

يحدث جفاف الجلد عندما يخسر الجلد كمية من الرطوبة المُحتفظ بها في طبقاته الخارجية، وتتعدد أسبابه لتشمل العديد من العوامل الخارجية أو المرضيّة مثل:
كما يمكن لبعض الأدوية أن تغير من طبيعة الجلد وتُحدث حالة من الجفاف الشديد، على سبيل المثال المدرات البولية والأدوية الخافضة لضغط الدم ومضادات التحسس.
لا يمكن إنكار التدخل الجيني أيضاً في طبيعة الجلد ومدى تعرضه لهذه الحالة وشدتها. كما أنه من الجدير بالذكر أنها قد تكون حالة طبيعية ناتجة عن التقدم في العمر وعدم إنتاج نفس المقدار من الرطوبة من قِبَل الغدد العرقية؛ ما يظهر على شكل بشرة جافة في الوجه أو الساق أو المرفق أو الذراع أو أجزاء أخرى من الجسم.
يمكن لحالة جفاف الجلد أن تتطور وتصبح طبقات الجلد الخارجية أكثر خشونة وتقشر، مما يزيد من الحكة الشديدة التي قد تسبب النزف في الجلد نتيجة لذلك.
تؤدي بعض الأمراض الجلدية وغير الجلدية إلى حالة جفاف الجلد الشديد التي تتطلب علاجاً فورياً؛ للحد من الأمر وعدم تحوله لحالة جفاف الجلد المزمن، ومن ضمن هذه الحالات:
تعتبر طبقة الجلد المحيطة بالأظافر Cuticle من أكثر طبقات الجلد حساسية، وهي موجودة لتحمي الأظافر؛ كونها حاجزاً للبكتيريا. وجود جفاف في هذه الطبقة وتقشرها يجعل البكتيريا تصل للظفر بسهولة مسببة لحالة عدوى والتهاب.
اقرأ أيضاً: جفاف البشرة
يمكن أن تكون أسبابه هي نفسها المسببة لحالة جفاف الجلد بشكل عام إلا أن الأمر قد يزداد سوءاً في حالات مثلاً:
لا يمكن إنكار أهمية توازن العناصر الغذائية في الجسم ودورها في توازن وصحة البشرة والجلد. لذا اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن يمكن أن يحافظ على نضارة وصحة الجلد.
من ضمن هذه الفيتامينات:
بناءً على ذلك يجب عليك الاعتناء بغذائك دوماً وإدخال الخضروات والفواكه والأطعمة الغنية بالفيتامينات ضمن أولوليات الحصص الغذائية اليومية لتحظى ببشرة نضرة وصحيّة.
تُجرى الدراسات والأبحاث السريرية حيال مدى أهمية وضرورة استخدام المكملات الغذائية ومن ضمن ذلك:
يجب أن تستشيري طبيبك قبل البدء باستخدام الأدوية أو المكملات الغذائية من أجل تحديد مدى حاجتك لها والجرعة والمدة المناسبة لحالتكِ.
يكون العلاج الأساسي عبر المراهم والكريمات الطبية المرطبة الخالية من المواد المهيّجة للبشرة، إذ أنها الدعامة الأساسية لعلاج معظم أنواع البشرة التي تعاني من جفاف الجلد.
كما يمكن اللجوء لاستخدام قطعة قماش باردة ومبللة على المنطقة المصابة لتخفيف الحكة أو وضع كريم أو مرهم مضاد للحكة يحتوي على 1٪ هيدروكورتيزون Hydrocortisone على الأقل.
اقرأ أيضاً: علاج الطفح الجلدي
تتكرر شكاوى النساء الحوامل حول تعرضهن لجفاف الجلد في فترة الحمل. يُفسر العلم هذه الحالة أنها نتيجة التغيرات الهرمونية الحاصلة التي تُفقد البشرة مرونتها ورطوبتها.
هل التغيرات الهرمونية تتسبب في ظهور سيلوليت الأفخاذ
يمكن للطرق المنزلية أن تقوم بوقاية الجلد أو حتى معالجته قبل تفاقم حالته؛ لذا ينصحك أطباء أندلسية بالقيام بخطوات بسيطة والمثابرة عليها للحصول على أفضل النتائج ومنها:
على الرغم من انتشار استخدام هذه المنتجات للتخفيف من حالة جفاف الجلد، إلا أنه ما زال البحث مطلوباً حول ضرورتها الفعليّة في ذلك.
جفاف الجلد حالة متكررة وشائعة لا يمكن إهمالها، إذ أن الطبقة الخارجية تمثل الحماية لبقية طبقات الجلد وتؤمن المظهر الخارجي اللائق والمُنَمّق، لذا خُذِي دائماً الخطوات الصحيحة في تنظيفها وترطيبها للحفاظ عليها ناعمة وصحيّة.
ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.