ما هي فوائد وأضرار تقشير البشرة؟

بينما تُعد علاجات تقشير الجلد آمنة عمومًا عند تنفيذها بواسطة محترفين مؤهلين، هناك آثار جانبية محتملة يجب أخذها في الاعتبار. 
يمكن أن تتفاوت أضرار تقشير البشرة حسب نوع وشدة التقشير، وتشمل:

• احمرار مؤقت وتهيج: هذا جزء طبيعي من عملية الشفاء، خاصة بعد التقشير المتوسط إلى العميق. قد يستمر الاحمرار لعدة أيام اعتمادًا على قوة التقشير، ويجب أن يتلاشى بعدها.
• حساسية للضوء: بعد علاج تقشير الجلد، ستكون بشرتك أكثر حساسية لأشعة الشمس، لذا من الضروري حماية بشرتك من خلال وضع واقي شمس عالي الحماية وتجنب التعرض المفرط للشمس.
• تغيرات في تصبغ البشرة: في بعض الحالات، قد تظهر هذه التغيرات على شكل تغير لون مؤقت في بعض مناطق البشرة. قد يكون الأفراد ذوي لون بشرة داكن أكثر عرضة لهذه التصبغات.
• الجفاف: هو أحد الآثار الجانبية المؤقتة لتقشير الوجه. قد يُلاحظ التشقق والجفاف بعد الإجراء، ولكن يجب أن يتلاشى خلال بضعة أيام من استخدام الكريمات المرطبة الطبية.
• الانتفاخ والوخز أو الحرقان: هم آثار جانبية شائعة لتقشير الوجه، خاصة بعد التقشير العميق. قد يبدو الجلد منتفخًا وحساسًا للمس خلال الأسبوع الأول بعد التقشير، ولكن هذا طبيعي ويجب أن يتلاشى خلال فترة قصيرة.
  من المهم ملاحظة أن الآثار الجانبية لتقشير الوجه عمومًا مؤقتة ويجب أن تتلاشى خلال بضعة أيام إلى بضعة أسابيع، ومع ذلك، يجب توضيح ذلك للمرضى ليكونوا على دراية بالمخاطر والآثار الجانبية المحتملة للإجراء ومناقشتها مع طبيبهم قبل الخضوع للعلاج. 

ولكن ما هو مفهوم تقشير البشرة الذي قد يُحدث كل هذه الآثار الجانبية وما هي أنواعه؟ لنتعرف سوياً

تقشير البشرة هو علاج تجميلي للعناية بالبشرة يتضمن تطبيق محلول كيميائي على الجلد في مناطق معينة، مثل: الوجه أو اليدين أو العنق؛ لإزالة الطبقة الخارجية من خلايا الجلد الميتة، مما يعزز من نمو الخلايا الجديدة ويكشف عن سطح بشرة أكثر نعومة وشبابًا.

يساعد التقشير على تحسين ملمس ومظهر الجلد من خلال تعزيز تجدد الخلايا وتقشيرها، يمكن أن يعالج العديد من مشكلات، ويكون فعالًا بشكل خاص في التعامل مع عيوب البشرة المزعجة، مثل: البهتان وندبات حب الشباب والتجاعيد، وتصبغات البشرة غير المرغوب فيها.

من المهم استشارة أخصائي العناية بالبشرة لتحديد أفضل نوع من التقشير لاحتياجاتك الخاصة ونوع بشرتك ولتجنب أضرار تقشير البشرة المحتملة.

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من علاجات تقشير الجلد، وهي تختلف في شدتها وعمق وصولها للطبقات الداخلية من الجلد، وتتمثل في:

التقشير السطحي: هو ألطف أشكال تقشير الجلد، وينطوي على تطبيق محلول حمضي خفيف، مثل حمض ألفا هيدروكسي (AHA)، على سطح الجلد.

يستهدف هذا النوع من التقشير الطبقة الخارجية للجلد، ويعد مناسبًا للأفراد الذين يعانون من مشكلات بسيطة في البشرة، مثل الخطوط الدقيقة، والجفاف، والتصبغات الخفيفة. يكون وقت التعافي من هذا النوع قصيرًا نسبيًا، ويتراوح عادة من يوم إلى أسبوع كحد أقصى.

التقشير المتوسط: يخترق التقشير المتوسط البشرة بشكل أعمق، ليستهدف كل من الطبقة الخارجية والطبقة الوسطى من الجلد. يستخدم هذا النوع من التقشير محلولًا يحتوي على حمض التريكلوروأسيتيك (TCA) أو حمض الجليكوليك للتعامل مع مشكلات البشرة الأكثر تأثرًا، بما في ذلك التجاعيد الدقيقة، والبثور السطحية، ومشكلات البقع اللونية. تستمر فترة التعافي للتقشير المتوسط لفترة أطول، وتستمر عادة بين 7 إلى 14 يومًا.

التقشير العميق: يُعد أكثر أنواع علاجات تقشير الجلد شدة، إذ يصل إلى الطبقات الأعمق للبشرة. يُطبق هذا النوع من التقشير عادة باستخدام الفينول، وهو محلول كيميائي قوي.

يكون التقشير العميق فعالًا في علاج التجاعيد الشديدة والبشرة المتأثرة بشدة من التعرض للشمس، والحالات الجلدية الأكثر شدة، ومع ذلك، يتطلب التقشير العميق فترة تعاف أطول، تتراوح عادة من 14 إلى 21 يومًا. لتجنب أضرار تقشير البشرة العميق يجب إجراؤه لدى طبيب محترف ومركز ذي ثقة.

الجدير بالذكر أن التقشير العميق يُجرى بشكل أساسي على الوجه وقد لا يكون مناسبًا للأفراد ذوي لون بشرة داكن.

يقدم التقشير مجموعة من الفوائد، مما يجعله خيارًا شائعًا بين الأفراد الذين يسعون لتحسين مظهر وقوام بشرتهم. بعض الفوائد الرئيسية لتقشير البشرة تشمل:

• تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد مما يوفر للبشرة مظهرًا أكثر نعومة وشبابًا.
• تحسين لون وقوام البشرة من خلال إزالة الخلايا الميتة للجلد، مما ينتج عنه مظهر أكثر صحة وإشراقًا.
• علاج ندبات حب الشباب.
• تفتيح البقع الداكنة وفرط التصبغ.
• معالجة آثار التعرض للشمس مثل: البقع والشيخوخة المبكرة الناجمة عن التعرض المطول لأشعة الشمس.
• تعزيز امتصاص منتجات العناية بالبشرة من خلال إزالة الطبقة الخارجية من خلايا الجلد الميتة.

من المهم المفاضلة بين أضرار تقشير البشرة والفوائد الذي يقدمها واختيار الأنسب بعد استشارة الطبيب.

عند النظر في علاجات تقشير الجلد، من الضروري اختيار مركز مرموق تثق به، وطبيب ذو خبرة.

إليك بعض العوامل الرئيسية للنظر فيها عند اختيار أفضل مركز لإجراء عملية تقشير البشرة أو غيرها من الإجراءات الجلدية:

• المؤهلات والخبرة: تأكد من أن المركز يستخدم محترفين مؤهلين وذوي خبرة مختصين في علاجات البشرة.
• السمعة والمراجعات: ابحث عن سمعة المركز من خلال قراءة المراجعات والآراء عبر الإنترنت من العملاء السابقين.
• إجراءات السلامة والمعدات: قم بتقييم انضباط المركز للإجراءات السلامة والتعقيم وتوفر المعدات والمرافق الحديثة لتجنب أضرار تقشير البشرة المحتملة.
• استشارة وخطط علاج فردية: يجب أن يقدم المركز استشارة أولية لتقييم احتياجاتك الخاصة ووضع خطة علاج مخصصة تتناسب مع مشكلات بشرتك وأهدافك.
• المتابعة ما بعد الإجراء: يجب التأكد من أن المركز مسؤول وسيقدم إرشادات وتوصيات للعناية بعد العلاج لضمان النتائج المثلى وتقليل المضاعفات المحتملة.

تضمن لك عيادات أندلسية أنها تهتم بكل ما ذُكر من عوامل ما يجعله أحد أفضل المراكز في المملكة.

تعرفي على: فوائد التقشير الكيميائي للبكيني.

قد ينطوي تقشير البشرة بالليزر على بعض الآثار الجانبية المحتملة، كما هو الحال مع أي إجراء طبي آخر. تشمل آثاره الجانبية:

• احمرار الجلد وتورمه.
• ألم مؤقت.
• حكه.

قد تحدث مضاعفات أكثر خطورة، ولكن في حالات نادرة، مثل:

• التهاب الجلد.
• تغير لون البشرة.
• ظهور ندبات.
• عدوى.

بعد تقشير البشرة، قد تلاحظين بعض الآثار الجانبية المؤقتة على الوجه، مثل: 

• احمرار الوجه وتورمه. 
• وخز وألم مؤقت. 
• جفاف الوجه. 

مع ذلك، مثل أي إجراء تجميلي آخر، قد يصاحبه آثار جانبية أكثر خطورة قد تستمر لفترات طويلة، مثل:  

• ندبات. 
• عدوى فطرية أو بكتيرية. 
• تغير لون البشرة، سواء بالاسوداد أو التفتيح. 

بعض الحالات الطبية، مثل: تلف القلب أو الكبد أو الكلى، نتيجة مادة الفينول المستخدمة في التقشير العميق. 

يُعد تقشير البشرة البارد ضمن أنواع تقشير البشرة بالليزر، والذي قد يسبب بعض الآثار الجانبية المؤقتة التي لا تستدعي القلق وخاصةً في أول أيام العلاج. فقد تقل حدتها وتزول مع مرور الوقت.  

من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا: 

• احمرار البشرة وتورمها. 
• آلم وحكة. 

في حالات قليلة، قد تكون الآثار الجانبية أكثر خطورة، قد تصل إلى: 

• الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، وخاصةً فيروس الهربس البسيط. 
• تغير لون البشرة، نتيجة فرط إنتاج صبغة الميلانين أو نقص التصبغ. 

كثرة تقشير البشرة يزيل الزيوت الطبيعية التي تحتاجها البشرة للحفاظ على رطوبتها وتوازنها، وقد يتسبب ذلك في ظهور العديد من المشكلات كجفاف البشرة المساهم في ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وزيادة حساسية الجلد. 

تؤدي بعض أنواع التقشير الكيميائي إلى زيادة إنتاج الميلانين في الجلد، وهي الصبغة المسئولة عن إعطاء الجلد والشعر لونه. قد يؤدي زيادة  إنتاج صبغة الميلانين إلى اسمرار مؤقت أو فرط تصبغ في المنطقة المعالجة.

قد يؤدي تقشير الوجه في المنزل إلى بعض الآثار الجانبية، في حال أجري بطريقة عنيفة أو باستخدام مقشر قاسِ أو في حال الإفراط في تقشير البشرة: 

• جفاف الجلد. 
• خدوش أو جروح البشرة. 
• ظهور التجاعيد على المدى الطويل.

تتخلص البشرة عادةً من خلايا الجلد الميتة بشكل طبيعي من تلقاء نفسها. لكن في بعض الأحيان قد تتراكم هذه الخلايا على سطح البشرة، وذلك ما يتسبب في الشكوى المتكررة من بهتان البشرة أو جفافها أو انسداد المسام وظهور حب الشباب. 

علاوة على ذلك، فإن تراكم هذه الخلايا على البشرة قد يعوق منتجات العناية بالبشرة من التغلغل داخل طبقات الجلد، فلا تحقق أي استفادة. 

لذلك، يُوصى بإجراء تقشير البشرة، خاصةً إذا كانت بشرتك دهنية أو معرضة لحب الشباب، للحصول على النضارة والحيوية وتعزيز فعالية منتجات العناية بالبشرة المستخدمة في الروتين اليومي. 

إذا كنتِ ترغبين في إجراء جلسات التقشير الكيميائي، ننصحكِ ببعض النقاط المهمة التي يجب اتخاذها في عين الاعتبار لتفادي أي آثار جانبية قد تنجم عن التقشير. من أهم هذه النقاط ما يلي: 

تجنب التقشير الأكثر من اللازم. 

حماية المناطق الحساسة مثل الفتحة الداخلية للعين والمنطقة المحيطة بالشفاه بطبقة من الفازلين. 

اختبار نوع التقشير للمناسب للبشرة، وفقًا لتوجيهات طبيب الجلدية والتجميل. 

تجنب التعرض للشمس في الأيام التالية بعد التقشير أو استخدام واقي الشمس إذا لزم الأمر.  

استخدام الكريمات المرطبة والمضادة للالتهاب الموصي بها من قبل الطبيب.

يمكن تقشير الوجه في المنزل باستخدام مقشر كيميائي لطيف مثل تلك الانواع التي تحتوي على حمض الساليساليك، أو مقشر فيزيائي (حبيبات). تعمل هذه الطرق على تنقية المسام من الأوساخ وبقايا الماكياج وإزالة طبقة الجلد الميت السطحية. 

لا يصلح التقشير المنزلي لعلاج مشكلات التصبغات أو آثار الحبوب، ولكن يمكن علاج هذه الأنواع باستخدام التقشير الكيميائي. 

بالإضافة إلى علاجات تقشير الجلد المهنية، يمكن أن يقدم دمج كريمات تقشير البشرة في روتين العناية بالبشرة فوائد مستمرة.  

كريمات التقشير طريقة رائعة لإزالة خلايا الجلد الميتة وإظهار بشرة أكثر إشراقًا ونعومة. هناك العديد من المكونات المختلفة المستخدمة، وأفضلها يعتمد على نوع بشرتك واهتماماتها.  

فيما يلي بعض أفضل المكونات بداخلها:

1. حمض الجليكوليك: وهو مكون شائع يزيل خلايا الجلد الميتة بشكل فعال ويعزز تجدد الخلايا. هو مخصص لأنواع البشرة العادية أو الجافة.

2.حمض اللاكتيك: هو مكون مقشر لطيف ومناسب تمامًا لأنواع البشرة الجافة والحساسة. يساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة وتحسين حالة الجلد العامة.

3.حمض الساليسيليك: مكون مقشر رائع لأنواع البشرة الدهنية المعرضة لحب الشباب، يساعد على فتح المسام وتقليل ظهور الشوائب.

4. السيليكا المائية: السيليكا الرطبة مقشر طبيعي لطيف يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة وتحسين ملمس البشرة. إنه مناسب تمامًا لأنواع البشرة الحساسة.

من أكثر الكريمات فعالية في علاج التصبغات والكلف هي الكريمات التي تحتوي على المواد الفعالة التالية:

• هيدروكينون Hydroquinone.
• حمض الساليسيليك Salicylic acid.
• حمض الأزيليك Azelaic acid.
• حمض الريتينويد retinoic acid.

من المهم ملاحظة أن أفضل مكونات كريمات التقشير ستختلف حسب نوع بشرتك وجودة الشركة المصنعة. من الجيد دائمًا استشارة طبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي العناية بالبشرة لتحديد المكونات الأفضل لك.

يقدم تقشير الجلد مجموعة من الفوائد للأفراد الذين يسعون لتحسين مظهر وقوام بشرتهم، ولكن قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة يجب عليك فهم أضرار تقشير البشرة المحتملة والأنواع المختلفة، وفوائدها. يمكنك اتخاذ قرار مستنير حول ما إذا كان هو الخيار الصحيح بالنسبة لك. تذكر دائمًا استشارة محترف مؤهل واختيار مركز موثوق لضمان النتائج الآمنة والفعالة.

احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في عيادات مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات في جدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.