

طنين الأذن هو الوصف الطبي الذي يُطلق على سماع الشخص أصوات تشبه الصفير أو الأزيز داخل الأذن، وهي حالة شائعة ولا تدعو للقلق في كثير من الأوقات.
لا يُعد الطنين مرض في ذاته، لكنه يدل على وجود مرض كامن في الأذن مثل:
يصف المريض طنين الأذن بأشكال مختلفة، فيخبر المحيطين به أن يسمع صوت زئير، أو صخب، أو ما يشبه الدندنة المستمرة، أو الهسهسة، أو الطقطقة، أو الهمهمة، دون وجود خارجي حقيقي لهذه الأصوات.
قد يكون هذا الطنين متواصل، أو يظهر متقطع على فترات، وقد يسمعها المريض عبر أذن واحدة أو الأذنين.
يستطيع وحده الشخص المصاب أن يسمع هذه الأصوات، لكن في بعض الحالات يمكن للطبيب أن يسمع هذه الأصوات بواسطة السماعة إذا وضعها داخل أذن المريض.
تتعدد الأسباب التي تؤدي لسماع الشخص هذه الأصوات، فنجد منها:
وهناك أسباب أخرى منها:
إذا كان صوت الطنين يشبه صوت نبضات القلب، أو ضخ الدم، فلربما كان سبب هذا الطنين تمزق بعض الأوعية الدموية، ويعرف هذا النوع باسم الطنين النابض.
وتحدث هذه الظاهرة نتيجة:
قد يكون الطنين ظاهرة مؤقتة نتيجة للأسباب السابقة، أو يتطور لتصبح زيارة الطبيب ضرورية مثل الحالات الآتية:
يحتاج علاج طنين الأذن إلى معرفة السبب، فقد يلجأ الطبيب إلى:
سماعات الأذن
قد تكون سماعات الأذن مفيدة للمرضى الذين يعانون من صعوبة السمع نتيجة الطنين.
العلاج الدوائي
لا توجد أدوية يمكنها أن تمنع الطنين، لكن قد يصف الطبيب للمريض بعض الأدوية للتغلب على القلق والتوتر الذي يسببهما الطنين.
قد تساعد بعض التغيرات الحياتية على التخفيف من حدة الطنين، من أمثلة ذلك:
تساعد هذه النصائح في التعامل مع الطنين:
اقرأ المزيد عن : افضل دكتور انف واذن وحنجرة في مصر
يختلف واقع الطنين من مريضٍ لآخر، فبعض المرضى يمكنهم التعايش معاه، بينما تتأثر حياة الأخرين بالسلب تمامًا، فيبدأ المريض في المعاناة من:
يمكن التقليل من نسبة التعرض لبعض أنواع الطنين وليس كلها إذ أتُبعت هذه النصائح:
ننصح باتباع نصائح الوقاية، وعدم اعتياد سماع الأصوات المختلفة بمعدل عالي، واستشارة الطبيب المختص عند الشعور بأن الطنين أصبح يؤثر على حياتك أو يتعارض مع قدرتك على العمل والاستمتاع بالحياة.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.