

في الآونة الأخيرة، زادت حالات حساسية الجلد عند الأطفال لدى الأطفال الأصغر سنًا أكثر من البالغين. فإذا لاحظتِ أن طفلِك يخدش جلده كثيرًا أو إذا كان به طفح جلدي لا يختفي من تلقاء نفسه، يمكن أن يكون ذلك حساسية الجلد، ذلك ما سوف يتم تناوله في هذا المقال.
تُعد الحساسية التي تُصيب الجلد عند الأطفال أكثر أنواع الحساسية بل والحالات الطبية شيوعًا ثم يليها حساسية الأطفال تجاه الأطعمة. لكن تعد حساسية الجهاز التنفسي هو أكثر شيوعًا عند المراهقين والأطفال الأكبر سنًا، الذي يعد ثالث أكثر أنواع الحساسية شيوعًا.
غالبًا ما تحدث حساسية الجلد عند الأطفال في شكل طفح جلدي من وقت لآخر، خاصة في الطقس الجاف، لكن أحيانًا هذا الطفح الجلدي لا يزول. ولكن حدوثها في سن مبكرة يمكن أن يؤثر على صحة الطفل الجسدية والعاطفية.
لذا يجعلِك تريدين معرفة ما هي الأنواع المختلفة من الحساسية التي تُصيب الجلد عند الأطفال وما الأسباب التي تؤدي إلى ذلك.
يوجد العديد من أنواع الحساسية الجلدية عند الأطفال خاصة لدى الأطفال الأصغر سنًا، وقد تتضمن هذه الأنواع ما يلي:
يجب عليكِ أن تراقبي طفِلك عند الأكل. حيث أن المشكلة الكبرى هي أن معظم الأمهات ليس لديهن أدنى فكرة عما إذا كان أطفالهم يعانون من الحساسية تجاه الأكل حتى يجربوا هذا النوع من الأكل لأول مرة ويبدي الطفل رد فعل. في هذا الوقت تنتبه الأم لعلامات الحساسية تجاه الطعام.
فعندما يعاني الطفل من حساسية تجاه الطعام الذي يأكله، فإن جهاز المناعة يبالغ في رد الفعل، وينتج أجسامًا مضادة للطعام كما لو كان فيروسًا أو جسم غريب، مما ينتج عنه أعراض الحساسية.
هذا يدفعكِ أن تريدي معرفة ما هي الأطعمة التي تسبب الحساسية عند الطفل!
الأطعمة التي تسبب الحساسية في الجلد عند الأطفال مثل:
اقرأي أكثر عن تحليل حساسية اللبن عند الرضع.
كما يمكن أن تؤثر حساسية الطعام على تنفس طِفلك والجهاز المعوي والقلب والجلد. سيصاب الطفل المصاب بحساسية الطعام بواحد أو أكثر من الأعراض التالي ذكرها خلال بضع دقائق إلى ساعة بعد تناول هذا الطعام:
يٌعد طفح الحفاضات أو الالتهاب الناتج عن الحفاضات أكثر أنواع حساسية الجلد عند الأطفال شيوعًا. حيث يحدث طفح الحفاض عندما تتسبب الرطوبة في منطقة حفاض طفلِك في حدوث تهيج أو نمو الفطريات أو البكتيريا التي تعيش عادةً بكميات صغيرة على الجلد. لذا يُفضل الوقاية من هذا النوع من الطفح أو علاجه، فيجب الحفاظ على هذه المنطقة نظيفة وجافة عن طريق تغيير الحفاضات بشكل متكرر.
عند تغيير حفاضات طفلِك، اتركي طفلك لفترة قصيرة قبل وضع الأخرى، كما يمكن وضع مرهم أو كريم يحتوي على أكسيد الزنك أو الفازلين لحماية جلد طفلِك من حساسية الحفاض
يكون خطر إصابة الطفل بطفح جلدي من الحرارة، عندما يكون الجو حارًا في الخارج. خاصة عندما تساهم بعض العوامل في ذلك مثل:
أحيانًا يمكن أن يتسبب التعرق المفرط في انسداد مسام الطفل، وهي قنوات غدد عرقية، ويمكن أن ينحصر العرق تحت الجلد. كما يمكن أن يؤدي هذا إلى تهيج واحمرار وطفح جلدي مثير للحكة في بعض الأحيان، وهو ما يُعرف بالطفح الحراري.
قد يبدو الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة مثل نتوءات صغيرة محاطة بالجلد الأحمر، كما يمكن أن تسبب بعض أشكال الطفح الحراري حكة أو تسبب إحساسًا وخزًا، ولكنها عادةً لا تكون مؤلمة.
عند الرضع، عادةً ما يظهر الطفح الجلدي على الرقبة والإبطين وثنيات الكوع. وعند الأطفال الأكبر سنًا، يمكن أن تحدث أيضًا على الصدر والظهر. لا يشمل الطفح الجلدي عادة العينين أو الأنف أو الفم أو راحة اليد أو أخمص القدمين.
الحساسية للضوء هي تفاعلات جلدية عكسية تجاه الشمس. تظهر حساسية في الجلد عند الأطفال من الشمس كرد فعل من خلال التورم أو الحكة الشديدة بعد التعرض المحدود لأشعة الشمس أو طفح جلدي أو ندوب في المنطقة التي تتعرض للشمس مثل الوجه أو الرقبة
حساسية الشمس هو أكثر أنواع الحساسية للضوء شيوعًا، الذي يحدث بعد 1-2 يوم من التعرض لأشعة الشمس الشديدة. قد تتراوح أعراضه من النقاط الحمراء الصغيرة إلى النقاط المملوءة بالسوائل (الحويصلات)، أو البقع الجافة التي تشبه الأكزيما.
تتضمن المناطق المصابة بشكل شائع الوجه والعنق والذراعين واليدين. في الأطفال، يبدأ ظهور الحساسية على شكل بقع جافة على الوجه مع نقاط حمراء صغيرة مع حكة شديدة. تختفي الآفات تلقائيًا في غضون أسبوع إلى أسبوعين إذا لم يحدث مزيد من التعرض للشمس.
الشرى الشمسي هو نوع آخر من الحساسية للضوء يتميز بالحكة والاحمرار عادة بعد حوالي 30 دقيقة أو أقل من التعرض للشمس. بعد بضع ساعات، يعود الجلد إلى طبيعته. السبب غير واضح، لكن مضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويدات وعدم التعرض للشمس هي وسائل لتخفيف حساسية الجلد. بالإضافة إلى وضع واقي من الشمس على جلد الطفل لحمايته من الأشعة فوق البنفسحية.
الطفح الدوائي أو الحساسية الجلدية عند الأطفال الناتجة عن الدواء هو رد فعل الجسم لدواء معين يتم تناوله. يعتمد هذا النوع من الحساسية على نوع الدواء، إذ يمكن أن يتراوح الطفح الجلدي من خفيفة إلى شديدة.
كما ينقسم هذا النوع من حساسية الجلد الناتج عن الأدوية كالتالي:
أحيانًا قد يكون الطفح الدوائي شديدًا ويتطلب دخول المستشفى.
يمكن أن يحدث رد فعل تحسسي في أي مكان في الجسم. وهذا يتضمن الجلد والعينين وبطانة المعدة والأنف والجيوب الأنفية والحلق والرئتين. هذه هي المناطق التي توجد فيها خلايا الجهاز المناعي لمحاربة الجراثيم التي يتم استنشاقها أو ابتلاعها أو ملامستها للجلد. يمكن أن تسبب ردود الفعل التحسسية ما يلي:
يمكنكِ تخفيف الحساسية لدى طفلِك عن طريق اتباع بعض النصائح مثل:
وأخيرا، بعد ما تعرفتِ على أسباب حساسية الجلدية عند الأطفال وأنواعها، التي تحث بعد تناول الطعام أو التعرض للشمس أو الحرارة أو الأدوية. إذا لاحظتِ أعراض حساسية الجلد لدى طفلِك، خاصة إذا وجدتِ صديد أو جلد أحمر جدًا أو مؤلم أو مرتفع أو ساخن أو قشري، عليكِ الذهاب إلى الطبيب على الفور.
نرجو أن نكون قدمنا كل ما تريدين معرفته عن حساسية جلد طفلِك. إذ توفر مستشفيات أندلسية كل ما يحتاجه طفلِك في مكان واحد.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.