

لا توجد أسباب أكيد للإصابة بسرطان المثانة، لكن يبدأ الأمر حينما يحدث خلل في المادة الوراثية للخلايا DNA، فتبدأ الخلايا في الانقسام بطريقة غير منظمة، فتتكون كتلة (ورم) داخل المثانة، ويمكن لهذا الورم أن ينتشر لأجزاء أخرى من الجسم.
قد تساهم بعض العوامل في زيادة نسبة الإصابة بسرطان المثانة مثل:
تظهر بعض الأعراض المشتركة لأمراض المثانة عند الإصابة بأورام المثانة في المراحل الأولى، منها:
أعراض الإصابة بأورام المثانة السرطانية المتقدمة:
نادرًا ما يصل المريض لهذه الأعراض دون تشخيص، لكنه قد يعاني في الحالات المتقدمة من:
يحتاج تشخيص المثانة إلى بعض الإجراءات للتأكيد، منها:
بعد التأكد من الإصابة بسرطان المثانة، قد يتطلب الطبيب منك فحوصات إضافية لمعرفة إذا كان السرطان انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال:
تعرف علي أفضل أطباء المسالك البولية في مصر
يستخدم الأطباء الأرقام من 0-4 لوصف المرحلة التي وصل إليها السرطان، فنجد أن السرطان في المرحلة 0 يعني أنه قد أصاب فقط خلايا البطانة الداخلية للمثانة ولم يصل إلى جدار المثانة بعد. في حين أن سرطان المرحلة الرابعة يعني مرحلة متأخرة من السرطان المنتشر الي وصل إلى العقد اللمفاوية أو أعضاء أخرى.
يوجد عدة اختيارات لعلاج سرطان المثانة، يتم اختيار العلاج المناسب اعتمادًا على:
تشمل هذه الاختيارات:
سنوضح في الجزء التالي طرق العلاج المختلفة بمزيد من التفصيل.
تشمل هذه الطريقة عدة جراحات منها:
استئصال الورم عبر الإحليل:
يُستخدم هذا الإجراء لتشخيص الورم في مراحله المُبكرة، ويمكن إزالة الخلايا السرطانية في نفس الوقت ما لم تكن انتشرت خارج المثانة.
تكون إزالة الخلايا عن طريق تيار كهربائي لكي أو حرق الخلايا السرطانية، ويمكن استخدام الليزر للتخلص من هذه الخلايا. تتم هذه الجراحة عبر الإحليل كما ذكرنا، لذلك فالمريض لن يعاني من وجود أي شقوق كبيرة في البطن، كما أنها تتم تحت تأثير التخدير العام، أو تخدير نصفي فلا يشعر المريض بالجزء الأسفل من الجسم.
يمكن أثناء هذا الإجراء أن يحقن الطبيب المريض بدواء لقتل الخلايا السرطانية، يُحقن لمرة واحدة في المثانة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية والحماية من عودة السرطان مرة أخرى.
استئصال المثانة:
يمكن لاستئصال المثانة أن يكون كُلى أو جزئي على حسب مدى انتشار الورم داخل المثانة. يشمل الاستئصال الكامل إزالة المثانة بالعقد اللمفاوية المحيطة، إضافة إلى:
يمكن إجراء هذه الجراحة من خلال شق كبير أسفل البطن، أو من خلال عدة شقوق صغيرة بمساعدة إنسان آلى (روبوت)، إذ يجلس الجراح في غرفة قريبة ويتحكم في أداء العملية بدقة بالغة.
بعد استئصال المثانة الكامل، يجب أن يكون هناك طريقة جديدة للتخلص من البول، فتظهر عدة خيارات مثل:
ويقصد به استخدام الأدوية في علاج السرطان، والقضاء على الخلايا السرطانية، ويشمل عادة أكثر من نوع من الأدوية معًا:
يمكن الدمج بين العلاج الإشعاعي والكيماوي في بعض الأحيان، للوصول لنتيجة أفضل خاصة لدى المرضى الذين لن يخضعوا لجراحة لظروفهم الصحية.
يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة، للقضاء على الخلايا السرطانية عن طريق جهاز يتحرك حول جسم المريض لتوجيه الأشعة إلى مكان الخلايا السرطانية.
لا توجد طرق يمكنها أن تمنع الإصابة تمامًا بسرطان المثانة، لكن يمكن لبعض الخطوات أن توفر قدر من الوقاية مثل:
يمكن لسرطان المثانة الذي لم يُعالج أن ينتشر من خلال العقد اللمفاوية، فيصل إلى أعضاء أخرى مثل الكبد، أو الرئة، أو العظام.
بعض المضاعفات الأخرى:
يعتمد مصير المريض على المرحلة التي تم تشخيص السرطان فيها، وكذلك طريقة العلاج، لكن عادة ما يأتي علاج السرطان في مراحله الأولى بنتائج جيدة.
وأخيرًا، إن سرطان المثانة من الأورام التي يسهل اكتشافها في المراحل الأولى، ويكون قابل للعلاج ويأتي بنتائج جيدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية عودة السرطان مرة أخرى بعد العلاج، لذلك يلزم المتابعة الدورية للاطمئنان على استقرار الوضع، واكتشاف عودة السرطان مرة أخرى إذا عاد.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.