليك، لكن لا داعي للقلق، ستختفي هذه الظاهرة بعد الولادة.
• سلس البول، والذي يحدث نتيجة ارتخاء عضلات الحوض، وضغط الجنين المتنامي على المثانة البولية، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية.

تعرفي في هذا الفيديو على أهمية فحص الأجنة في اكتشاف تشوهات الأجنة مع د. ريما البدر - استشاري طب قلب الأطفال والأجنة وحديثي الولادة بفريق مستشفى أندلسية الطبي المميز، وأول طبيبة قلب أطفال وأجنة مُجازة في الخليج والشرق الأوسط

لن تختلف أعراض هذا الثلث عن أعراض الفصلين الأول والثاني من الحمل، فسيستمر بعضًا منها خلال الأشهر القادمة.

خلال الشهر السابع من الحمل، تستمر بعض الأعراض، مثل:

• تشنجات الساقين.
• الغازات والإمساك.
• الدوخة.
• تورم القدمين والكاحلين.
• تقلب المزاج.
• تقلصات الرحم، والتي تعرف بتقلصات براكستون هيكس أو المخاض الكاذب.

تظهر بعض الأعراض الجديد في هذا الشهر، مثل:

• الشعور بركلات الجنين بشكلٍ واضح، وسوف يطلب منك الطبيب عد الركلات يوميًا وتدوين ذلك، وإبلاغه بها للاطمئنان على صحته وسلامته.
• البواسير، والتي تظهر نتيجة ضغط الجنين المتنامي على الأمعاء الغليظة والمستقيم والشرج.
• تكون حليب اللبأ، وهوسائل أصفر يحتوي على الأجسام المضادة والعديد من الفيتامينات والمعادن، وقد يتسرب من الثديين بدءًا من هذا الشهر.

تشمل أعراض الشهر الثامن من الحمل ما يلي:

• ضيق التنفس.
• آلام الظهر.
• الشعور بركلات الجنين.
• اضطرابات النوم.
• تورم الجسم بما في ذلك الساقين والكاحلين.
• زيادة الرغبة الجنسية.
• التعب والإعياء.
• الدوخة.
• حكة الجلد.
• الحموضة وحرقة المعدة.
• الغازات والإمساك.
• تقلب المزاج والشعور بالملل.

تشمل أعراض الشهر التاسع من الحمل ما يلي:

• قلة الشهية نتيجة ضغط الإعياء والتعب وضغط الجنين على الجهاز الهضمي، وزيادة الشعور بالحموضة وحرقة المعدة.
• تحسن التنفس نتيجة نزول الجنين لأسفل استعدادًا للولادة.
• الشعور بثقل وضغط في منطقة الحوض نتيجة نزول الجنين لأسفل استعدادًا لخروجه إلى الحياة.
• زيادة تقلصات الرحم، ولكنها تحدث على فترات طويلة حتى يأتي موعد الولادة، وستشعرين بها كل 5 دقائق تقريبًا.
• زيادة الإفرازات المهبلية مع وجود خطوط أو بقع دموية خفيفة.
• تورم الجسم نتيجة احتباس السوائل وضغط الجنين على أوردة الجزء السفلي من الجسم.
• اضطرابات النومرؤية الأحلام المزعجة

أنت الآن في نهاية الشهر التاسع، لذا عليكِ مراقبة علامات الولادة الطبيعية، والتي تشمل تقلصات الرحم المتقاربة مع آلام شديدة في البطن والظهر بالإضافة إلى نزول السائل الأمينوسي واتساع عنق الرحم.

نقدم لكِ في السطور التالية بعض النصائح، اتبعيها لتساعدك على التعامل مع أعراض الحمل المزعجة:

• تناولي الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل: الحديد والكالسيوم وفيتامين "د" وحمض الفوليك، لوقايتكِ من الإصابة بالأنيميا، ومساعدة جنينكِ على النمو والتطور بشكلٍ سليم.
• اشربي ما لا يقل عن لترين من الماء يوميًا  للحفاظ على رطوبة جسمك، وحمايتكِ من الجفاف، وتشنجات الساق والعضلات حتى مع كثرة حاجتك للتبول أو زيادة الشعور بالقيء والغثيان.
• مارسي التمارين الخفيفة لمدة 30 دقيقة يوميًا كالمشي وتمارين الاسترخاء كاليوجا، لتساعدك في تخفيف الأرق والقلق والتوتر.
• تناولي المكملات الغذائية الموصوفة لكِ، مثل: مكملات الحديد الفوليك والكالسيوم.
• يمكنكِ تناول شاي الزنجبيل أو تناول موزة أو حفنة من اللوز أو قطعة جرانولا أو بسكويت مملح  فور استيقاظك من النوم للتغلب على غثيان الصباح.
• حاولي الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم وقيلولة خلال فترة الظهيرة للتغلب على شعور التعب والإعياء.
• احرصي على تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية لوقايتكِ من الإمساك والبواسير، واستشيري الطبيب حول ملين مناسب، وكريمًا للبواسير في حالة الإصابة بهما.
• نظفي أسنانكِ يوميًا برفق من خلال استخدام فرشاة ناعمة للوقاية من التهابات اللثة وأمراضها، ولا تتردي في زيارة طبيب الأسنان، إذا أصابكِ نزيف اللثة أو ظهرت بعض التورمات بها.
• تجنبي الأطعمة الحمضية والمقلية والتوابل والحارة، وحاولي تناول وجبة العشاء قبل النوم بأربع ساعات، وارفعي رأسك على وسائد لتقليل ارتجاع الحامض المعدي والشعور بحرقة المعدة، واطلبي من الطبيب وصف بعض مضادات الحموضة المناسبة للحمل.
• تناولي الزبادي واللبن الرائب لزيادة البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، ما يساعد على الوقاية من الإمساك والحموضة المعوية وحرقة الصدر.
• قللي تناول الكافيين، واكتفي بفنجان قهوة صغير، إذا كنتِ بحاجة إلى ذلك.
• قسمي وجباتكِ إلى وجبات صغيرة ومتكررة لتنيم مستوى السكر في الدم، ووقايتك من الدوخة والدوار والشعور بالغثيان أو القيء.
• استخدمي واقيًا للشمس حتى تحمي بشرتكِ من زيادة الكلف والتصبغ، كما يمكنكِ استشارة طبيب الجلدية ليصف لك الكريمات المرطبة والمضادة للكلف وعلامات التمدد لوقايتك من حكة الجلد، وتقليل ظهور الكلف وعلامات التمدد.
• ارتدي ملابس فضفاضة ومريحة حتى لا تضغط على بطنكِ وجنينكِ، كما ننصحكِ بارتداء الأحذية الرياضية والواسعة حتى لا تضغطي على قدميك المتورمة.
• ضعي كمادات دافئة على الخدين والوجه، أو استنشقى محلول الملح لتخفيف المخاط وانسداد الأنف.
• استشيري طبيبك حول مسكّن آمن للصداع، واستخدمي الكمادات الباردة على الجبهة ومنطقة الأنف، واستلقي في إضاءة خافتة لتقليل الصداع.
• حاولي الاسترخاء في الصباح من خلال الاستحمام بالماء البارد، والذي يساعد في تخفيف الآلام والأوجاع ويعزز من الدورة الدموية.
• استخدمي الوسائد لرفع قدميك فوق مستوى القلب، لتقليل تورم القدمين.
• إذا كنتِ تعانين من نزيف الأنف، فاضغطي على أنفكِ، ووجهي رأسك تجاه الأرض مدة 5 - 10 دقائق لوقف النزيف.
• عند الجلوس، افردي رجلكِ فوق كرسي ووسادة حتى تقللي من تورم الساقين والدوالي، أما عند النوم، فضعي الوسادة بين الركبتين، ونامي على أحد الجانبين لتخفيف آلام الوركين والمفاصل.
• ابدئي في ممارسة تمارين كيجل للتحكم في السلس البولي وتقوية عضلات الحوض، كم يمكنكِ ارتداء فوط يومية للحفاظ على ملابسك من التنقيط البولي.
• ارتدي حزام دعم الظهر والأمومة إذا كنتِ تقفين على قدميكِ لفترات طويلة لتخفيف الضغط عن ظهركِ.
• استخدمي وسادات الثدي للسيطرة على تسرب الحليب.

لا شك أن بداية الحمل قد تكون مصحوبة ببعض العلامات والمؤشرات الدالة عليها، لكن لتأكيدها يتطلب الأمر إجراء مجموعة من الفحوصات والاختبارات، واحدة من الأدوات المستخدمة لذلك اختبار الحمل المنزلي، ومن أهم أنواعه ما يلي: 

• ارترون اختبار حمل كاسيت - artron pregnancy test
• أن جى اختبار حمل عن طريق عينه دم - ng whole blood basic 1 test
• بريسينس اختبار حمل - presense pen pregnancy test

بعد أن تعرفتِ معنا في هذا المقال الإرشادي إلى أعراض الحمل، وكيف تتعاملين معها، ننصحك بتحضير حقيبة الولادة ابتداءً من الشهر السابع استعدادًا لخروج صغيرك في أي وقت،ولمعرفة كل تفاصيل الرضاعة الطبيعية فلا تتهاوني في الذهاب إلى المستشفى فور نزول ماء الجنين أو التواصل مع الطبيب عند ملاحظة أي علامة قد تدل على المخاض.

نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.