

تعد أشعة الرنين المغناطيسي نوع من أنواع الفحوصات الذي يعتمد على استخدام مجالات مغناطيسية قوية وموجات راديو لإنتاج صور مفصلة للأعضاء والأنسجة داخل الجسم.
يمكن استخدام أشعة الرنين المغناطيسي -والمعروفة بـ MRI- لإجراء فحص لأي جزء من الجسم تقريبًا، يشمل ذلك:
بعد إجراء أشعة الرنين يتمكن الطبيب المختص من تشخيص الحالات المرضية المختلفة وتخطيط العلاج وتقييم مدى فعالية العلاج السابق.
في بداية الأمر يجعلك الفني المختص تستلقي على سرير مسطح يدخل إلى الماسح الضوئي وهو عبارة عن اسطوانة مفتوحة من كلا الطرفين، وبناءًا على الجزء المراد فحصه في جسمك سيتم توجيهك إلى هذا الماسح إما رأسك أولاً أو قدميك أولاً.
يوم الفحص:
الطبيعي أنك تتناول الطعام والشراب كأي يوم عادي ما لم يُطلب منك خلاف ذلك، إذ أنه في بعض الحالات قد يُطلب منك عدم تناول أو شرب أي شيء لمدة تصل إلى 4 ساعات قبل الفحص، وفي بعض الأحيان قد يُطلب منك شرب كمية كبيرة نسبيًا من الماء مسبقًا، يعتمد ذلك على المنطقة التي يتم مسحها.
قبل الفحص:
نظرًا لأن الماسح الضوئي ينتج مجالات مغناطيسية قوية، فمن المهم إزالة أي أجسام معدنية من جسمك، وتشمل الآتي:
بالنسبة لملابسك، يجب عليك ارتداء ثوب بدون سحاب معدني أو مشابك أو أزرار معدنية أو سلك سفلي (حمالات صدر) أو أحزمة أو أبازيم.
أثناء الفحص:
تعد أشعة الرنين المغناطيسي إجراءً آمنًا وغير مؤلم، بالطبع يجده البعض إجراءً غير مريح خاصةً الأشخاص التي تعاني من رهاب الأماكن المغلقة، ولكن معظم الناس يقدرون على عمله بمساعدة فني الأشعة وبفضل أجهزة أشعة الرنين المغناطيسي الحديثة التي تحتوي على نفق أعرض يمكن أن يساعد كثيرًا في حل أزمة رهاب الأماكن المغلقة.
بالتأكيد أجرى الباحثون المتخصصون أبحاثًا مكثفة حول ما إذا كانت المجالات المغناطيسية وموجات الراديو المستخدمة أثناء أشعة الرنين المغناطيسي يمكن أن تشكل خطرًا على جسم الإنسان أو لا ولم يتم العثور على دليل يشير إلى وجود خطر.
ومع ذلك قد لا يُنصح بإجراء هذا النوع من الأشعة في حالاتٍ محددة، على سبيل المثال:
الفقرات القطنية هي منطقة أسفل الظهر من العمود الفقري، يتكون من خمسة فقرات (L1-L5) إضافةً إلى أوعية دموية كبيرة وأعصاب وأوتار وأربطة وغضاريف.
يمكن أن تؤثر العديد من الأمراض والاضطرابات على الفقرات القطنية، لذا قد يوصي الطبيب المختص بإجراء أشعة الرنين المغناطيسي عليها لتشخيص ومعرفة السبب وراء الأعراض الآتية:
إضافةً إلى ذلك قد يطلب طبيبك أيضًا أشعة الرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية إذا كان من المقرر إجراء جراحة بالعمود الفقري وذلك لأن هذا يمكن أن يساعد الجراح في التخطيط الجيد للجراحة.
للفقرات القطنية عدة وظائف هامة تشمل الآتي:
تُظهر أشعة الرنين المغناطيسي للعمود الفقري القطني العظام والأقراص والحبل الشوكي والمسافات بين الفقرات حيث تمر الأعصاب ومن هنا كانت أهمية هذا النوع من الفحص لأنه من خلاله يمكن للطبيب ببساطة معرفة السبب الرئيسي وراء الأعراض التي تشكو منها.

في بعض الحالات يقرر الطبيب المختص عمل أشعة رنين مغناطيسي على الظهر بالكامل وذلك للتأكد من ما إذا كان السبب في الحالة المرضية الفقرات العنقية أو القطنية أو غيرهما. عادةً يُطلب هذا النوع من الفحص في حالة الشك في انزلاق غضروفي واحد أو أكثر وحالات أخرى كالآتي:
من المهم جدًا في هذا النوع من الفحص خاصةً أن تكون ثابتًا ولا تتحرك وذلك لضمان عدم التشويش على نتائج الأشعة.
تحليل النتائج
يقوم اختصاصي الأشعة بفحص نتائج أشعة الرنين المغناطيسي وهو طبيب مختص في تحليل الصور الطبية.
تمتلك مستشفيات أندلسية واحدة من أفضل مراكز الأشعة بالمملكة العربية السعودية، وبالتحديد في جدة، نظرًا للميزات التالية:
يعاني بعض الأشخاص من رهاب الأماكن المغلقة داخل نفق الرنين المغناطيسي، لذا قد يوصي الطبيب بمهدئ مثل:
ختامًا، أشعة الرنين المغناطيسي من أحد أدق وأهم الفحوصات التي تساعد في التشخيص والعلاج لحالات مرضية متعددة، ولا يوجد أي بحث أثبت وجود أي خطر منها على صحتك. صحتك وصحة عائلتك تهمنا لذا تسعى أندلسية لبذل أقصى ما في وسعها لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لك وتوفير المعلومة الطبية الموثوقة التي تحتاج إليها في مختلف الموضوعات.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.